عمرو أديب: اللي عنده عربية يشيلها في عينيه لهذا السبب
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
وجه الإعلامي عمرو أديب، رسالة لكل من يمتلك سيارة في مصر، قائلا :"اللي عنده عربية يشلها في عينه ويعمل لها صيانة، ويخلي باله منها ويحل كل مشاكلها".
ارتفاع مبيعات السيارات الصينية في روسيا بعد العقوبات الغربيةوأضاف عمرو أديب، مقدم برنامج الحكاية، المذاع على فضائية ام بي سي مصر، مساء اليوم الاثنين: "خد بالك من عربيتك عشان لو اتباعت أو راحت مش هتعرف تجيب زيها تاني، والأسعار كل يوم الطالع ومحدش بيشتري والسوق يعاني الركود والكساد".
وتابع عمرو أديب، أن وارد مصر من السيارات تتراجع بأكثر من 28% لتسجل 156 مليون دولار خلال أغسطس الماضي، مستدركا أن السوق المحلي يعاني من الركود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو أديب مبيعات السيارات الإعلامي عمرو أديب السيارات الصينية مبيعات السيارات الصينية العقوبات الغربية ارتفاع مبيعات السيارات عمرو أدیب
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب عن عودة النصر للسيارات: مش عايز المصنع يفتح سنة ويقفل
أشاد الإعلامي عمرو أديب بقرار إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات، مؤكدًا أن هذا المشروع يعيد الأمل إلى الصناعة الوطنية، ويعكس طموحات جيل الستينيات الذي شهد قيمة إنتاج السيارات محليًا، مثل فيات 128 التي كانت تُصنع في المصنع.
دعوة للاستمرارية والتطويروفي برنامجه "الحكاية" على قناة "MBC مصر"، أعرب أديب عن أمله في نجاح المصنع واستمراريته، قائلاً: "مش عايز المصنع يفتح سنة ويقفل"، مشددًا على ضرورة التركيز على المكونات الأساسية مثل المحركات وناقلات السرعة، بدلاً من الاكتفاء بتجميع الزجاج والفرش.
وأشار إلى أن مصنع النصر للسيارات كان ينتج 700 سيارة شهريًا في الستينيات، في وقت كانت فيه العمليات تعتمد على الأيدي البشرية أكثر من التكنولوجيا الحديثة.
ومع التحديات الاقتصادية الراهنة، دعا أديب إلى وضع خطة شاملة لضمان نجاح المشروع.
تجربة المغرب نموذج يُحتذىقارن أديب بين الوضع في مصر وتجربة مصنع رينو في المغرب، الذي ينتج سيارة كل 6 دقائق، بمعدل يصل إلى نصف مليون سيارة سنويًا، بإيرادات تقارب 6.9 مليار دولار، ما يعادل إيرادات قناة السويس.
وقال: "ليس من العيب أن نتعلم من التجربة المغربية وندرسها لتطبيقها في مصر"، مشيرًا إلى أهمية تحسين الإنتاجية وتعزيز تنافسية السوق المحلية.
دعم الشباب وحلم السيارةوأكد أديب أن السيارة تمثل حلمًا مشروعًا لكل شاب مصري، مقترحًا أن تقوم البنوك بتمويل تقسيط السيارات لتسهيل امتلاكها، مما سيساهم في تحسين مستوى معيشة الأفراد وتعزيز الطلب على المنتجات المحلية.
الصناعة الوطنية بين الماضي والمستقبلاختتم أديب حديثه بالتأكيد على أهمية الاستثمار في إعادة بناء الصناعة الوطنية، مشيرًا إلى أن النهوض بمصنع النصر للسيارات يمثل خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقلالية الصناعية وتوفير فرص العمل، بالإضافة إلى تعزيز مكانة مصر كدولة منتجة ومصدرة للسيارات في المنطقة.
يأتي هذا الحديث في ظل تزايد الاهتمام بالصناعات الوطنية وتوجه الحكومة المصرية لتطوير قطاع السيارات، بما يساهم في دعم الاقتصاد المحلي وجذب استثمارات جديدة.