وجّه خالد البلشي نقيب الصحفيين، رسالة للجمعية العمومية للنقابة، بمناسبة انعقاد المؤتمر العام السادس، من 14 إلى 16 ديسمبر المقبل.

جاء نص الرسالة كالتالي:

حضوركم مهم، الكلمة الآن لكم، والرسالة رسالتكم.. لا تتركوا مجموعة صغيرة  فقط تصنع الرسالة، لأن قوتنا دائمًا في تنوعنا، قوتنا في توحدنا على قضايانا.

الرسالة الآن تعود لكم خارج ضغوط وحسابات الانتخابات من أجل صياغة برنامجكم للأيام القادمة، تعود من أجل صياغة المستقبل عبر نقاشات جادة نشارك فيها جميعًا.

بهذه الرسالة  تشاركون -على الأقل- في رسم ملامح هذا المستقبل، لذا فإن الحضور سيظل هو الأهم،

قوة هذا الحضور ظهرت في الكثير من المناسبات والمعارك الكبرى خلال تاريخ النقابة فلا تفوتوها هذه المرة لترسموا "طريق إلى التغيير.. صحيح أننا نجتمع في انتخاباتنا كل عامين لكننا من خلال المؤتمر نخلق وسيلة أخرى للاجتماع؛ نخلق وسيلة أخرى للحضور؛ وسيلة أخرى لإرسال رسالة جماعية إلى كل الأطراف أن هذه المهنة مهمة ويجب أن تكون حاضرة، وأنها ستحضر بكم.. فلا بد من حضوركم.. الكلمة الآن كلمتكم.. والرسالة الآن لكم.. فلا بد أن تصنعوها".

كل القضايا ستكون مطروحة على مائدة مؤتمركم العام:  

قضايا الاوضاع الاقتصادية: الاجور والبدل وأوضاع العمل وأزمات التعطل والصحف المغلقة واقتصاديات الصحافة وتطوير موارد النقابة، وموقفنا من قانون العمل  وتحسين أوضاع المؤسسات وأزمات التوزيع والإدارة.

قضايا الحريات والتشريعات: أزمة حرية الصحافة والصحفيين المحبوسين والقيود التشريعية على حركتنا ورؤيتنا لحرية الإصدار وحقنا في التنوع وممارسة مهنتنا دون قيود ومشروعي قانون لحرية تداول المعلومات ومنع الحبس في قضايا النشر ومناقشة تعديلات على قوانين الصحافة والاعلام والصحافة وعلاقتها بحرية المجال العام

قضايا مستقبل الصحافة والمهنة في ظل التطورات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي وأزمات الصحافة الورقية والالكترونية ورؤيتنا لتطوير قواعد مزاولة المهنة وبيئة العمل الصحفي وتطوير ميثاق الشرف المهني ولائحة القيد وتطوير التدريب وتطوير المحتوى الصحفي بين الحرية والمسئولية

طابور القضايا طويل لكن يبقى حضوركم هو الأهم لصياغة رسالة قوية وكتابة برنامج للمستقبل ورسم طريق للتغيير من أجل صحافة تحتمي بالتنوع صحافة قادرة على التعبير وصحفيون متحررون من القيود السياسية والاقتصادية، صحافة تحتمي بالناس وتدافع عن مصالحهم.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

بنعلي كاطنز على المغاربة : الصحافة مسؤولة عن إعادة ثقة المغاربة في السياسة

زنقة20ا الرباط

في خرجة غير موفقة لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي في لقاء مفتوح خلال استضافتها بمؤسسة الفقيه التطواني بسلا، حملت الوزيرة الصحافة الوطنية مسؤولية إعادة ثقة المغاربة في السياسة، كنوع من “الطنز السياسي” على المغاربة بصفة عامة.

وقالت الوزيرة إن “الصحافة لديها مسؤولة كبيرة لإرجاع الثقة في السياسة والمنتخبين وفي العمل السياسي”، دون أن تدرك أن إعادة الثقة في العمل السياسي هي بالدرجة الأولى من مهمة الأحزاب السياسية التي زاغ بعضها عن أهدافه في الدفاع عن مصالح المواطنين.

كلام الوزيرة بنعلي قوبل برد مفحم من طرف الزميلة سناء الرحيمي التي كانت ضمن الصحفيين الذي حاوروها في اللقاء المفتوح، حيث قالت إن هذه المسؤولية مسؤولية الأحزاب وليس الصحافيين. ثم ألقت قنبلة حارقة في وجه بنعلي بسؤالها: هل أنتم في لديكم الثقة في أن المغاربة سيذهبون إلى مكاتب الاقتراع في الانتخابات المقبلة؟ وهو ما لم تستطع الوزير الرد عليه.

مقالات مشابهة

  • بعد حظر قناة الشرق للأخبار.. نقابة الصحفيين السودانيين تحذر من الإستهداف
  • بنعلي كاطنز على المغاربة : الصحافة مسؤولة عن إعادة ثقة المغاربة في السياسة
  • بثلاث لغات.. رسالة المنصة: ضحايا غزة بالأرقام
  • الكويت تتسلم رئاسة الدورة الخامسة للجمعية العامة لمنظمة التعاون الرقمي لعام 2025
  • «الصحافة الحكومية».. الصوت والصدى
  • عبدالجواد أبو كب يتنازل عن ترشحه على منصب نقيب الصحفيين لصالح عبدالمحسن سلامة
  • نقيب الصحفيين المغربي يؤكد عمق التعاون الإعلامي مع مصر
  • “مجموعة السلام العربي” ومنظمات عربية توجه رسالة لترامب
  • الملك محمد السادس يهنئ محمود علي يوسف بمناسبة انتخابه رئيسا لمفوضية الاتحاد الإفريقي
  • رسالة ماجستير في تأريخ وترميم الأيقونات القبطية بكلية الأثار جامعة القاهرة