نشأت الديهي يكشف تفاصيل تدشين علاقة إستراتيجية بين مصر والبرازيل
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مصر تُشارك في قمة العشرين المنعقدة في البرازيل بدعوة من الرئيس البرازيلي، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي استُقبل بشكل حافل من قبل الرئيس البرزيلي، في ظل مرور 100 عام على العلاقات المصرية البرازيلية.
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten""، مساء الإثنين، أن المباحثات المصرية البرازيلية انتهت بتوقيع بيان مشترك لتدشين علاقة استراتيجية بين مصر والبرازيل، مشيرًا إلى أن الشراكة بين البلدين تضمن الالتزام بمباديء ميثاق الأمم المتحدة، وتعزيز الحوار من خلال تكثيف العلاقات الدبلوماسية والسعي نحو تحقيق المنفعة المتبادلة.
وأضاف أن البيان المشترك بين مصر والبرزيل ينص على أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمؤسسات الحالية بوضعهم الحالي في حاجة إلى إصلاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة العشرين البرازيل الرئيس البرازيلي العلاقات المصرية البرازيلية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم يكشف تفاصيل فرض الصلاة على المسلمين
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن معجزة الإسراء والمعراج كانت خصوصية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم دون غيره من الأنبياء، وأن من أعظم ما تميزت به هذه المعجزة هو فرض الصلاة، التي جعلها الله معراجًا للأمة المحمدية تتقرب بها إلى ربها.
وأضاف عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن الله سبحانه وتعالى فرض في البداية خمسين صلاة على المسلمين، وعندما أخبر النبيُّ موسى عليه السلام بذلك، نصحه بالرجوع إلى الله وطلب التخفيف، فاستجاب الله وقلل العدد تدريجيًا حتى أصبحت 5 صلوات في اليوم والليلة، لكنها تعادل 50 في الأجر والثواب، لأن الحسنة بعشر أمثالها.
وأشار أحمد عمر هاشم إلى أن الصلاة هي العبادة الوحيدة التي فُرضت من فوق سبع سموات مباشرةً دون واسطة، في حين أن باقي العبادات فُرضت في الأرض.
كما بيّن أن النبي تلقى الصلاة مباشرةً من الله سبحانه وتعالى، ثم نزل بها إلى الأرض حيث صلى جبريل عليه السلام أمامه وعلّمه كيف يؤديها، وقال النبي لأصحابه: صلوا كما رأيتموني أصلي.
واختتم كلامه بالتأكيد على بشارة الله للأمة المحمدية بالمغفرة والرحمة، حيث أوحى الله إلى نبيه الكريم: إني لغفار لمن تاب مخلصًا، وأقبل ممن يسيء ثم يستغفر، مما يدل على عظيم رحمة الله بعباده واستعداده لمغفرة ذنوبهم متى تابوا بصدق وإخلاص.