فعاليتان خطابيتان في مديرية شعوب بذكرى الشهيد
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
نظمت المنطقة الأمنية بمديرية شعوب، في أمانة العاصمة، فعالية خطابية تحت شعار “شهداؤنا عظماؤنا” إحياءً للذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل أمانة العاصمة المساعد أحسن قاضي، ومساعد مدير أمن الأمانة العقيد عبد الجبار الأحرمي، اعتبر مسؤول التعبئة العامة بالمديرية عبدالله الكول، إحياء هذه المناسبة تخليداً للشهداء العظماء الذين بفضل تضحياتهم، يعيش الجميع في أمان واستقرار.
وتطرق إلى مكانة الشهداء ومواقفهم المشرفة التي قدموها طيلة حياتهم الجهادية في مقارعة الظالمين والمستكبرين، داعياً الجميع إلى الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى والمرابطين والأسرى والمفقودين وذويهم وتفقد أحوالهم باستمرار.
فيما أكد نائب مدير المنطقة الأمنية المقدم علي المنصور، أهمية إحياء هذه المناسبة لاستذكار المعاني السامية والقيم والمبادئ التي ضحى الشهداء بأرواحهم من أجلها وفي سبيل الدفاع عن اليمن وعزته وكرامته.
وفي ذات السياق أحيا أبناء حي سبأ بمديرية شعوب الذكرى السنوية للشهيد بفعالية خطابية، أكد فيها مسؤول التعبئة العامة بالمديرية الكول، أهمية تعظيم وتقديس تضحيات الشهداء واستلهام الدروس والعبر منها.
وتطرق الكول إلى دور الشهداء البطولي في التصدي لقوى الاستكبار والطغاة لينعم الشعب اليمني بالأمن والاستقرار، حاثا على الوفاء لتضحيات الشهداء من خلال الاهتمام بأسرهم وذويهم، والمضي على دربهم في التضحية والعطاء.
تخللت الفعالية، قصيدة وفقرات متنوعة، عبرت عن أهمية المناسبة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فعالية ثقافية وتكريمية لهيئتي مكافحة الفساد والرقابة على المناقصات إحياءً لسنوية الشهيد
الثورة نت|
أحيت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، والهيئة العليا للرقابة على المناقصات والمزايدات، اليوم، الذكرى السنوية للشهيد بفعالية ثقافية وتكريمية لأسر الشهداء.
وفي الحفل الذي حضره رئيس الهيئة العليا للرقابة على المناقصات والمزايدات، المهندس عبدالملك العرشي، اعتبر نائب رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، ريدان محمد المتوكل، إحياء هذه الذكرى، تعزيزاً لعوامل الصمود والمضي في درب الشهداء في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وتوجيه الأمة وتنويرها بقيم الحق والحرية والكرامة والصمود والتضحية والفداء.
وأكد أن الذكرى السنوية للشهيد محطة يستلهم منها الجميع معاني التضحية والعطاء في استمرار الثبات والصمود والدفاع عن الوطن, ومدرسةٌ عظيمةٌ ومتميزة من الأخلاق والقيم والمبادئ.
ولفت إلى الأثر العظيم لاستذكار الشهداء واستحضار مواقفهم، في النفوس وشحذ الهمم، وتعزيز الروح المعنوية الجهادية، واحياء الضمائر واستلهام الدروس والعبر من عظمتهم وشجاعتهم وصبرهم وعطاءهم.
وأشار المتوكل إلى أن هذه الذكرى تأتي هذا العام بالتزامن مع الأحداث والمتغيرات الكبرى، وموقف الشعب اليمني في نصرة فلسطين ولبنان ومواجهة العدوان الهمجي الإجرامي الإسرائيلي.
بدوره أكد عضو هيئة مكافحة الفساد، الدكتور احمد عبدالله الشيخ، أن الشهادة تجاره مع الله وفوز بالجنة، وأن القادة العظماء هم من يتقدمون الصفوف الأولى للمجاهدين والشهداء.
ولفت إلى أن الذكرى السنوية للشهيد تأتي هذا العام واليمن والمنطقة تمر بأحداث مصيرية، مشيداً بالموقف الوطني العظيم في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني والذي أكسب اليمن احترام كبير بين الشعوب الحرة في العالم.
وفي الفعالية التي حضرها عضوا هيئة مكافحة الفساد، المهندس حارث العمري، والدكتور حبيب الرميمة وعضوا هيئة الرقابة على المزايدات والمناقصات، الدكتور ياسين الخرساني، وأمين معروف الجند، وأمين عام هيئة مكافحة الفساد أحمد عاطف، ورؤساء الدوائر ومدراء العموم وموظفي الهيئتين، تحدث العلامة محمد الباشق عن أهمية ثقافة الشهادة والاستشهاد باعتبارها وقود العزة والكرامة للأمة، مشيراً إلى أن الأمم لا تقاس بالعدد بل بما تقدمه من جهاد وعمل وتضحيات.
ولفت إلى أن انتصارات الأمة لا تأتي على طبق من ذهب، بل نتاج للجهاد والاستشهاد، ولا توجد أمة تريد أن تحيا بكرامة إلا بالتضحيات الكبيرة لأبنائها، مستعرضاً الفضل الكبير للشهداء عند الله تعالى.
وفي الختام كرمت هيئتا مكافحة الفساد والرقابة على المناقصات، أسر الشهداء من موظفي الهيئتين، بالشهادات عرفانا وتقديرا لنضالاتهم وتضحياتهم وعطاءاتهم في خدمة الوطن.
إلى ذلك زار المشاركون في الفعالية ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم وكافة شهداء الوطن الذين سطروا بدمائهم الانتصارات نصرة للدين ودفاعاً عن الوطن.
كما تم زيارة معرض الرئيس الشهيد الصماد، واطلعوا على محتوياته من مقتنيات ومجسمات وصور توثق العديد من مواقفه الجهادية والنضالية والإنسانية للرئيس الشهيد.