«الهوية والجنسية» تحتفي باليوم الوطني العماني الـ54
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
نظمت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أمس احتفالاً بمناسبة اليوم الوطني الـ54 لسلطنة عمان الشقيقة وذلك في إطار الاحتفالات التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة بهذه المناسبة تحت شعار «عمان منا، ونحن منهم»، ترسيخاً للعلاقة الأخوية والعميقة بين البلدين الشقيقين.
ونظمت الإدارة العامة لأمن المنافذ بالهيئة، مراسم استقبال رسمية للاحتفاء بالإخوة القادمين من سلطنة عمان في جميع المنافذ البرية التابعة لإمارة أبوظبي بمنطقة العين التي شملت منفذ مزيد الحدودي، ومنفذ هيلي الحدودي، ومنفذ المضيف الحدودي، ومنفذ خطم الشكلة، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي والحرس الوطني والإدارة العامة للجمارك بدائرة المالية.
فيما استقبل منفذ رأس الدارة الحدودي بإمارة رأس الخيمة الزوار بالأوشحة والهدايا التذكارية وتوشح المنفذ بشعار الاحتفالات الرسمية.
وفي منفذ المضيف الحدودي، احتفلت الهيئة باليوم الوطني العماني الـ54، واستقبل الجانب الإماراتي وفداً عمانياً برئاسة سعادة العميد ركن المهندس خليل يحيى العميري قائد شرطة محافظة البريمي وكان في استقبال الوفد بمنفذ المضيف سعادة كل من اللواء سهيل جمعة الخييلي مدير عام الهوية وجوازات السفر، ومحمد أحمد الكويتي مدير عام أمن المنافذ، والعميد حمد خلفان الشين نائب مدير مديرية شرطة منطقة العين، والعميد سالم مطر الظاهري قائد مجموعة أمن المنافذ البرية بقيادة الحرس الوطني، وعدد من المسؤولين من المؤسسات الاتحادية والمحلية.وبدأ الحفل بكلمة رسمية للإدارة العامة لأمن المنافذ، هنأت فيها القيادة الرشيدة لسلطنة عمان وشعبها الكريم باليوم الوطني الـ54، مشيدة بالعلاقات الأخوية المتينة بين البلدين والتي تتجلى في التنسيق المشترك في جميع المجالات لتحقيق تطلعات القيادتين والشعبين الشقيقين.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تحتفي باليوم العالمي للتسامح بمسيرة مجتمعية
دبي: «الخليج»
احتفت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية ومركز حماية الدولي، باليوم العالمي للتسامح، والذي يصادف يوم 16 من شهر نوفمبر من كل عام، بمسيرة في القناة المائية، بهدف تعزيز قيم التسامح والتعايش وثقافة تقبل الآخرين.
وأكد العميد خلفان الجلاف مدير إدارة الشرطة السياحية، أن هذه المسيرة والفعاليات المصاحبة، تأتي في إطار التزام شرطة دبي بتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف فئات المجتمع، وتأكيداً على القيم الإنسانية التي تجمع بين الأفراد على اختلاف ثقافاتهم وعقائدهم، منوهاً بأن دولة الإمارات نموذج في التسامح والتنوع الثقافي، باحتضانها أكثر من 200 جنسية يعيشون في وئام وانسجام وسلام.
وتضمنت المسيرة، التي أُقيمت في القناة المائية، مشاركة كبيرة من أكثر من 350 فرداً، يمثلون طلبة ومتطوعين، إلى جانب إقامة مخيم التسامح الشتوي بتنظيم من إدارة الشرطة السياحية ومجلس الروح الإيجابية، ومشاركة الدوريات الأمنية السياحية، والخيالة والدراجات الهوائية والكلاب البوليسية والشرطي منصور، وتوزيع هدايا على العائلات والمشاركين.