فضيحة رياضية.. مدرب منتخب اليمن متهم بالإساءة للدين واللاعبين
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
فضيحة رياضية.. مدرب منتخب اليمن متهم بالإساءة للدين واللاعبين.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مدرب سيراليون: أرغب في قيادة منتخب بلادي للتأهل لكأس العالم للمرة الأولى
أكد أميدو كريم، المدير الفني لمنتخب سيراليون لكرة القدم، على رغبته في قيادة منتخب بلاده للوصول إلى نهائيات كأس العالم 2026 لأول مرة.
وقال كريم في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم:" من الواضح أننا نؤمن بإمكانية النجاح. بدون هذه القناعة، لن نحقق هدفنا".
ومع استئناف تصفيات كأس العالم في الربيع، يحتل منتخب سيراليون حاليا المركز الرابع في المجموعة الأولى، بينما تفصله نقطة واحدة عن المركز الثاني، ويبدو قريبا من التأهل إلى المرحلة المقبلة.
وعن ذلك، قال كريم:"المركز الثاني هدف قريب، لكنه بعيد في نفس الوقت. من الضروري أن نحافظ على تركيزنا، لأن شهر مارس سيأتي بسرعة، ولكن في الوقت نفسه، نحن مشغولون بتصفيات كأس الأمم الأفريقية. نريد أن ننجح في كلتا المسابقتين. نحن نمر بأوقات مثيرة للغاية ومحورية في تاريخ كرة القدم بالنسبة لبلادنا، ونحن بحاجة للحفاظ على النسق لتحقيق أهدافنا".
وتحدث كريم عن أفكاره حول مشوار سيراليون في المباريات الأربع الأولى من تصفيات كأس العالم هذه، وعن رحلته الشخصية، ويشارك بعضا من أفضل ذكرياته عن كأس العالم.
وعند سؤاله عن الخبرات التي اكتسبها خلال الست سنوات التي قضاها كمدرب مساعد في منتخب سيراليون، قال:"كان دوري كمساعد مدرب محوريا في تطوري، حيث تعلمت الكثير من المدربين الذين عملت معهم خلال ذلك الوقت".
وأضاف:"كونك مساعدا يشبه كونك طالبا في الصف الأمامي، إذ تكون الأقرب للمعلم، ومن خلال ذلك تعلمت كيفية تولي مسؤولية المنتخب الوطني، رفقة الكثير من الدروس التي أطبقها حاليا. بالطبع هناك العديد من الاختلافات، ولكن من المفارقات أن المهام هي نفسها إلى حد كبير".
وأردف:"لذلك فإن دورك كمساعد هو الإشراف على الفريق، وبذل قصارى جهدك لمساعدة المدرب على النجاح في ما يحاول تحقيقه. ومع ذلك، كمدير فني، تحاول تنفيذ أفكارك الخاصة. بالنسبة لي، هناك فرق حقيقي بين كونك مساعدا للمدرب، وأن تصبح مديرا فنيا، حيث يتضمن ذلك تحديد مسارك الخاص، بناء على معتقداتك، وفلسفتك الخاصة".
وعن ذكرياته عندما كان أحد أفراد الفريق المشارك بكأس الأمم الأفريقية عام 1994، حيث كانت هذه هي المشاركة الأولى لسيراليون في مسابقة دولية، قال:"كان ذلك فصلا رائعا من رحلتي، حيث أستعيد ذكريات حدثت قبل 30 عاما".
وأضاف:"أتذكر مباراتنا الأولى ضد حامل اللقب منتخب كوت ديفوار، خسرنا برباعية نظيفة. أتذكر تلك المشاركة الأولى جيدًا، ومواجهتهم مرة أخرى في تصفيات كأس الأمم الأفريقية تعيد لي ذكريات ذلك الموعد السابق مع المنتخب الملقب بالأفيال. هذه المرة فزنا عليهم 1 / صفر، مما يدل على أن كرة القدم لدينا تتطور باستمرار".
وعند سؤاله عن تجربته كلاعب في كأس الأمم الأفريقية على الطريقة التي يتعامل بها مع تصفيات كأس العالم قال:"إنها تجربة مختلفة، لأن الأمور تتغير حسب الدور الذي تلعبه. كلاعب، أنت تمثل بلدك، بينما كمدرب، أنت مسؤول عن الفريق بأكمله. عليك إدارة 20 إلى 30 لاعبا، والاهتمام بكل التفاصيل الصغيرة التي تخصهم. هدفي اليوم هو تحسين أداء لاعبي فريقي، لأنني أؤمن بهم، وأعرف أن لديهم القدرة على تحقيق شيء أعظم مما حققه جيلي".
وعن توليه تدريب منتخب سيراليون في تلك الفترة قال:" كانت رحلة طويلة بالنسبة لي. فمنذ أن بدأت مسيرتي في عام 1989، كانت كل تجربة مثيرة بشكل ما، وتعلمت الكثير على مر السنين. واليوم، بصفتي مديرا فنيا لمنتخب بلادي، يمكنني القول إن مسيرتي كانت إيجابية بشكل عام. فمنذ أن تحولت من لاعب إلى مدرب، أدركت مدى الثقة التي وضعوها في أولئك الذين منحوني شرف تولي هذه المسؤولية. ومع ذلك، أود أن أؤكد أنه على الرغم من أن مشواري لم يكن سهلاً، إلا أنه كان مفيدًا بالتأكيد".
وعن الطريقة التي يتعامل بها مع الضغوط والتوقعات المحيطة بتأهل سيراليون لكأس العالم لأول مرة، أكد:" أعيش تحت ضغط هائل، بسبب الطموحات الكبيرة في بلدي. أكثر من 80% من السكان يحبون كرة القدم، وينتظرون نتائج سريعة. منذ توليت منصب المدير الفني، وعدتهم بأنني سأبذل قصارى جهدي لمساعدة الفريق على التأهل للمونديال. لذا، هناك ضغوط حقيقية، لكنني معتاد عليها، حتى خلال فترة عملي كمدرب مساعد، كنت مدركًا لمتطلبات هذا الدور، والضغوطات التي يفرضها".