صحيفة البلاد:
2025-02-21@13:30:32 GMT

الفحوص الاستقصائية لسرطان الثدى

تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT

الفحوص الاستقصائية لسرطان الثدى

في تحديث لتوصياتها، أكدت الكلية الأمريكية لأطباء النساء والولادة، تفَّضيلها بدء الفحوصات بالماموجرام لكل سيدة عندما تبلغ الأربعين من العمر، مرة كل عامين حتى سن الخامسة و السبعين. و هذه التوصيات تتعلق بمن كانت مخاطر حدوث سرطانات الثدي لديهن في المعدل المتوسط، و تتضمن اللائي تزداد حدوث هذا المرض لديهن مثل من يبلغن مبكراً، و من يتأخر وصولهن إلى سن انقطاع الطمث، و من يتأخر لديهن الحمل كثيراً عن سن البلوغ، و من لم يسبق لهن الحمل أو الارضاع، ولكنه لا يتضمن من لديهن مخاطر عالية لحدوث هذا النوع من السرطان، بسبب وجود سلسلة جينية لديهن أو لدى عائلاتهم.

عَزت الكلية الامريكية لأطباء النساء والولادة توصياتها هذه، إلى حدوث زيادة في سرطان الثدي بين سن الأربعين و سن الخمسين، وقد بلغت هذه الزيادة اثنين في المائة كل عام بين عامي ٢٠١٥ – ٢٠١٩. ورغم أن هذه التوصيات قد تزيد بعض الإشكالات مثل القلق، و تزايد الطلب لاستعادة تقييم نتائج الفحص، أو إعادته، وربما الحاجة الى فحوصات بوسائل أخرى، و كذلك زيادة معدل التدخلات غير الضرورية، لكن هذه التوصيات، تفيد في التشخيص المبكر للمرض بين عمريْ الأربعين والخمسين، ما يؤدى لتحسين نتائج العلاج، وتقّليل مخاطر هذا النوع من السرطان على الحياة، تفوق هذه الفوائد أية إشكالات محتملة.

و يأمل القائمون على هذه التوصيات، بأن يؤدى اتباعها، إلى الوصول بالخدمة إلى الفئات الأقل حظاً في المجتمع الأمريكي مثل السود، فرغم أن السود أقل من البيض في نسبة حدوث سرطانات الثدي ، إلا أن احتمالات الوفاة بهذا المرض، تفوق بنسبة قد تصل إلى أربعين في المئة نسبة الوفاة به بين البيض، كما أن أنواع سرطان الثدى التى تصيبهن، تنتمي الى تلك الأكثر خطرا، و هناك شعور بعدم المساواة في تقديم الخدمات الصحية بين فئات المجتمع الأمريكى، ممّا يقلِّل من حصول السود على الخدمة الطبية في الوقت المناسب.

من المعروف أن هناك ربع مليون حالة جديدة يتم تشخيصها كل سنة في أمريكا التي يبلغ عدد سكانها ثلاثمائة و أربعين مليونا، و تصل عدد الوفيات سنوياً بهذا المرض إلى حوالي أربعين الفأ. كذلك يزيد نمط الحياة الحديث، من نسبة حدوث المرض، فإننا نلاحظ أن السيدات اللواتى يحملن أكثر من مرة، واللواتى يقمن بالرضاعة الطبيعية فترة مكتملة، أقل عُرضة لحدوث هذا الورم.

SalehElshehry@

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: هذه التوصیات

إقرأ أيضاً:

أهالي غزة.. معاناة لا تنتهي مع السرطان

مع توقف أصوات القصف فى قطاع غزة، بدأت تتعالى صرخات الألم، حيث يعيش مرضى السرطان معاناة مضاعفة، لم تعرفها أى أرض أخرى، هذا المرض لا يميز بين صغير أو كبير، ولا بين رجل أو امرأة، ولا بين طفل أو مسن، بل يصيبهم جميعاً، ليأخذ منهم ما تبقى من قوة وصبر فى أرضٍ يعيش سكانها تحت الحصار، فبعد معاناة من ويلات حرب الإبادة الجماعية، التى طالت الحجر والبشر على مدار 15 شهراً، تزايدت معاناة الكثير من الناجين من القصف بسبب صراع آخر مرير، يخوضونه مع مرض السرطان، لكن مع تواصل الجهود الإنسانية التى تبذلها مصر فى دعم الأشقاء الفلسطينيين، استقبل معبر رفح من الجانب المصرى، حتى الآن 17 دفعة من المصابين والمرضى القادمين من قطاع غزة لتلقى العلاج فى المستشفيات المصرية، ضمن توجيهات القيادة السياسية بتقديم الدعم والرعاية الطبية اللازمة.

الفلسطينيون فى قطاع غزة لا يواجهون فقط مرض السرطان، الذى ينهش أجساد الكثيرين منهم، بل يؤثر المرض على حياتهم اليومية بشكل كبير. 

الكثير من النساء، سواء كانت أماً تعانى ألم المرض، وهى تحاول بث الأمل فى نفوس أطفالها، أو مسنّة تبحث عن الراحة فى أوقات الألم.

واقع الأمر أن السرطان فى غزة حالة إنسانية مليئة بالمعاناة والأمل، ورغم صعوبة الوضع، يبقى الأمل فى قلوب المرضى ينبض، ويحاول سكان القطاع، بكل ما يستطيعون، أن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعى.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر الحوار الإسلامي يؤكد دعم القضية الفلسطينية.. اعرف أهم التوصيات
  • حماس: سننظر في احتمال حدوث خطأ أو تداخل في الجثامين
  • شعر بها السكان.. هزة أرضية تضرب قضاء بدرة بواسط
  • أهالي غزة.. معاناة لا تنتهي مع السرطان
  • ‎فتاة تحذر من عرض بسيط لسرطان عنق الرحم تجاهله الأطباء
  • الشامة غير المتناسقة قد تكون إنذارًا لسرطان الجلد
  • احذر.. علامة صغيرة قد تكون إنذارا مبكرا لسرطان الجلد
  • بسبب حدوث عطل.. قطع المياه عن عدد من المناطق بمدينة الخصوص
  • أم تحذر النساء من عرض بسيط لسرطان عنق الرحم تجاهله الأطباء
  • «الزراعة» تحذر من ظاهرة التنفيل في محصول الفول