وبينما تخلى الإعلام الغربي عن دوره في حرب غزة، وتبنى السردية الإسرائيلية، برزت إلى السطح حرب خفية تقودها شركات التكنولوجيا العملاقة في وادي السيليكون ضد المحتوى الفلسطيني.

ووجد منتجو المحتوى الفلسطيني في الدول العربية وغيرها أنفسهم أمام إجراءات عديدة. ويقول الناشط الإعلامي المغربي رضوان القسطيط إن التضييق على المحتوى الفلسطيني لم يبدأ في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بل منذ انطلاق شركة فيسبوك.

وحسب رضوان، فقد أظهرت شركة "ميتا" المالكة لفيسبوك تحيزا واضحا للخطاب الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، وقال إن كلمة "شهيد" محظورة في الموقع.

والجدير بالذكر أنه تم غلق حسابات كثيرة تخص المحتوى الفلسطيني، وقيّدت أخرى، في حين تعرضت بعض الحسابات لما يسمى الحظر الخفي، أي أنها تصبح أقل ظهورا، وخاصة على فيسبوك وإنستغرام.

وعاش رضوان تجربة عراقيل منصات التواصل الاجتماعي، ويكشف لبرنامج "المرصد" أنه تعرض للمنع والحظر عدة مرات، وحذفت حسابات ومنشورات له تخص المحتوى الفلسطيني.

ومن جهته، يؤكد الخبير في الاتصال الرقمي أسامة الشهبي أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورا مهما منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، في فضح وتوثيق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خاصة في ظل الاغتيالات التي طالت بعض الصحفيين.

ويذكر أنه منذ الأشهر الأولى للحرب الإسرائيلية على غزة، نبهت منظمات غير حكومية على غرار "هيومن رايتس ووتش" إلى حملة القمع الإلكترونية للمحتوى المؤيد لفلسطين.

19/11/2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات المحتوى الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

كيف نحمي «بياناتنا الشخصية وخصوصيتنا» على «فيسبوك وإنستغرام»؟

تقوم منصات “ميتا”، بجمع معلومات حول نشاط المستخدمين داخل التطبيقات والمواقع الإلكترونية، مثل الصفحات التي تمت زيارتها والمحتوى المفضل والمواقع، وتخزنها في إعدادات حساب “فيسبوك”.

ولحماية الخصوصية، كشفت الخبيرة التقنية ميلاني جوي، عن “طريقة تتيح لمستخدمي “فيسبوك” و”إنستغرام”، التابعتين لشركة Meta، إيقاف جمع بياناتهم الشخصية من قبل المنصتين”.

ونقلت صحيفة “ديلي ميل”، عن جوي قولها: “شملت الخطوات تحديد “عرض المزيد في مركز الحساب”، ثم النقر على “معلوماتك وأذوناتك”، وبعد ذلك، ينبغي الانتقال إلى “إيقاف تشغيل نشاطك في تقنيات Meta”، ثم اختيار “مسح النشاط السابق”، وأخيرا تفعيل خيار “إدارة النشاط المستقبلي” لإيقاف جمع البيانات”.

وأضافت: “كما يمكن للمستخدمين اتباع خيار آخر مشابه، حيث يُقترح تحديد “تفضيلات الإعلان”، ثم “معلومات النشاط من شركاء الإعلان” لمراجعة الإعدادات وإيقاف جمع البيانات تماما”.

وفي وقت سابق، أوضح مارك زوكربيرغ، أن “السياسة الجديدة لشركة “ميتا”، تهدف إلى تعزيز “حرية التعبير” في البلاد، وأكد أن “النظام الجديد سيكون مشابها لنظام “اكسX” الذي يعتمد على “ملاحظات المجتمع”، وأضاف: “سنقلل عدد الأمور السيئة التي نكتشفها، لكننا أيضا سنقلل من عدد المنشورات وحسابات الأشخاص الأبرياء التي نحذفها عن طريق الخطأ”.

مقالات مشابهة

  • خبير تكنولوجي: 80 منظمة عالمية تراقب محتوى منصات التواصل الاجتماعي
  • كيف نحمي «بياناتنا الشخصية وخصوصيتنا» على «فيسبوك وإنستغرام»؟
  • محمد رضوان: ليلى علوي ملتزمة جدًا ونجوميتها ليست من فراغ.. فيديو
  • بياناتك الشخصية في خطر .. كيف توقف تجسس فيسبوك وإنستجرام عليك؟
  • وزارة الداخلية المصرية توضح تفاصيل القبض على اليوتيوبر أحمد أبوزيد
  • مستجدات مثيرة في قضية حسابات فيسبوك لبيع الأطفال في مصر
  • رئيس «حقوق الإنسان» بـ«النواب»: مراقبة حسابات التواصل الاجتماعي بأمر قضائي فقط
  • بتهمة التشهير.. 4 أيام على ذمة التحقيقات لشاب ابتز خطيبته السابقة ونشر بصورها على فيسبوك
  • محافظ سوهاج يناقش تعديل مواعيد فتح وغلق بعض المواقع الأثرية
  • يشارك في مسلسل «حسبة عمري».. كيف عشق محمد رضوان التمثيل عن طريق والده؟