أظهر استطلاع للرأي الإسرائيلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ، بنيامين نتنياهو ، نجح في تعزيز شعبيته على خلفية الحرب على غزة وتصعيد العدوان على لبنان، بحيث يتصدر نتائج الانتخابات الإسرائيلية إذا ما أجريت اليوم، بفارق كبير عن منافسيه.

جاء ذلك بحسب نتائج استطلاع أجرته القناة 12 الإسرائيلية، ونشرت نتائجه مساء الإثنين 18 نوفمبر 2024، وبيّن أن الليكود بزعامة نتنياهو سيتصدر نتائج الانتخابات حتى لو قرر رئيس الحكومة السابق، نفتالي بينيت، أو وزير الأمن المقال، يوآف غالانت، المنافسة فيها.

أظهر الاستطلاع أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان؛ حيث عبّر 47٪ عن دعمهم لهذه الخطوة، مقابل 35٪ رفضوا ذلك، بينما أفاد 18٪ بأنهم غير متأكدين من موقفهم؛ علما بأن الأغلبية في معسكر نتنياهو ترفض التسوية.

أظهرت نتائج الاستطلاع أن 37٪ من الإسرائيليين يؤيدون إقالة المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف-ميارا، بينما عبّر 43٪ عن رفضهم لهذه الخطوة، في حين لم يحدد الباقون موقفهم من القضية.

وبحسب النتائج، يحصل الليكود على 26 مقعدًا من أصل 120، يليه حزب "المعسكر الوطني" بقيادة بيني غانتس بـ19 مقعدًا، بينما يحتل حزب "ييش عتيد" برئاسة زعيم المعارضة، يائير لبيد، المركز الثالث بـ15 مقعدًا.

وأظهرت النتائج حصول حزب "يسرائيل بيتينو" بقيادة أفيغدور ليبرمان على 13 مقعدًا، بينما يحصل تحالف "الديمقراطيون" (العمل وميرتس) بقيادة يائير غولان على 12 مقعدًا، في حين ينال حزب "شاس" الحريدي 9 مقاعد.

أما قائمة "يهدوت هتوراه" فتحصل على 8 مقاعد، وهو نفس العدد الذي يحصده حزب "عوتسما يهوديت" بقيادة المتطرف إيتمار بن غفير، في حين تحصل قائمة الجبهة والعربية للتغيير على 5 مقاعد، وكذلك القائمة الموحدة.

وفي حال خوض رئيس الحكومة السابق، بينيت، الانتخابات ضمن حزب مستقل، أظهرت نتائج الاستطلاع تراجع الليكود إلى 24 مقعدًا، مقابل صعود كبير لحزب بينيت الجديد، الذي يحصل على 23 مقعدًا، ليصبح ثاني أكبر حزب في الكنيست .

وحصل تحالف "الديمقراطيون" على 11 مقعدًا، متقدمًا على "ييش عتيد" و"المعسكر الوطني"، بواقع 10 مقاعد لكل منهما. وأشارت النتائج إلى أن الحزبين الحريديين "شاس" و"يهدوت هتوراه" سيحصلان على 9 و8 مقاعد على التوالي.

في حين يحصل حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان على 9 مقاعد. أما حزب "عوتسما يهوديت" بقيادة إيتمار بن غفير، فتتراجع حصته إلى 6 مقاعد، فيما تحتفظ القائمتان العربيتان، الجبهة والعربية للتغيير والقائمة الموحدة، بـ5 مقاعد لكل منهما.

وفي حال قرر غالانت الانفصال عن الليكود والمنافسة بقائمة مستقلة في الانتخابات، أظهرت نتائج الاستطلاع أن الليكود سيبقى في الصدارة بـ26 مقعدًا، وجاء في المرتبة الثانية حزبا "ييش عتيد" بقيادة و"المعسكر الوطني"، بواقع 14 مقعدًا لكل منهما.

وحصل حزب "يسرائيل بيتينو" وتحالف "الديمقراطيون" على 12 مقعدًا لكل منهما. وأشارت النتائج إلى أن حزب "شاس" الحريدي سيحصل على 9 مقاعد، بينما تنال قائمة "يهدوت هتوراه" 8 مقاعد، وهي نفس الحصيلة التي يحققها حزب غالانت الجديد.

في المقابل، يتراجع حزب "عوتسما يهوديت" إلى 7 مقاعد؛ وفي جميع الحالات يفشل حزب "الصهوينية الدينية" برئاسة وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، في تجاوز نسبة الحسم، وكذلك حزب برئاسة وزير الخارجية، غدعون ساعر.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: لکل منهما فی حین مقعد ا

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي: نتنياهو يستخدم الدروز بسوريا أداة للهجوم السياسي وليس لحمايتهم

شدد الباحث الإسرائيلي يعقوب حلبي، على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يستخدم الطائفة الدرزية في سوريا كأداة سياسية لمهاجمة النظام الجديد في دمشق، مؤكدا أن تصريحاته بشأن "حماية الدروز" تفتقر إلى الجدية الفعلية وتضعهم في دائرة الخطر.

