أصحاب المولدات.. كيف يستفيدون خلال الحرب؟
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
لم تقتصر استفادة أصحاب المولدات على فترات السلم، بل امتدت لتشمل الظروف الراهنة في ظل العدوان الإسرائيلي على لبنان. ففي وقت تعاني فيه العديد من المناطق من نقص حاد في الكهرباء، وخاصة في مراكز الإيواء التي تتسم غالباً بقلة تجهيزاتها لاستيعاب حياة طويلة الأمد، اضطرت بعض هذه المراكز إلى الاعتماد على الاشتراكات مع أصحاب المولدات لتوفير التيار الكهربائي اللازم لتلبية الاحتياجات الأساسية.
وفي هذا السياق، كشف أحد المواطنين النازحين أن أصحاب المولدات يتقاضون مبالغ مرتفعة، حيث يصل سعر الاشتراك إلى 250 دولارًا على الخمسة أمبير و500 دولارًا على العشرة أمبير. وأوضح المواطن أن فاتورة الكهرباء في منطقة الضاحية التي كان يقطن بها قبل الحرب لم تكن تتجاوز 300 دولار للعشرة أمبير، مما يبرز حجم الزيادة في الأسعار خلال الأوضاع الحالية. المصدر: "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: أصحاب المولدات
إقرأ أيضاً:
لتوفير 250 مليون دولار سنويًا.. «الكهرباء» تبحث إعادة تشغيل الوحدة الرابعة بمحطة عتاقة بدون وقود
تتبع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة خطة لتحسين معدلات الأداء لشركات إنتاج الكهرباء ذلك فى إطار خطة ترشيد استهلاك الوقود الأحفوري، مع تطبيق أنماط تشغيل ملائمة للأحمال تضمن استقرار الشبكة الموحدة.
ومن ضمن محطات إنتاج الكهرباء محطة عتاقة البخارية بمحافظة السويس، التابعة لشركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء، والتى يتم فيها بحث إعادة تأهيل وتشغيل الوحدة الرابعة بالمحطة بقدرة 300 ميجاوات بدون وقود وبواسطة غاز العادم فى الوحدات الغازية لتوفير 250 مليون دولار، وكذلك متابعة موقف الوحدة الثالثة والجدوى الاقتصادية لإعادة تشغيلها والاستفادة منها فى أوقات الذروة.
وتضم محطة كهرباء عتاقة البخارية 4 وحدات اثنتان بقدرة 600 ميجاوات ووحدتان بقدرة 300 ميجاوات بإجمالي قدرة 900 ميجاوات.
وتتمحور خطة إعادة التأهيل والتشغيل للوحدتين 3 و 4 والاستفادة من عوادم المحطة الغازية المجاورة فى تشغيل الوحدة الرابعة لإنتاج 300 ميجاوات بدون وقود أحفوري، وذلك فى إطار استراتيجية العمل لخفض الانبعاثات الكربونية وخفض الاعتماد على الوقود التقليدي واستغلال وإدارة الأصول المملوكة لتحقيق المستهدف وتعظيم عوائدها الاقتصادية.
يذكر أن الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء أكد أن هناك مراجعة شاملة للأصول والموارد المتاحة للاستفادة منها وتشغيلها فى إطار استراتيجية العمل لخفض استهلاك الوقود وتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة وتلبية الاحتياجات من الكهرباء والتى ارتفعت خلال الشهر الحالي بنسبة 7% بالمقارنة بشهر يناير العام الماضى، مشيرا إلى استمرار المراجعة الشاملة لخطة التشغيل بما فى ذلك تغيير الأنماط المستخدمة لتعظيم العائد على وحدة الوقود المستخدم، وأهمية الالتزام بالمعايير العالمية للسلامة والصحة المهنية والأمن الصناعي.