كيف رد الاتحاد الأوروبي على مقترح جوزيب بوريل تعليق الحوار مع إسرائيل؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
رفض وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، في اجتماعهم الاثنين في بروكسل، اقتراحا من مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل لتعليق الحوار السياسي مع الاحتلال الإسرائيلي بسبب المخاوف من وقوع انتهاكات في الحرب على غزة.
وفي رسالة مكتوبة وجهها إلى الوزراء قبل الاجتماع، أشار بوريل إلى "مخاوف جدية بشأن الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي الإنساني في غزة".
My 1st Foreign Affairs Council 5 years ago discussed Russia/Ukraine; Middle East & Iran; EU- U.S. relations
Today, we discussed the same issues.
I must repeat what I said then: the EU needs to be more united if it wants to speak the language of power.https://t.co/f1wwhpTK3W — Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) November 18, 2024
وأضاف أن الهدف من طرح هذا الموضوع هو تقديم كافة المعلومات الواردة من المنظمات الدولية العاملة في غزة والضفة الغربية ولبنان لتقييم إدارة الحرب.
وأشار بوريل إلى أنه سيتناول في اقتراحه ضرورة اتخاذ تدابير لضمان عدم التجارة مع المنتجات القادمة من المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تعتبر غير قانونية وفقًا للقانون الدولي.
وقال بوريل للصحفيين قبل الاجتماع: "سأعرض على زملائي مقترحات لدراسة التدابير التي يمكن اتخاذها لضمان الوفاء بالالتزامات الدولية، بما في ذلك منع استيراد هذه المنتجات".
اعتبر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن الكلمات أصبحت غير كافية لوصف الوضع في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة ونائبه للشؤون الإنسانية قد أكدا في وقت سابق أن عدد القتلى في غزة بلغ حوالي 44 ألف شخص.
وأضاف بوريل أن "المنطقة بأكملها تتعرض للتدمير، حيث يشكل الأطفال والنساء 70% من القتلى في غزة. وأوضح أن الأطفال دون سن التاسعة يمثلون الفئة الأكثر تعرضًا للقتل، مشيرًا إلى أن أعمارهم هي الأكثر تكرارًا بين ضحايا هذه الحرب".
من جانبه، قال وزير خارجية بولندا رادوسلاف سيكورسكي إن فكرة تعليق المفاوضات مع إسرائيل لم تحظَ بتأييد.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتفاق الأوسع بين الاتحاد الأوروبي والاحتلال الإسرائيلي، الذي دخل حيز التنفيذ في حزيران/يونيو عام 2000، يشمل حوارًا سياسيًا وعلاقات تجارية واسعة، ويتطلب تعليق الحوار موافقة جميع دول الاتحاد البالغ عددها 27.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الإسرائيلي غزة المستوطنات إسرائيل غزة الاتحاد الأوروبي المستوطنات جوزيب بوريل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأوروبی إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية السعودية وقطر يترأسان اجتماعا لتعميق التعاون
عقدت السعودية وقطر، الثلاثاء، اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق بين البلدين، الذي بحث سبل تعميق التعاون والارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أرحب.
انعقد الاجتماع في الدوحة برئاسة وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن ونظيره السعودي فيصل بن فرحان، وفق بيان للخارجية السعودية.
واستعرض الوزيران في بداية الاجتماع "العلاقات الأخوية المتينة (بين بلديهما)، وبحثا آليات تطويرها على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف في الساحة الدولية في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي القطري".
كما بحث الوزيران "سبل تعميق وتعزيز التعاون (بين بلديهما) من خلال عدد من المبادرات من شأنها الارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أرحب".
في السياق ذاته، استعرضت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي القطري خلال الاجتماع "مسيرة أعمال المجلس، ولجانه المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، بالإضافة الى المستجدات والأعمال التحضيرية لاجتماع المجلس الثامن (لم يتحدد موعده بعد)".
وراجعت اللجنة "مدى التقدم المحرز في أعمال اللجان المنبثقة والمبادرات التي أطلقت خلال الاجتماع السابع للمجلس الذي عقد بمدينة الدوحة بتاريخ 5 ديسمبر/ كانون الأول 2023".
وأشاد الجانبان بـ"التعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق المنبثقة وفرق عملها، وشددا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما".
وقبل الاجتماع، عقد ابن عبد الرحمن وابن فرحان لقاءً بحثا خلاله "العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، وسبل تنميتها بما يلبي تطلعات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين".
يذكر أن مجلس التنسيق السعودي القطري تأسس في 5 يوليو/ تموز 2008، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسة، والأمن، والاقتصاد، والتجارة، والاستثمار، والثقافة، والإعلام.
وعقد المجلس اجتماعه الأول في الرياض خلال الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر 2008.