حزب الله ينعى أربعة من فرسان الإعلام المقاوم شهداء على طريق القدس
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
يمانيون../
نعت العلاقات الإعلامية في حزب الله اللبناني اليوم الإثنين، أربعة من فرسان الإعلام المقاوم ومجاهديه الأوفياء الذين قضوا شهداء على طريق القدس إلى جانب قائدهم وحبيبهم شهيد الإعلام المقاوم الحاج محمد عفيف النابلسي، وهم:
الشهيد الحاج موسى حيدر، مواليد 1969، من بلدة مركبا.
الشهيد الحاج محمود الشرقاوي، مواليد 1970، من بلدة أرزي.
الشهيد هلال ترمس، مواليد 1988، من بلدة طلوسة.
الشهيد حسين رمضان، مواليد 1992، من بلدة عرمتى.
وقالت في بيان لها: “لقد ارتقى هؤلاء الأبطال حاملين راية الحق والكلمة المقاومة.. حملوا أرواحهم على أكفهم بكل شجاعة ليكونوا جنوداً في الميدان الإعلامي لتصل حقيقة إرهاب الصهاينة إلى كل منزل في بقاع الأرض.. لم ترهبهم التهديدات، فكانوا إلى جانب قائدهم السند والعضد، ليؤكدوا أن المقاومة فكر وقضية ورسالة خالدة، مجهولون في الأرض، معروفون في السماء”.
وأضافت: “إننا نؤكد أن دماءهم الطاهرة ستبقى نبراساً ينير درب المقاومة والجهاد، وسيظل الإعلام المقاوم قلعة حصينة في وجه العدوان حتى دحره بالمقاومة وكشف زيف ادعاءاته”.
وأردفت بالقول: “وإذ نتقدم بالعزاء إلى عائلاتهم الشريفة الصابرة المحتسبة، ونسأل الله تعالى أن يَمُنَّ عليهم بالصبر الجميل وثواب الدنيا والآخرة”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الإعلام المقاوم من بلدة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد شهداء طمون الفلسطينية إلى 7 أشخاص جراء قصف الاحتلال
استشهد سبعة مواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم الأربعاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على بلدة طمون، جنوب شرق طوباس.
الأمم المتحدة: مئات آلاف الفلسطينيين انتقلوا بالفعل من جنوبي غزة إلى الشمال إعادة فتح المصارف والبنوك في غزة.. فيديووبحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، ذكرت وزارة الصحة، في بيانها، بوصول سبعة شهداء وعدد من المصابين إلى مستشفى طوباس الحكومي جراء قصف الاحتلال بلدة طمون.
وقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.
واقتحمت قوات الاحتلال الخضر وتمركزت في منطقتي "الجامع الكبير" و"البوابة"، وسط إطلاق قنابل الصوت، والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، على عدد من البنايات السكنية في مدينة طولكرم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وداهمت قوات الاحتلال عمارة الزهراء في الحي الغربي من المدينة، بالقرب من دوار خضوري، وأجبرت سكان الشقق السكنية على مغادرتها وحولتها إلى ثكنة عسكرية، كما داهمت عمارة الدوو وسط ميدان جمال عبد الناصر، وأجبرت سكانها على الخروج منها، وحققت معهم ودققت في بطاقاتهم وفتشت هواتفهم النقالة.
وأضافت أن قوة كبيرة راجلة من جيش الاحتلال توجهت من الحي الغربي للمدينة صوب سوق الذهب وميدان جمال عبد الناصر، ونشرت قناصتها على جوانب الأرصفة، ومنعت طواقم البلدية من العمل على إعادة تأهيل ما دمرته جرافات الاحتلال قبل يومين في المنطقة.
كما انتشرت دوريات المشاة بين الأزقة والمنازل في الحي الشرقي ومنطقة مفترق الشاهد، ونصبت القناصة فيها، في الوقت الذي سمعت فيه أصوات خلع أبواب المباني التجارية العالية وسط المدينة، مع تحليق لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.
وتواصل قوات الاحتلال حصارها لمستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وسط إعاقتها لعمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وإخضاع كل من يدخل إليها أو يخرج منها للتفتيش الجسدي والتحقيق الميداني، مع استمرار العدوان على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الثالث على التوالي، الذي ألحق دمارا واسعا في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة، إضافة لتهجير المواطنين من منازلهم تحت تهديد السلاح.