(إندونيسيا وشعبية تايسون وكلاي)
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
يسعى المنتخب السعودي اليوم لمصالحة جماهيره، والعودة بالانتصار من إندونيسيا، بعد التعثر في مقابلة الذهاب التي انتهت بالتعادل (1-1)، يخوض الأخضر نزالًا مصيريًا، في استاد جيلورا بونج كارنو، ضمن الجولة السادسة من الدور الثالث لتصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم (2026).
6 جولات ومثلها من النقاط الحصيلة، فوز وحيد وخسارة وثلاثة تعادلات، وإذا كان التعثر الأخير مقبولًا لدى محبي الأخضر السعودي؛ عطفًا على الظروف الصعبة التي لامسته بتغيير الجهاز الفني وطريقة اللعب، واللعب خارج الديار، ورغم ذلك كان منتخبنا قريب المنال من الفوز في الرمق الأخير، غير أن هدف الغنام شابهه التدخل الخاطئ من المقاتل علي البليهي، كما رآه حكم المباراة وغرفة التقنية، وسبق وأن شاهدنا ذات الطريقة ويُحتسب.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: عبدالمحسن الجحلان
إقرأ أيضاً:
حكم الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:" ما حكم الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: أن الدعاء بعد التشهد الأخير سنة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ لما رُوي أنَّ أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانوا يدعون في صلاتهم بما لم يتعلموه، فلم يُنْكِرْ عليهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ ولهذا لمّا قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم للرجل: «مَا تَقُولُ فِي صَلَاتِك؟» قَالَ: "أَتَشَهَّدُ، ثُمَّ أَسْأَلُ اللهَ الْجَنَّةَ، وَأَعُوذُ بِهِ مِنْ النَّار" -رواه ابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه- فصوَّبه النبي صلى الله عليه وآله وسلم في دعائه ذلك من غير أن يكون علَّمه إياه.
وعن جُبَيْر بن نُفَيْر أنه سمع أبا الدرداء رضي الله عنه وهو يقول في آخر صلاته وقد فرغ من التشهد: "أَعُوذُ بِاَللهِ مِنْ النِّفَاقِ".
يقول الإمام النووي الشافعي في "روضة الطالبين" (1/ 256، ط. المكتب الإسلامي): [ويُستَحَبُّ الدعاءُ بعد ذلك أي: الصلاة الإبراهيمية، وله أن يدعو بما شاء من أمر الدنيا والآخرة، وأمور الآخرة أفضل، وعن الشيخ أبي محمد: أنه كان يتردد في مثل: اللهم ارزقني جارية صفتها كذا ويميل إلى المنع وأنه يبطل الصلاة، والصواب الذي عليه الجماهير: جوازُ الجميع، لكن ما ورد في الأخبار أحب من غيره] اهـ.
وقال الإمام أبو البركات الدردير في "الشرح الكبير" (1/ 251، ط. دار الفكر): [ونُدِبَ دعاءٌ بتشهدٍ ثانٍ يعني: تشهد السلام بأيّ صيغةٍ كانت] اهـ.
وقال العلامة الشمس الرملي الشافعي في "نهاية المحتاج" (1/ 532، ط. دار الفكر): [وكذا يُسَنُّ الدُّعاءُ بعدَه أي: التشهد الآخَرِ بما شاء مِن دِينِيٍّ أو دُنيويٍّ] اهـ.