تضييق وحذف وغلق حسابات.. حرب إلكترونية على المحتوى الفلسطيني
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
وبينما تخلى الإعلام الغربي عن دوره في حرب غزة، وتبنى السردية الإسرائيلية، برزت إلى السطح حرب خفية تقودها شركات التكنولوجيا العملاقة في وادي السيليكون ضد المحتوى الفلسطيني.
ووجد منتجو المحتوى الفلسطيني في الدول العربية وغيرها أنفسهم أمام إجراءات عديدة. ويقول الناشط الإعلامي المغربي رضوان القسطيط إن التضييق على المحتوى الفلسطيني لم يبدأ في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بل منذ انطلاق شركة فيسبوك.
وحسب رضوان، فقد أظهرت شركة "ميتا" المالكة لفيسبوك تحيزا واضحا للخطاب الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، وقال إن كلمة "شهيد" محظورة في الموقع.
والجدير بالذكر أنه تم غلق حسابات كثيرة تخص المحتوى الفلسطيني، وقيّدت أخرى، في حين تعرضت بعض الحسابات لما يسمى الحظر الخفي، أي أنها تصبح أقل ظهورا، وخاصة على فيسبوك وإنستغرام.
وعاش رضوان تجربة عراقيل منصات التواصل الاجتماعي، ويكشف لبرنامج "المرصد" أنه تعرض للمنع والحظر عدة مرات، وحذفت حسابات ومنشورات له تخص المحتوى الفلسطيني.
ومن جهته، يؤكد الخبير في الاتصال الرقمي أسامة الشهبي أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورا مهما منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، في فضح وتوثيق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خاصة في ظل الاغتيالات التي طالت بعض الصحفيين.
ويذكر أنه منذ الأشهر الأولى للحرب الإسرائيلية على غزة، نبهت منظمات غير حكومية على غرار "هيومن رايتس ووتش" إلى حملة القمع الإلكترونية للمحتوى المؤيد لفلسطين.
19/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المحتوى الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
5 كيلو زبادي استهلاك الفرد في رمضان..وتوقعات باستقرار الأسعار
أكد هشام رضوان، عضو غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، أن استهلاك الأفراد من الزبادي خلال شهر رمضان يشهد زيادة تصل إلى ضعف أو ضعفين مقارنة بباقي شهور العام، حيث يرتفع متوسط الاستهلاك من 2.5 كيلو جرام للفرد إلى 5 كيلو جرام.
وأشار إلى تحسن السوق المصرية من حيث زيادة معدلات الاستهلاك، في ظل طرح منتجات جديدة تتناسب مع القدرة الشرائية، مما يساهم في تحقيق نسب نمو جيدة.
وأوضح رضوان أن هناك خطة متكاملة يتم تنفيذها خلال شهر رمضان، تشمل تأمين احتياجات الإنتاج والمبيعات، وتأجير ساحات تخزين إضافية، وزيادة قدرات التوزيع والتسويق، مع التركيز على العروض الخاصة بالعبوات العائلية لتلبية الطلب المتزايد.
وتوقع هشام رضوان أن تستقر أسعار الزبادي خلال شهر رمضان، رغم الزيادة الكبيرة في معدلات الاستهلاك، وذلك نتيجة لخطط التوريد والتوزيع التي تضمن توافر المنتجات بكميات كافية لتلبية الطلب المتزايد.
وأوضح أنه تم تأمين المواد الخام وزيادة الطاقة الإنتاجية لتفادي أي نقص محتمل، إلى جانب العروض الترويجية التي تستهدف دعم القدرة الشرائية للمستهلكين.
وأضاف أن استقرار الأسعار يأتي أيضًا في ظل التنسيق المستمر مع الموردين لضبط تكاليف الإنتاج، بما يضمن توافر المنتجات بأسعار مناسبة خلال الموسم الرمضاني.
وكشف عن خطط للتوسع التصديري خلال العام الجاري، سواء للمنتجات النهائية أو المواد الخام، حيث تم تعيين مسؤول مختص لمباشرة العمليات البيعية في ليبيا باعتبارها أحد الأسواق الاستراتيجية بالمنطقة، إلى جانب فتح أسواق جديدة في موريشيوس وكينيا وتنزانيا بالتعاون مع الشركاء.
ولفت الى انه يجري العمل على تنفيذ خطة استراتيجية لتوريد المواد الخام من مصر إلى عدة دول، مثل المغرب والسعودية، مع دعم الموردين المحليين وربطهم بمصانع في أوروبا، مما يسهم في تعزيز الصناعة الوطنية وفتح آفاق جديدة للنمو.
وأشار رضوان إلى أن هناك جهودًا متواصلة لزيادة نسبة المكون المحلي في المنتجات، حيث تصل حاليًا إلى 70%، مع استهداف الوصول إلى 90% خلال 3 السنوات المقبلة، من خلال تأهيل المزيد من الموردين المحليين لتوفير المواد الخام والمكونات الزراعية والتعبئة والتغليف.
وفي إطار التزامها بالمسؤولية المجتمعية، تم تنظيم زيارة ميدانية لمتابعة مشروع إنتاج الزبادي بالتعاون مع إحدى المؤسسات الخيرية المتخصصة في دعم وتمكين ذوي الإعاقة. يهدف المشروع إلى توفير تدريب عملي شامل يتيح للمشاركين تطوير مهاراتهم في الإنتاج، بدءًا من التصنيع وحتى البيع، مما يوفر لهم فرصة عمل مستقرة ودخلًا إضافيًا.
تم خلال الزيارة استعراض مراحل العمل داخل معمل الإنتاج، والاطلاع على التقنيات الحديثة المستخدمة لضمان أعلى معايير الجودة، بما يسهم في تمكين المشاركين وتأهيلهم لسوق العمل.
وأكد هشام رضوان أن هذا المشروع يعكس الالتزام الراسخ بدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز فرص الدمج المجتمعي من خلال تمكين ذوي الإعاقة وتزويدهم بالمهارات العملية اللازمة لتحقيق الاستقلالية الاقتصادية.