صفرة: 9500 مدني ضحايا مخلفات القنابل العنقودية والألغام منذ بدء العدوان على اليمن
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
يمانيون../
كشف المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، العميد علي صفرة، عن أن عدد ضحايا مخلفات القنابل العنقودية والألغام في اليمن بلغ أكثر من 9500 مدني، وذلك منذ بداية العدوان على اليمن وحتى نهاية أكتوبر الماضي، مشيرًا إلى أن الغالبية العظمى من الضحايا هم من النساء والأطفال.
وفي تصريحات له خلال مشاركته في افتتاح ورشة عمل لتطوير وتحديث المعيار الوطني للإجراءات المتعلقة بالألغام ومساعدة الضحايا، التي نظمها المركز الوطني بالتعاون مع منظمة الهنديكاب الدولية، أكد العميد صفرة أن اليمن يعد ثالث دولة في العالم من حيث عدد ضحايا الألغام وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
وأوضح صفرة أن الهدف من الورشة هو تطوير المعايير الوطنية لتلبية احتياجات ضحايا الألغام، والقذائف والمواد المتفجرة، بالإضافة إلى معالجة الآثار الاقتصادية والاجتماعية والنفسية التي يسببها العدوان. وأضاف أن الضحايا في اليمن لا يقتصرون على الألغام والقنابل العنقودية فقط، بل يشملون أيضًا ضحايا الغارات الجوية، حيث تلقى المركز طلبات ومناشدات عديدة من هؤلاء الضحايا.
وأشار صفرة إلى أن المركز لديه إحصائيات تفيد بأن حوالي 50 ألف شخص أصيبوا جراء الغارات الجوية لطيران التحالف، من بينهم 31 ألف جريح. ولفت إلى أن المخلفات المتفجرة تشكل تحديًا كبيرًا للمركز وشركائه من الجهات الحكومية والوطنية والدولية.
كما أضاف أن الورشة، التي تستمر لمدة ثلاثة أيام، تهدف إلى تحديد احتياجات الضحايا الفعلية وتشكيل قاعدة بيانات وطنية لتوحيد آلية العمل بين المنظمات والجهات المعنية، وتعزيز التعاون بين الجهات الوطنية والدولية في تقديم الدعم للضحايا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 43,846 شهيدًا منذ 7 أكتوبر
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، إلى 43,846 شهيدًا، إضافة إلى 103,740 مصابًا، وأكدت الوزارة أن الأرقام مرشحة للزيادة مع استمرار الغارات الإسرائيلية على مختلف المناطق.
وأوضحت الوزارة أن الأوضاع الإنسانية في القطاع وصلت إلى مستويات كارثية بسبب شدة القصف الإسرائيلي واستهداف المناطق السكنية بشكل مكثف، مما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، بينهم نساء وأطفال.
وأشارت إلى أن القطاع الصحي يعاني من أزمة غير مسبوقة نتيجة النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمستشفيات والمرافق الصحية جراء القصف.
في بيانها، جددت وزارة الصحة مطالبتها للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بـالتدخل العاجل لوقف العدوان وتوفير الدعم الطبي اللازم، وقالت: "الوضع الحالي ينذر بكارثة إنسانية وصحية إذا استمرت الاعتداءات الإسرائيلية والحصار المفروض على القطاع".
من جانبها، أكدت جهات حقوقية محلية ودولية أن الغارات الإسرائيلية تستهدف بشكل متكرر المنازل والأحياء السكنية المكتظة بالسكان، مما يزيد من أعداد الضحايا ويؤدي إلى نزوح الآلاف، وأشارت التقارير إلى أن عددًا كبيرًا من المصابين في حالة حرجة، مما يجعل احتمالية ارتفاع عدد الشهداء واردة.
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي على غزة، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية مكثفة منذ أكثر من شهر، مستهدفًا ما يصفه بـ"مواقع عسكرية" لحركة حماس، وسط إدانات دولية ومطالبات بوقف فوري للقتال.
في السياق ذاته، دعت منظمات دولية إلى فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والغذائية إلى القطاع، حيث يواجه السكان أزمة غير مسبوقة على كافة المستويات، بما في ذلك نقص المياه والكهرباء.
تستمر غزة في دفع ثمن العدوان الإسرائيلي بأرواح الأبرياء وسط تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية، بينما يبقى الحل السياسي غائبًا في ظل التصعيد المستمر.
صفارات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى إثر إطلاق صواريخ
أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، مساء اليوم، عن إطلاق صفارات الإنذار في عدد من بلدات الجليل الأعلى، شمال فلسطين المحتلة ، بعد رصد إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن صافرات الإنذار انطلقت في مناطق مختلفة بالجليل الأعلى، مما دفع السكان إلى التوجه إلى الملاجئ، وأضافت المصادر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بتفعيل منظومة الدفاع الجوي لاعتراض الصواريخ.
أكدت الجبهة الداخلية في بيان أن "فرق الطوارئ تعمل على تقييم الموقف ومتابعة تداعيات الهجوم"، وأشارت إلى أن التعليمات للسكان في المناطق المستهدفة تشمل البقاء في أماكن آمنة وتجنب التجمهر في الأماكن العامة حتى إشعار آخر.
تأتي هذه التطورات وسط استمرار التوتر على الحدود الإسرائيلية-اللبنانية، حيث شهدت الأسابيع الأخيرة تبادلاً مكثفًا للقصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتزامن إطلاق الصواريخ مع تحذيرات متزايدة من احتمال تصعيد أوسع في المنطقة.
وفي أول رد فعل على الحادث، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: "نعتبر أي هجوم على السيادة الإسرائيلية انتهاكًا خطيرًا، وسنرد بما يتناسب مع طبيعة التهديد"، وأضاف أن القوات الإسرائيلية تجري تحقيقات لتحديد مصدر إطلاق الصواريخ بدقة.
على صعيد متصل، رفعت السلطات الإسرائيلية مستوى التأهب في المناطق الشمالية، تحسبًا لأي تصعيد إضافي، وشددت الجبهة الداخلية على جاهزيتها للتعامل مع أي سيناريو قد يطرأ في الساعات المقبلة.
يذكر أن هذه الحادثة تأتي في ظل توتر إقليمي متزايد، حيث تُثار مخاوف من اندلاع مواجهة أوسع تشمل أطرافًا إقليمية متعددة.