وشدد حلبي، وهو محاضر في العلاقات الدولية بالكلية الأكاديمية للجليل الغربي، في مقابلة مع صحيفة "معاريف" العبرية، على أن "تصريح نتنياهو قد وضع الدروز في دائرة الضوء في سوريا وجعلهم عرضة للخطر، خاصة وأن نتنياهو لا ينوي نشر قوات من جيش الدفاع الإسرائيلي في بلدة درزية معزولة في منطقة دمشق".

وأضاف "إذا ربطنا تصريح نتنياهو بنواياه الحقيقية في إضعاف النظام الإسلامي، نجد أن نتنياهو يستخدم الطائفة الدرزية في سوريا كأداة لمهاجمة النظام الجديد وليس هدفا للمساعدة، حتى لا تقاتل إسرائيل من أجل الدروز، بل سيتورط الدروز في حرب طائفية تُضعف النظام الإسلامي".


وأوضح حلبي أن تصريحات نتنياهو ووزير حربه يسرائيل كاتس في شهري شباط /فبراير وآذار /مارس الماضيين بشأن الالتزام بأمن الدروز في سوريا، جاءت متزامنة مع تقارير تفيد بسعي نتنياهو للإبقاء على سوريا "مجزأة ومقسمة وضعيفة"، دون أي تنسيق مع الطائفة الدرزية نفسها.

ولفت الباحث إلى أن الشكوك لا تزال تهيمن على موقف الدروز في سوريا من النظام الجديد، موضحا أنه "لا شك أن الدروز في سوريا لم يكونوا في عجلة من أمرهم لنزع السلاح، على أقل تقدير، بعد وصول أحمد الشرع إلى السلطة، ناهيك عن استعدادهم للسماح لقوات النظام الجديد بنشر قوات في جبال الدروز في جنوب سوريا".

وشهدت مدينة جرمانا في ريف دمشق اشتباكات بين قوات الأمن و"مجموعات خارجة عن القانون"، قبل أن تتوسع رقعة التوتر لتشمل صحنايا وأشرفية صحنايا، ما أسفر عن سقوط 16 قتيلا على الأقل، وفق بيانات رسمية.

وجاء التوتر الذي عصف في المناطق التي تسكنها غالبية درزية بعد تداول تسجيل صوتي يحمل إساءات بالغة للنبي محمد، "تلاه تلاه تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي"، حسب وزارة الداخلية.


وقال الباحث الإسرائيلي إن "من نشر الفيديو فعل ذلك بقصدٍ خبيث، على ما يبدو لاختبار جدية نتنياهو واستعداده للوفاء بتصريحه بحماية الدروز، وقد استخدم الدروز طُعما"، مرجحا أن يكون الفاعل "على صلة بنظام بشار الأسد السابق أو جهاديا معاديا للدروز".

وانتقد حلبي أيضاً قيادة الطائفة الدرزية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، قائلا "للأسف، يعاني الدروز في إسرائيل من نقص في القيادة الشجاعة. المؤسسة الدينية التي يرأسها موفق طريف ملتزمة بالقيم، وقد سايرت تصريحات نتنياهو، ولم تفهم تداعياتها على مستقبل الطائفة في سوريا".

واختتم بالتحذير من تصاعد التوتر الطائفي في سوريا، وأضاف أنه "في ظل هذه الظروف، سيكون من الأفضل لنتنياهو أن يتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا بشكل عام وللطائفة الدرزية بشكل خاص".

مقالات مشابهة

  • بالقرب من القصر الرئاسي.. هجوم إسرائيلي على دمشق ورسالة من نتنياهو للشرع
  • نتنياهو يعلن عن قصف إسرائيلي قرب القصر الرئاسي في العاصمة دمشق
  • «حياكم في أبوظبي» تكشف عن نتائج استطلاع لعطلة أحلام الأطفال
  • غزة.. مقتل 14 بقصف إسرائيلي و660 ألف طفل خارج مقاعد الدراسة
  • خبير إسرائيلي: نتنياهو يستخدم الدروز بسوريا أداة للهجوم السياسي وليس لحمايتهم
  • إعلام إسرائيلي يتناول جدلا أثارته زوجة نتنياهو عن الأسرى
  • إعلام إسرائيلي: فحص طرد مشبوه في مكتب نتنياهو
  • إعلام إسرائيلي: تعرض مركبة من موكب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لحادث سير في القدس (صورة)
  • إعلام إسرائيلي: تعرض مركبة من موكب نتنياهو لحادث سير في القدس
  • عاجل| إعلام إسرائيلي: تعرض موكب نتنياهو لحادث سير في القدس