بهدف تنمية الكوادر الوطنية المتخصصة.. إطلاق برنامج تدريب المبتعثين في التخصصات الثقافية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
البلاد – الرياض
أطلقت وزارة الثقافة بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” أمس، برنامج تدريب المبتعثين في التخصصات الثقافية؛ لتنمية الكوادر الوطنية المتخصصة في القطاعات الثقافية، وتعزيز الاستدامة المهنية لهم، وتمكين المبتعثين بالمهارات اللازمة للعمل في القطاع الثقافي، ويندرج هذا البرنامج تحت مظلة الاتفاقية الموقعة بين وزارة الثقافة، وصندوق تنمية الموارد البشرية في شهر يونيو من عام 2023م.
ويسعى البرنامج إلى دعم تدريب الخريجين السعوديين من المبتعثين في المؤسسات والشركات المتخصصة في دول الابتعاث لعدد 100 مبتعث في التخصصات الثقافية، حيث تصل مدة التدريب حتى 12 شهرًا تدريبيًا في كلٍّ من فنون العمارة، والمسرح، والآثار والتراث، والموسيقى، وتصميم الأزياء، والفنون البصرية، وفنون الطهي، وعلوم وتكنولوجيا الأغذية، وصناعة الأفلام، والتصميم، والآداب واللغات واللغويات، والمتاحف والمكتبات.
يذكر أن الاتفاقية الموقعة بين وزارة الثقافة وصندوق تنمية الموارد البشرية؛ تهدف إلى تنمية رأس المال البشري في الثقافة والفنون، وتعزز التعاون والمواءمة في مجالات العمل المشتركة المتعلقة بدعم التدريب والتوظيف في القطاع الثقافي، وتعزز التعاون المشترك في عدّة مجالات؛ من أبرزها إطلاق مبادرات تدعم الكوادر الوطنية وتعزز الاستدامة المهنية للممارسين والهواة وروّاد الأعمال في مختلف المجالات الثقافية، وتحفّز القوى العاملة في تبنّي أنماط العمل الحديثة في العديد من المهن الثقافية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الجابر: «أدنوك» ملتزمة بالاستثمار في تنمية وتمكين الكفاءات الوطنية
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، أنه تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة في دولة الإمارات، تحرص «أدنوك» على تنمية مهارات الكوادر الوطنية، وتمكينها لإعداد جيل من قيادات الأعمال يساهم بفاعلية في تحقيق مزيد من التقدم والازدهار.جاء ذلك خلال زيارة معاليه جزيرة زركوه، حيث شارك فريق شركة «أدنوك البحرية» الإفطار بمناسبة شهر رمضان المبارك.
ونقل معاليه تحيات القيادة الرشيدة لأعضاء الفريق وأُسَرِهم، وأشاد بالدور المحوري لجزيرة زركوه، التي تُعدّ منذ عام 1983 مركزاً رئيساً لعمليات المعالجة والتصدير البحرية لـ «أدنوك»، مما يساهم في خلق قيمة طويلة الأمد لدولة الإمارات.
وأشاد معاليه بالكوادر العاملة في المناطق البحرية، خاصة الكفاءات الإماراتية الذين نجحوا في تشغيل غرف التحكم في مصانع زركوه وداس بشكل كامل على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، عبر برنامج تدريبي يحمل اسم «كفاءة» الذي يهدف إلى ضمان استمرارية الأعمال.
كما قام د. سلطان أحمد الجابر، بزيارة غرفة التحكم في جزيرة زركوه، حيث التقى بفرق العمل من غرف التحكم في المصانع التابعة لعددٍ من الحقول، بما فيها زاكوم وصرب وجزيرة داس، وتابع استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي فيها. وتُدار هذه العمليات الحيوية بشكل كامل من قِبل كفاءات إماراتية، ضمن برنامج تدريبي يحمل اسم «كفاءة»، ويهدف إلى ضمان استمرارية الأعمال.
وأشاد الجابر بالتزامهم وتفانيهم ومرونتهم وقدرتهم على التكيف ومواكبة التطورات. ويُعد برنامج «كفاءة» مثالاً على جهود «أدنوك» في تمكين الكوادر الإماراتية الشابة، وتوفير التدريب، بما يساهم في خلق وتعزيز القيمة، وضمان استمرارية الأعمال ومواكبة أعمال الشركة للمستقبل.وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: «هذه اللقاءات الرمضانية والتواصل المباشر مع كل فرد وزميل في المواقع، تكتسب أهمية خاصة في (عام المجتمع) في دولة الإمارات، فهي فرصة لتعزيز الروابط المجتمعية، والتذكير بأهمية إرثنا وثوابتنا الوطنية والالتزام بقيم (أدنوك) في التفاني والانضباط، حيث أكدت خلالها أهمية دور كل فرد وزميل في مواقع العمل، ودعوتهم إلى تعزيز الاستفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي، والتفكير خارج الصندوق، كما تناول النقاش التقدم المحرز في المشاريع وأهم مستجدات قطاع الطاقة والاقتصاد العالمي».
وأضاف: «في هذا الشهر المبارك، نستحضر قيم الاتحاد والتفاني والخدمة وروح الفريق الواحد، ونشيد بالكفاءات الإماراتية المتميزة التي تقود العمليات البحرية في جزيرة زركوه، الذين تؤكد جهودهم ونجاحاتهم على التزام (أدنوك) بالاستثمار في كوادرها البشرية، وتمكين قيادات المستقبل، وخلق قيمة اقتصادية واجتماعية مستدامة لدولة الإمارات. وتنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، نحن مستمرون في نشر وتطبيق التكنولوجيا وحلول وأدوات الذكاء الاصطناعي لترسيخ مكانة (أدنوك) الرائدة وتعزيز دورها مزوِّداً موثوقاً لمصادر الطاقة منخفضة الكربون».
وتشكِّل جزيرة زركوه، منذ أكثر من أربعين عاماً، مركزاً حيوياً للبنية التحتية يوفر الطاقة للعملاء في أنحاء العالم، ويساهم في تقديم نموذج للتميز التشغيلي والسلامة والاستدامة. كما يُعدّ الموقع، الذي يضم أكثر من 5000 من الموظفين والعمال، رائداً في استخدام أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لتحسين الأداء، مما يُعزز طموح «أدنوك» في أن تُصبح شركة الطاقة الأكثر استفادةً من الذكاء الاصطناعي في العالم.
وتم خلال فعالية الإفطار الإشادة بأداء شركة «أدنوك البحرية» الرائد في مجال السلامة والتزامها بميثاق «أدنوك» 100% صحة وسلامة وبيئة، وبالدور المتميز لفريق العمل في تسريع تنفيذ مشاريع خفض الانبعاثات.
ويعمل أكثر من 25.000 من كوادر «أدنوك» والشركات المتعاقدة معها بشكل يومي في شركة «أدنوك البحرية»، حيث يتبنون ثقافة عمل قائمة على الاحترام المتبادل والأداء المتميز للمساهمة في توفير الطاقة الإيجابية التي يحتاج إليها العالم، بالتزامن مع ضمان مواكبة عمليات «أدنوك» للمستقبل، ودعم مبادرة «اصنع في الإمارات».