المقاومة الفلسطينية تستهدف آليات وجنود الاحتلال شمال غزة وتكبدهم خسائر كبيرة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
يمانيون../
أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الاثنين، عن تنفيذ سلسلة عمليات نوعية استهدفت قوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة في مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أسفر عن تدمير آليات عسكرية وإلحاق خسائر في صفوف الجنود.
وأكدت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن تدمير آلية عسكرية صهيونية قرب منطقة “القرعة الخامسة” في العطاطرة غرب بيت لاهيا، بواسطة عبوة شديدة الانفجار من طراز “ثاقب – برميلية”.
من جانبها، أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استهداف دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة ياسين 105 وسط مدينة بيت لاهيا. وأكدت الكتائب أنها هاجمت قوة عسكرية مكونة من 12 جندياً بقذائف مضادة للأفراد، ما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة.
كما نشرت “كتائب القسام” مشاهد لعمليات التحام مباشرة مع قوات العدو في شرق مخيم البريج وسط القطاع، تضمنت استهداف جرافات عسكرية ودبابات بقذائف من طرازات مختلفة، ما أجبر الاحتلال على الانسحاب وسحب الآليات المدمرة من المنطقة.
بدورها، أعلنت “كتائب شهداء الأقصى” عن قصف مقر قيادة وسيطرة تابع للاحتلال في محور “نتساريم” برشقة صواريخ من نوع 107، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة.
تأتي هذه العمليات في إطار التصدي البطولي لقوات الاحتلال المتوغلة، حيث تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية إلحاق خسائر فادحة في العتاد والأرواح، مما يعزز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
استياء إماراتي بشأن وقف اطلاق النار وانتصار المقاومة الفلسطينية في غزة
الجديد برس|
أبدت الإمارات، الخميس، استياءً واضحاً من انتصار المقاومة الفلسطينية في غزة، رغم موقفها الرسمي الباهت تجاه اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته قطر مساء الأربعاء.
وسلطت وسائل الإعلام الإماراتية، وفي مقدمتها قناة “سكاي نيوز”، الضوء على التقليل من أهمية الاتفاق والتشكيك في قدرة المقاومة على تحقيق انتصار.
واستضافت القناة محللين من التيار الصهيوني لتقديم ما وصفته بـ”سيناريوهات مستقبلية”، زاعمة أن الاتفاق لن يدوم بسبب شروط الاحتلال المعقدة للمرحلة الثانية، والتي تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى، نزع سلاح المقاومة، ونفي قيادات حركة حماس خارج القطاع.
وروجت القناة أن الاحتلال يربط تنفيذ هذه الشروط بانسحاب المقاومة من “المحور”، رغم أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية لم تبدأ بعد، ويتوقع أن تُطرح خلال الأيام المقبلة.
ويرى مراقبون أن هذه الادعاءات تأتي ضمن حملة إعلامية إماراتية تهدف إلى تلميع صورة الاحتلال بعد فشله في تحقيق أهدافه المعلنة خلال أكثر من ٤٦٠ يوماً من العدوان، بما في ذلك استعادة الأسرى بالقوة، أحد أبسط الأهداف التي عجزت قوات الاحتلال عن تحقيقها.
وتشير هذه التناولات الإعلامية إلى حالة من التخبط الإماراتي، خصوصاً في ظل فشل المسار الذي كانت تسعى إليه أبوظبي عبر تعزيز علاقتها بالاحتلال من خلال مشاريع اقتصادية مشتركة، مثل خط النقل الاقتصادي الذي يربط الهند بأوروبا مروراً بالإمارات والسعودية والاحتلال وصولاً إلى المتوسط.
المواقف الإماراتية المتناقضة تجاه غزة تعكس انزعاجاً من انتصار المقاومة، الذي يعد صفعة للمحاولات الإماراتية المتكررة لتطبيع العلاقات مع الاحتلال على حساب القضية الفلسطينية، وسط تصاعد الدعم الشعبي العربي والإسلامي للمقاومة الفلسطينية.