الشيخة فاطمة بنت مبارك تهنئ حرم سلطان عمان بمناسبة اليوم الوطني الـ 54
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
بعثت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية برقية تهنئة إلى السيدة الجليلة عهد بنت عبدالله البوسعيدية، حرم صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سُلطان عُمان الشقيقة، بمناسبة اليوم الوطني العماني.
وقالت سموها في البرقية : “يسرني أن أرفع إلى مقامكم الكريم أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة اليوم الوطني الرابع والخمسين لسلطنة عُمان، هذا اليوم الذي يجسد فخر الوطن وعزته، ويعبر عن مسيرة العطاء والنهضة التي تشهدها السلطنة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق”.
وأضافت سموها أن هذه المناسبة الوطنية العزيزة فرصة للتعبير عن الفخر والاعتزاز بما تحقق من إنجازات كبيرة على مختلف الأصعدة في ظل رؤية طموحة تسعى لبناء مستقبل أكثر إشراقا لعُمان وشعبها الوفي .. ونعرب عن بالغ اعتزازنا بتميز العلاقات الأخوية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان والتي تزداد قوة ومتانة ونموا بفضل الرؤية الثاقبة والمستنيرة للقيادتين الرشيدتين في البلدين، وحرصهما الدائم على العمل سويا من أجل تعزيز العلاقات والارتقاء بها إلى أرفع المستويات، لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين”.
ودعت سموها في ختام برقيتها الله تعالى أن يديم على السلطنة أمنها وأمانها، وأن يوفق جلالة سلطان عمان في قيادتها نحو المزيد من التقدم والازدهار وأن يبارك في جهودكم الجليلة لما فيه الخير والنماء لسلطنة عُمان وأهلها”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
احتفالات العيد الوطني العماني 2024.. إرث وتقاليد متجددة
تحتفل سلطنة عمان يوم 18 نوفمبر 2024 بالعيد الوطني الرابع والخمسين، في مناسبة وطنية تجمع بين استحضار إرث الماضي وتجديد العهد للمستقبل.
وتعد هذه الذكرى فرصة للتعبير عن الفخر بالإنجازات الوطنية والاعتزاز بالهوية العمانية، حيث تتسم الاحتفالات بالثراء الثقافي والتنظيم المميز الذي يعزز الوحدة الوطنية ويبرز الأصالة والتطور.
سبب الاحتفال بالعيد الوطنيتحتفل سلطنة عمان في 18 نوفمبر من كل عام بعيدها الوطني، والذي يرمز إلى ذكرى الاستقلال عن السيطرة البرتغالية عام 1650.
حيث يعود تاريخ سلطنة عمان إلى ما قبل 5000 عام، حيث كانت تُعرف بمنطقة ظفار واشتهرت بتجارة اللبان، في القرن الـ16، سيطر البرتغاليون على موانئ السلطنة، بما فيها مسقط وصحار، مستغلين موقعها الاستراتيجي في طرق التجارة العالمية.
لكن العمانيين بقيادة الإمام سلطان بن سيف، تمكنوا في 18 نوفمبر 1650 من طرد البرتغاليين عبر ثورة شعبية، لتصبح عمان أول دولة عربية تنال استقلالها في التاريخ الحديث.
فعاليات متنوعة تجمع بين التراث والتنمية
تتسم احتفالات العيد الوطني في عمان بتنوعها، إذ تشمل الفعاليات عروضًا عسكرية مهيبة تنظمها القوات المسلحة العمانية، تسلط الضوء على كفاءة الجيش ودوره في حفظ الأمن. كما تشهد السماء عروضًا للألعاب النارية تُضفي أجواءً احتفالية وتجمع العائلات للاحتفال بروح العيد.
وعلى الصعيد التراثي، تُنظم سباقات الهجن والخيل التي تعد جزءًا أصيلًا من الثقافة العمانية، حيث يشارك المواطنون والزوار في هذه الفعاليات التي تعكس عراقة البلاد. كذلك تُقام معارض ثقافية وورش عمل فنية تسلط الضوء على الموسيقى التقليدية والحرف اليدوية، في إطار تعزيز التواصل بين الأجيال وإبراز هوية عمان الثقافية.
مشاريع تنموية ونهضة مستمرةبالتزامن مع الاحتفالات، تعلن السلطنة عن افتتاح عدد من المشاريع التنموية في مختلف المحافظات، تأكيدًا على التزام القيادة بتحقيق رفاهية المواطن وتعزيز البنية التحتية. وتُعد هذه الخطوة ترجمة عملية لرؤية عمان 2040، التي تسعى لتحقيق التنمية المستدامة في جميع القطاعات.
إضافة إلى ذلك، تسهم وزارة السياحة في تعزيز السياحة الداخلية من خلال تنظيم ملتقيات وفعاليات سياحية متنوعة، تجمع بين الترفيه وإبراز التراث الثقافي. وتستهدف هذه الأنشطة تعزيز مكانة السلطنة كوجهة سياحية بارزة تجمع بين الأصالة والحداثة.
رمز للفخر والوحدة الوطنيةتتجلى في احتفالات العيد الوطني روح الانتماء والتآزر بين المواطنين، حيث تتزين الشوارع بالأعلام، وتُقام المسيرات الوطنية التي تجمع بين الأزياء التقليدية والأغاني الشعبية. وتُعبر هذه الأجواء عن عمق الولاء للوطن والقيادة، مجسدةً وحدة الشعب العماني وتطلعاته نحو مستقبل مشرق.
الاحتفال بالعيد الوطني العماني ليس مجرد مناسبة سنوية، بل هو فرصة لتأكيد القيم الوطنية وتعزيز المسيرة التنموية، بما يضمن استمرار السلطنة في طريق الازدهار والريادة.