النائب عصام خليل: علينا التعامل بحذر مع صندوق النقد الدولي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال النائب الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، أن اقتراض الدول أمر وارد وليس سيئ بينما يتوقف الأمر على استخدام تلك القرض وتوظيف الأموال فى مشروعات قومية تدر عائدًا، ويتوقف الأمر علي قيمة ومدة القرض وفترة السماح.
وأضاف خليل في تصريحات تلفزيونية، ان دول عظمي مثل اليابان تقترض لتأسيس مشروعات قومية ومن عوائدها تسدد قيمة القروض وهو النموذج الامثل، وترنو مصر ذات الاتجاه حاليآ.
وأوضح ان الدولة المصرية في العقود السابقة كانت تستخدم قيمة القروض في دعم المواد الغذائية فقط، مما أحدث تراكمت في المديونيات علي الدولة المصرية.
وأشار إلي أنه يتعين الحذر في جميع الأحوال حيال التعامل مع صندوق النقد الدولي لانه قد يحمل توجهات او ميول تمس المواطن البسيط جراء شروط النقد الدولي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يتوقع خفض النمو الاقتصادي لموزمبيق
توقع صندوق النقد الدولي، انخفاض معدل النمو الاقتصادي لموزمبيق في عام 2024 اقل من 4.3٪ التى كانت مرجحة، بسبب الاضطرابات المدنية التي أعقبت الانتخابات الرئاسية بخلاف تأثير إعصار تشيدو، وفقا لما نشرته شبكة سي إن بي سي باللغة الإنجليزية.
وكان المعهد الوطني الموزمبيقي لإدارة المخاطر والكوارث، أعلن أمس الثلاثاء، أن إعصار تشيدو أودى بحياة 34 شخصًا على الأقل في موزمبيق.
وفي شهر أكتوبر، أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات فوز دانييل تشابو مرشح الحزب الحاكم في موزمبيق بالانتخابات الرئاسية في البلاد بنسبة 70، 67%، فيما أشارت أحزاب المعارضة إلى حدوث مخالفات في التصويت أعقب ذلك احتجاجات ضخمة.
وقال أولاميد هاريسون الممثل المقيم لصندوق النقد الدولي في موزمبيق، انتقل النمو من 4.5% في الربع الثاني إلى 3.7% في الربع الثالث من 2024، قبل بدء تلك الاحتجاجات.
وأضاف: في سياق الاحتجاجات والكوارث الطبيعية، نتوقع تباطؤًا إضافيًا في الربع الرابع يليه انتعاش متواضع في عام 2025.
وذكر هاريسون أن الإعصار تشيدو، الذي ضرب شمال موزمبيق خلال عطلة نهاية الأسبوع وأسفر عن مقتل 34 شخصًا على الأقل، قد أضعف أيضًا آفاق النمو.
وأشار هاريسون أن المفاوضات بشأن برنامج تسهيلات ائتمانية مدته ثلاث سنوات بين صندوق النقد الدولي والسلطات الموزمبيقية ستستأنف بمجرد اكتمال الانتقال السياسي.
وأثارت نتائج الانتخابات المتنازع عليها احتجاجات من جانب أنصار المعارضة، وزادت أعمال العنف منذ ذلك الحين.
وأثرت الاضطرابات على العمليات التجارية، بما في ذلك شركات التعدين، وأدت في بعض الأحيان إلى إغلاق ممرات تجارية رئيسية.
اقرأ أيضاًمصر تترقب إدراج مراجعتها على أجندة اجتماعات صندوق النقد لصرف الشريحة الرابعة
صندوق النقد الدولي: 333 مليون دولار لدعم الاقتصاد في سريلانكا
بعثة صندوق النقد الدولي تختتم مراجعتها الرابعة في مصر