أضرار استخدام الهاتف المحمول قبل النوم على الصحة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أصبح الهاتف المحمول جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لكنه قد يتحول إلى مصدر للإجهاد الصحي عند استخدامه بشكل غير صحيح، وفيما يلي نستعرض أضرار استخدام الهاتف المحمول قبل النوم وكيفية تقليل تأثيره السلبي.
تشير الدراسات إلى أن استخدام الهاتف المحمول قبل النوم يؤثر بشكل مباشر على جودة النوم وصحة الدماغ، ومن أبرز أضراره:
1.
• ينبعث من شاشات الهواتف ضوء أزرق يؤثر على إنتاج هرمون الميلاتونين، وهو المسؤول عن تنظيم النوم.
• يؤدي ذلك إلى تأخير النوم وصعوبة في الاستيقاظ صباحًا.
2. التوتر والإجهاد العقلي
• تصفح وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم يزيد من نشاط الدماغ، مما يصعب الدخول في حالة الاسترخاء.
• المحتوى المثير أو المزعج يمكن أن يرفع مستويات القلق.
3. مشاكل في الصحة البدنية
• الجلوس المطول قبل النوم يؤدي إلى آلام في الرقبة والظهر.
• تعرض العين للضوء الأزرق يزيد من جفافها وإجهادها.
4. تأثيرات طويلة المدى
• الاستخدام المستمر قبل النوم قد يزيد من خطر الإصابة بالأرق المزمن.
• التأثير على المزاج والإنتاجية بسبب نقص النوم الجيد.
• التوقف عن استخدام الهاتف قبل النوم بساعة على الأقل.
• تفعيل الوضع الليلي لتقليل انبعاث الضوء الأزرق.
• استبدال الهاتف بكتاب أو ممارسة التأمل لتهدئة العقل.
التكنولوجيا الحديثة لها فوائد عديدة، لكنها قد تكون ضارة إذا أُسيء استخدامها. الابتعاد عن الهاتف المحمول قبل النوم يعزز من جودة النوم ويحسن الصحة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهاتف المحمول استخدام الهاتف المحمول استخدام الهاتف
إقرأ أيضاً:
دور الإطارات في تقليل استهلاك الوقود: نصائح لقيادة أكثر كفاءة
أميرة خالد
تلعب الإطارات دورًا محوريًا في كفاءة استهلاك الوقود، حيث تؤثر على مقاومة السيارة أثناء القيادة، فكلما زادت مقاومة الإطارات للدوران، احتاج المحرك إلى جهد أكبر لدفع السيارة، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود.
ويُعد ضغط الهواء في الإطارات من أهم العوامل التي تؤثر على كفاءة استهلاك الوقود. فعندما يكون الضغط منخفضًا، يزداد احتكاك الإطار مع الطريق، مما يؤدي إلى ارتفاع مقاومة الدوران وزيادة استهلاك الوقود، لذا، يُوصى بفحص ضغط الإطارات بانتظام والالتزام بالمستويات التي تحددها الشركة المصنعة للسيارة.
والإطارات ليست مجرد قطع مطاطية، بل هي تقنية متطورة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على كفاءة السيارة، فالإطارات المصممة بتقنية “المقاومة المنخفضة للدوران” تساعد في تقليل استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 10% مقارنة بالإطارات التقليدية، إذ تحتاج إلى طاقة أقل للحركة، مما يقلل الجهد على المحرك.
وعند وجود خلل في ميزان الإطارات أو عدم اتزانها، يزداد استهلاك الوقود نتيجة لزيادة الاحتكاك بين الإطارات وسطح الطريق. لذا، من الضروري إجراء فحص دوري لميزان الإطارات والتأكد من سلامتها، للحفاظ على قيادة سلسة واقتصادية.
وإلى جانب العناية بالإطارات، هناك بعض العادات التي تساعد في تقليل استهلاك الوقود، منها:استبدال فلتر الهواء بانتظام، فالفلتر المتسخ يقلل من تدفق الهواء إلى المحرك، ما يؤدي إلى احتراق غير كامل للوقود وزيادة الاستهلاك.
ويجب إغلاق النوافذ عند السرعات العالية، فإن فتح النوافذ أثناء القيادة بسرعات مرتفعة يزيد من مقاومة الهواء، مما يرفع استهلاك الوقود.
وتجنب السرعات المفرطة، فالقيادة بسرعة تتجاوز 90 كم/ساعة تؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 8% لكل 10 كم/ساعة إضافية.
وإيقاف تشغيل المحرك عند التوقف لفترات طويلة، فالسيارات الحديثة لا تحتاج إلى تسخين لفترات طويلة، كما أن ترك المحرك يعمل دون داعٍ يؤدي إلى هدر الوقود دون فائدة.