رغم تهديدات البوليساريو.. ساكنة الداخلة تحتفي بعيد الإستقلال قرب الجدار العازل
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الداخلة
نظمت ساكنة وادي الذهب صباح اليوم الإثنين 18 نونبر إحتفالات مخلدة لذكرى معركة لكلات الخالدة بكدية “لكلات” بأوسرد، وعلى بعد عشرات الكيلومترات من الجدار العازل للمملكة.
وعلى الرغم من التهديدات الإرهابية التي أفصحت عنها جبهة البوليساريو الإنفصالية قبل ايام بشأن عزمها تنفيذ هجوم إرهابي على منطقة “لكلات”، إلا أن الإحتفال المقرر بدأ في التاريخ والمكان المحددين له، وبحضور مكثف للساكنة الصحراوية ناهز 2000 مواطن.
وفي هذا السياق، عاينت كامرة موقع Rue20, جميع المراحل التي مر منها هذا الإحتفال الوطني، الذي جرى تحت إشراف رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب ينجا الخطاط وبمشاركة وازنة لأعيان وشيوخ القبائل الصحراوية بالجهة.
وانطلق موسم تخليد معركة لكلات”، بالترحم على شهداء معركة “كدية لكلات الخالدة” والتي جسدت التضحيات التي قدمها أبناء الصحراء المغربية في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.
وبدأ الإحتفال بهذه المعركة التاريخية والتي تتزامن مع الذكرى 69 لعيد الإستقلال المجيد برفع الأعلام الوطنية على أنغام النشيد الوطني للمملكة، في اجواء حماسية وطنية معبرة.
كما تخلل هذا الملتقى الإحتفالي الذي حج له مايناهز 2000 مواطنة ومواطن، من مختلف اقاليم جهة الداخلة،كلمات لأساتذة اكاديمين وباحثين مغاربة ومقاومين وشيوخ قبائل أبرزو من خلالها تاريخ مغربية الصحراء ومقاومتها للمستعمر الأجنبي.
وكانت وسائل إعلام تابعة لجبهة البوليساريو قد هددت قبل اقل من أسبوع بعزمها تنفيذ هجوم إرهابي على مهرجان كدية لكلات، معتبرة بأنها منطقة شأنها شأن منطقة المحبس،كنوع من الحروب الوهمية التي داب عليها صناع القرار بجمهورية الوهم التابعة لمخابرات الجزائر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بنعلي: ساكنة المحمدية لا تريد إعادة تشغيل "لاسامير"... وتأميم الشركة يحتاج مبالغ ضخمة (فيديو)
أكدت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عدم وجود مستثمرين أبدوا رغبة في تشغيل مصفاة البترول « لاسامير »، كما أشارت إلى صعوبة » إعادة تأميم » هذه المنشأة من طرف الدولة، وكذا رفض ساكنة المحمدية إعادة تشغيلها.
وخلال استضافتها في لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني، اليوم الأربعاء، قالت بنعلي، إن ذلك راجع إلى أن المغرب ليس منتجا للبترول حتى يكون في وضع تنافسي في هذا المجال.
وقالت بنعلي إن هناك موانع تعوق إعادة تشغيل المصفاة حتى لو تمت تسوية ملفها المعروض على القضاء، فمن جهة تقول بنعلي، إن تأميم المصفاة يحتاج مبالغ مالية ضخمة سيكون لازما ضخها كـ »دعم » في هذا المشروع، مضيفة بأن هذا الخيار غير ممكن، لأن « مصالح المملكة المغربية تأتي قبل أي شيء »، حسب وصفها.
ومن جهة أخرى تقول بنعلي إن ساكنة المحمدية عانت مجموعة من الإكراهات بسبب « لاسامير »، وحينما نسأل سكان المدينة يقولون إنهم يريدون أن تكون مدينتهم مدينة الورود بحق.
وأضافت بأن هناك رفضا كبيرا من طرف السكان لاحتضان أنشطة المحروقات ككل، وقطاع التكرير على الخصوص، لأنهم سبق وتضرروا منه وتضرر أبناؤهم وعائلاتهم منه، فضلا عن المخاطر البيئية التي تشكلها المصفاة.
من جهة أخرى، قالت بنعلي إنه لا يجب إغفال الملف الاجتماعي لـ »لاسامير »، والذي يسير في مساره الطبيعي، حيث يستمر صرف الأجور للشغيلة، فيما تبحث الحكومة عن الحلول المناسبة لهذا الملف.