مصر..الغضب من فيديو هدم حجر الهرم الأكبر يصل إلى البرلمان.. والآثار ترد
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
القاهرة، مصر (CNN)-- وصلت إلى البرلمان المصري الانتقادات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع فيديو لأعمال إزالة في نطاق هرم خوفو الأكبر في منطقة أهرامات الجيزة، حيث قدمت البرلمانية أميرة أبو شقة، بيان عاجل إلى مجلس النواب بسبب هذه الواقعة.
ومن جانبها، ردت وزارة السياحة والآثار، مؤكدة أنه لم يتم هدم أي أحجار، وإنما إزالة لمواد بناء حديثة (مونة) غير أثرية، لتحديث شبكة الإنارة الخاصة بالهرم الأكبر، وذلك دون المساس بجسم الهرم أو أي من أحجاره الأصلية.
وخلال الشهور القليلة الماضية في مصر، ثارت اعتراضات عديدة على طريقة التعامل مع الآثار، آخرها اعتراض نقابة التشكيليين على طريقة ترميم تماثيل أسود قصر النيل بسبب استخدام مواد طلاء "لا تتناسب مع أعمال الترميم"، في حين ردت وزارة السياحة والآثار أنه "تم وضع طبقة عزل شفافة لحماية التماثيل من العوامل الجوية"، وقبلها اعتراض على هدم قبلة مستولدة محمد علي باشا خلال أعمال تطوير منطقة مقابر الإمام الشافعي.
وتجددت الاعتراضات مرة ثانية خلال اليومين الماضيين، بعد تداول فيديو يظهر عمال خلال تكسير أحجار الهرم الأكبر، حيث انتقدت "هدم الأحجار، وتنفيذ أعمال تطوير بطريقة عشوائية ودون إشراف من الآثار"، ووصلت الاعتراضات إلى مجلس النواب، وتقدمت البرلمانية أميرة أبو شقة، ببيان عاجل لوزارة السياحة والآثار، تجاه الواقعة، والتي وصفتها بأنها "أحدثت إساءة لسمعة السياحة"، مطالبة بـ"محاسبة المسؤولين عن تسببهم في انتشار شائعات حول هدم أجزاء من هرم خوفو"، وفق ما أردته وسائل إعلام محلية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: آثار البرلمان المصري الحكومة المصرية
إقرأ أيضاً:
بروجمان: اليمين الشعبوي الألماني يحقق تقدما وقد يصبح الفصيل الأكبر
أكد ماتياس بروجمان، المحلل السياسي، أن نتائج تصويت البرلمان الألماني بسحب الثقة من المستشار أولاف شولتس ستؤدي إلى تشكيل حكومة ألمانية جديدة بقيادة مجموعة مختلفة.
وأضاف المحلل السياسي، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، المُذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن اليمين الشعبوي أو اليمين في أوروبا في الوقت الحالي يبحثون عن فرص لتمثيلهم في ألمانيا، حيث يشهد هذا التوجه ارتفاعًا وفقًا للانتخابات الأوروبية، ولكن، هل سيكونون في البرلمان؟ من المحتمل أن يكونوا الفصيل الأكبر أو ثاني أكبر فصيل، ولكن الوضع في ألمانيا ما زال يشهد موجات سياسية مختلفة.
وأوضح بروجمان أن ملف الهجرة واللاجئين هو أحد المواضيع الهامة التي تطرحها الأحزاب اليمينية المتطرفة، بالإضافة إلى الأحزاب المحافظة، مشيرًا إلى أن ألمانيا ما زالت تعاني من تدفق اللاجئين إليها منذ عام 2015، إلا أن العام الماضي شهد انخفاضًا في عدد اللاجئين الذين قدموا إلى ألمانيا.