نقيب الصحفيين يوجّه رسالة للجمعية العمومية بمناسبة المؤتمر العام السادس
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
وجّه خالد البلشي نقيب الصحفيين، رسالة للجمعية العمومية للنقابة، بمناسبة انعقاد المؤتمر العام السادس، من 14 إلى 16 ديسمبر المقبل.
جاء نص الرسالة كالتالي:حضوركم مهم، الكلمة الآن لكم، والرسالة رسالتكم.. لا تتركوا مجموعة صغيرة فقط تصنع الرسالة، لأن قوتنا دائمًا في تنوعنا، قوتنا في توحدنا على قضايانا.
الرسالة الآن تعود لكم خارج ضغوط وحسابات الانتخابات من أجل صياغة برنامجكم للأيام القادمة، تعود من أجل صياغة المستقبل عبر نقاشات جادة نشارك فيها جميعًا.
بهذه الرسالة تشاركون -على الأقل- في رسم ملامح هذا المستقبل، لذا فإن الحضور سيظل هو الأهم،
قوة هذا الحضور ظهرت في الكثير من المناسبات والمعارك الكبرى خلال تاريخ النقابة فلا تفوتوها هذه المرة لترسموا "طريق إلى التغيير.. صحيح أننا نجتمع في انتخاباتنا كل عامين لكننا من خلال المؤتمر نخلق وسيلة أخرى للاجتماع؛ نخلق وسيلة أخرى للحضور؛ وسيلة أخرى لإرسال رسالة جماعية إلى كل الأطراف أن هذه المهنة مهمة ويجب أن تكون حاضرة، وأنها ستحضر بكم.. فلا بد من حضوركم.. الكلمة الآن كلمتكم.. والرسالة الآن لكم.. فلا بد أن تصنعوها".
كل القضايا ستكون مطروحة على مائدة مؤتمركم العام:
قضايا الاوضاع الاقتصادية: الاجور والبدل وأوضاع العمل وأزمات التعطل والصحف المغلقة واقتصاديات الصحافة وتطوير موارد النقابة، وموقفنا من قانون العمل وتحسين أوضاع المؤسسات وأزمات التوزيع والإدارة.
قضايا الحريات والتشريعات: أزمة حرية الصحافة والصحفيين المحبوسين والقيود التشريعية على حركتنا ورؤيتنا لحرية الإصدار وحقنا في التنوع وممارسة مهنتنا دون قيود ومشروعي قانون لحرية تداول المعلومات ومنع الحبس في قضايا النشر ومناقشة تعديلات على قوانين الصحافة والاعلام والصحافة وعلاقتها بحرية المجال العام
قضايا مستقبل الصحافة والمهنة في ظل التطورات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي وأزمات الصحافة الورقية والالكترونية ورؤيتنا لتطوير قواعد مزاولة المهنة وبيئة العمل الصحفي وتطوير ميثاق الشرف المهني ولائحة القيد وتطوير التدريب وتطوير المحتوى الصحفي بين الحرية والمسئولية
طابور القضايا طويل لكن يبقى حضوركم هو الأهم لصياغة رسالة قوية وكتابة برنامج للمستقبل ورسم طريق للتغيير من أجل صحافة تحتمي بالتنوع صحافة قادرة على التعبير وصحفيون متحررون من القيود السياسية والاقتصادية، صحافة تحتمي بالناس وتدافع عن مصالحهم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بمناسبة عيد العمال العالمي… لقاء نقابي حاشد في دمشق
دمشق-سانا
أحيا الاتحاد العام لنقابات العمال اليوم ذكرى الأول من أيار عيد العمال العالمي، بلقاء نقابي في قاعة اتحاد عمال دمشق بحضور حشد من العمال والنقابيين.
وفي كلمة له، وجه رئيس الاتحاد العام فواز الأحمد التحية للعمال الذين أدركوا بصدق مشاعرهم وقوة عزيمتهم، أن سوريا أغلى من كل شيء، قائلاً: ” نقف اليوم في عيد العمال العالمي لأول مرة بعد أن طوينا صفحة مؤلمة من تاريخ وطننا… ونحن ندرك حجم التضحيات التي بذلها العمال على مدى سنوات القهر والتهميش، وندرك كم حملتم من معاناة”.
ولفت الأحمد إلى أن سنوات الظلم الطويلة في عهد النظام البائد، أفرغت المؤسسات من دورها الحقيقي، ومنعت فيها النقابات من أن تكون حاضنة لحقوق العمال وحولتها إلى أدوات لتمرير السياسات الظالمة، وكان العمل فيها استغلالاً والقانون فيها أداة للتميز والحرمان، مؤكداً أن ذلك الزمن قد ولى، وجاء زمن جديد يستعيد فيه العامل موقعه الطبيعي، صانعاً للحياة وشريكاً أصيلاً في صياغة مستقبل الوطن.
وشدد رئيس الاتحاد العام على أهمية توحيد الجهود، والعمل بروح الفريق الواحد للحفاظ على حقوق العمال ومصالحهم، والتي تجلت في تحقيق مكاسب مهمة تمثلت ببدء معالجة أوضاع العمال المفصولين، والذين تم منحهم إجازات مأجورة، كما استعاد تنظيمنا النقابي دوره في المشاركة والتمثيل بالإدارات واللجان المعنية بشؤون العمل والعمال.
من جانبه رحّب رئيس اتحاد عمال دمشق وريفها عدنان الطوطو بقيادة المنظمة، مؤكداً السعي بكل جد وأمانة لبناء سوريا الجديدة، بتضافر جهود أبنائها الشرفاء وأولهم أخوتنا العمال والعاملات.
وأشار إلى أن خطة العمل القادمة مستمدة من توجيهات الاتحاد العام، وعمادها الأساسي الدفاع عن الوطن ومصالح العمال وتحقيق مكاسب جديدة لهم، وتعزيز العمل النقابي وبناء علاقات شراكة مميزة مع الإدارات، والوقوف إلى جانب أخوتنا العمال في القطاع الخاص.
حضر اللقاء عضوا المكتب التنفيذي للاتحاد العام محمد حماد وبشار خريستين، وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد عمال دمشق وريفها، ورؤساء وأعضاء النقابات، وحشد من النقابيين والعمال.
تابعوا أخبار سانا على