أصحاب المولدات.. كيف يستفيدون خلال الحرب؟
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
لم تقتصر استفادة أصحاب المولدات على فترات السلم، بل امتدت لتشمل الظروف الراهنة في ظل العدوان الإسرائيلي على لبنان. ففي وقت تعاني فيه العديد من المناطق من نقص حاد في الكهرباء، وخاصة في مراكز الإيواء التي تتسم غالباً بقلة تجهيزاتها لاستيعاب حياة طويلة الأمد، اضطرت بعض هذه المراكز إلى الاعتماد على الاشتراكات مع أصحاب المولدات لتوفير التيار الكهربائي اللازم لتلبية الاحتياجات الأساسية.
وفي هذا السياق، كشف أحد المواطنين النازحين أن أصحاب المولدات يتقاضون مبالغ مرتفعة، حيث يصل سعر الاشتراك إلى 250 دولارًا على الخمسة أمبير و500 دولارًا على العشرة أمبير. وأوضح المواطن أن فاتورة الكهرباء في منطقة الضاحية التي كان يقطن بها قبل الحرب لم تكن تتجاوز 300 دولار للعشرة أمبير، مما يبرز حجم الزيادة في الأسعار خلال الأوضاع الحالية. المصدر: "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: أصحاب المولدات
إقرأ أيضاً:
النازحون اللبنانيون المهجرون قسراً الى العراق: لإرجاعنا الى البلاد
وجه النازحون اللبنانيون المهجرون قسرا الى العراق، كتابا الى كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية ووزير المهجرين عصام شرف الدين. وجاء في الكتاب:
"نحن النازحون اللبنانيون المهجرون قسرا الى العراق الشقيق، بسبب الحرب الإسرائيلية على لبنان، نبلغكم اننا بعد انتهاء الحرب في لبنان والتي قاربت الشهر ونحن ننتظر بشوق العودة الى ديارنا، لكننا ممنوعون رغما عنا من العودة الى ديارنا، الى دفن شهدائنا، الى تفقد بيوتنا المدمرة او المتضررة، الممنوعون عن العودة الى اعمالنا ووظائفنا وكذلك ابنائنا الى مدارسهم وجامعاتهم.
لقد تبرعت العتبة الحسينية المقدسة مشكورة، بإرجاعنا الى لبنان على حسابها عبر الطيران العراقي، لكن أحداث سوريا منعت تنفيذ هذا الامر، لأمور أمنية، فوقعنا في "كمين" شركة الطيران الشرق الاوسط، بعدما نجونا جزئيا من الحرب الإسرائيلية، حيث تريد الشركة ان تأخذ من جيوبنا ما لا نملك وفرضت ثمن التذاكر للنازحين وكأنهم في سياحة وترفيه وزادت ثمن تذكرة الطائرة، حيث تم تحميل النازح اللبناني ثمن التذكرة (وايابا) بما يساوي (356 دولارا) بينما كانت التذكرة على الخطوط العراقية (300 دولار ذهابا وإيابا). نحن النازحون "الأيتام لبنانيا"، نطالبكم وهذا حقنا وسنقاتل من أجله وليس إستجداء وانتم الذين لم تسألوا عنا خلال ثلاثة أشهر ولم تصرفوا لنا أي مساعدة او تعويض، فعليكم ان تتحملوا كلفة عودتنا الى الوطن عبر الهيئة العليا للاغاثة او عبر التعويضات وفي حال عدم توافرها الآن اصدار قرار رسمي بالتعويض ودفع كلفة التذكرة التي دفعها أي نازح لبناني في العراق وفي اسوأ الاحوال ان يتم دفع 50 في المئة من التذكرة ككلفة واقعية".