أوضحت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أنه تم تحديد علامات نية الإبادة الجماعية في إجراءات القوات المسلحة الأوكرانية والكتائب القومية، حيث كانوا يعتزمون القضاء على السكان الروس والناطقين بالروسية في دونباس.

بوريل: أوكرانيا حصلت على إذن واشنطن لضرب روسيا هل يبدأ بايدن الحرب العالمية الثالثة بالسماح لأوكرانيا بضرب عمق روسيا؟.

. فيديو


وبحسب"سبوتنيك"، جاء في بيان وزارة الخارجية الروسية حول تقديم روسيا أدلة إلى محكمة العدال الدولية حول ارتكاب أوكرانيا للإبادة الجماعية في دونباس نشر على موقع الوزارة الرسمي: "كشفت أفعال القوات المسلحة الأوكرانية والنازيين القوميين في نظام كييف عن علامات على نية الإبادة الجماعية، بحجة مكافحة "الإرهاب" و"الانفصالية"، للقضاء على السكان الروس والناطقين بالروسية في دونباس، ومواطني جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، وأبناء الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية وبشكل عام سكان المنطقة كمجموعة وطنية".
وأشار البيان إلى أنه سيتعين على كييف الرد على المذكرة المضادة التي قدمها الجانب الروسي، إلى المحكمة الجنائية بشأن ارتكاب كييف جريمة الإبادة الجماعية في دونباس.
وأوضح البيان أنه "تم الكشف عن الطبيعة النازية الجديدة لنظام كييف، واعتماده على الأيديولوجية الإجرامية للحركات القومية الأوكرانية الدموية والرايخ الثالث، وهو دليل على التمييز واسع النطاق على أسس عرقية ولغوية ضد الروس والمتحدثين بالروسية، ورغبة النظام في محو اللغة الروسية والثقافة الروسية بشكل كامل".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية الإبادة الجماعية القوات المسلحة الأوكرانية دونباس روسيا فی دونباس

إقرأ أيضاً:

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن الجيش الروسي يواصل تقدمه في مقاطعة كورسك الروسية، ويكبد قوات نظام كييف خسائر جسيمة.

وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: واصلت وحدات من قوات مجموعة الشمال الروسية، عملياتها الهجومية، مستهدفةً من خلالها تشكيلات الألوية الهجومية الأوكرانية، كما صدت هجوم مضادة للقوات الأوكرانية.

وأضاف البيان: نفذت الضربات العملياتية التكتيكية وطيران الجيش ونيران المدفعية التابعة للقوات الروسية، هجمات على أفراد ومعدات القوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة في مقاطعة سومي.

وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية، خلال النهار، نحو 210 عسكريًا، كما تم تدمير مركبتين قتاليتين للمشاة، ومركبة قتالية مدرعة، و6 مركبات، ومدفع هاوتزر من طراز إم 777 أمريكي الصنع، و8 قذائف هاون.

وأضاف البيان: مجمل خسائر القوات المسلحة الأوكرانية، منذ بدء العمليات القتالية على محور كورسك، بلغت نحو 52330 عسكريا، و305 دبابة و231 مركبة مشاة قتالية و170 ناقلة جند مدرعة و1567 مركبة قتالية مصفحة و1486 سيارة و367 مدفعا ميدانيا، و44 راجمة صواريخ من بينها 13 راجمة من طراز هيمارس و6 راجمات من طراز ميلرز أمريكية الصنع، و16 قاذفة لمنظومات صواريخ مضادة للطائرات و8 سيارات للنقل والتذخير و93 محطة حرب إلكترونية.

وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات ليوبارد 2 الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.

اقرأ أيضاًوزارة الدفاع الروسية: مقتل 300 عسكريا أوكرانيا على محور كورسك خلال يوم واحد

وزارة الدفاع الروسية: إسقاط 28 طائرة مسيرة أوكرانية

روسيا تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف القيادة الشرعية في تشاد

مقالات مشابهة

  • سيناتور أميركي : الولايات المتحدة ساعدت في ارتكاب الجرائم الجماعية في غزة
  • سيناتور أمريكي: الولايات المتحدة ساعدت في الإبادة الجماعية لسكان غزة
  • باحثان إسرائيليان: ما يحدث في غزة إبادة جماعية ستلطخ تاريخ اليهود للأبد
  • أوكرانيا تصد لهجوما روسيا بطائرات مسيرة على كييف ... وتأسر 27 جنديا في كورسك
  • الدفاع الروسية تكشف عن خسائر القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
  • الإبادة الجماعية والقتل خارج القانون في أرض المحنة وقلب الجزيرة .
  • ماذا حققت دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية؟
  • الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك
  • الإبادة الجماعية لقتل الفلسطينيين والإبادة الرقمية لإخماد صوتهم
  • كيف تعمل محكمة العدل الدولية بعد استقالة سلام؟