المستشار “صالح” يتسلم تقريراً أولياً حول انتخابات المجالس البلدية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
الوطن|متابعات
تسلم رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح بمكتبه في مدينة القبة تقريراً أولياً حول انتخابات المجالس البلدية التي جرت يوم السبت الموافق للسادس عشر من نوفمبر الجاري وذلك في إطار حرص مجلس النواب على متابعة سير العملية الانتخابية وضمان نزاهتها.
وسلمت التقرير المكلفة بنائبة رئيس المجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان مديرة إدارة المنطقة الشرقية نعيمة العريبي ، وتضمن التقرير استعراضاً شاملاً للإجراءات المتخذة لضمان حسن سير الانتخابات، و مُلخصاً لسير العملية الانتخابية، وأبرز التحديات والملاحظات التي تم رصدها.
ويأتي إعداد هذا التقرير في إطار الجهود المبذولة من المجلس لتعزيز الشفافية، والوقوف على النقاط التي تتطلب التقييم، بهدف تحسين الأداء الانتخابي مستقبلاً. ويؤكد التقرير على الدور الفاعل لمجلس النواب في الإشراف والمتابعة، بما يخدم مصلحة الوطن ويعزز من نزاهة العملية الديمقراطية.
الوسومالانتخابات عقيلة صالح مجلس النواب نعيمة العريبيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الانتخابات عقيلة صالح مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
في ذكرى القرضابية الـ110.. مجلس النواب: تضحيات الأبطال وقود لوحدة الوطن
أصدر النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، مصباح دومة أوحيدة، بيانًا بمناسبة الذكرى الـ110 لمعركة القرضابية، أكد فيه أن هذه المعركة تمثل رمزًا للفخر والعزة في التاريخ الوطني، وملحمة بطولية سطّر فيها أبطال ليبيا صفحات من المجد والفداء في مواجهة الاستعمار الإيطالي، وسجل فيها التاريخ وحدة الصف الوطني وبسالة المجاهدين.
وأوضح البيان، أن تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الوطن ستظل خالدة في الذاكرة الوطنية، داعيًا إلى الوفاء لتلك التضحيات من خلال تجديد العهد بالوحدة والتضامن والعمل المشترك لبناء مستقبل يليق بما قدمه الأبطال.
وأكد أن إحياء ذكرى معركة القرضابية لا يُعد مجرد احتفال بالماضي، بل هو دعوة لاستلهام القوة والعزيمة من إرث الأجداد لمواصلة الطريق نحو تحقيق الأهداف التي ناضلوا وضحوا من أجلها.
وفي ختام بيانه، ترحّم النائب الثاني لرئيس مجلس النواب على شهداء الوطن، داعيًا الله أن يحفظ ليبيا وشعبها.
هذا وتُعد معركة القرضابية، التي وقعت في 29 أبريل 1915، واحدة من أعظم المعارك في تاريخ الجهاد الليبي ضد الاستعمار الإيطالي. وقد دارت رحاها قرب مدينة سرت، وشهدت توحدًا نادرًا بين مختلف القبائل الليبية، في تجسيد حي للوحدة الوطنية، تحت قيادة المجاهد رمضان السويحلي وآخرين من رموز المقاومة.
وشكّلت المعركة نقطة تحول بارزة في مسيرة النضال الليبي، حيث تمكن المجاهدون من إلحاق هزيمة كبيرة بالقوات الإيطالية، رغم تفوقها في العتاد والعدد، وأسفرت المعركة عن مقتل المئات من الجنود الإيطاليين، وكان لها صدى واسع في الصحافة العالمية آنذاك، إذ أظهرت صلابة المقاومة الليبية وعزيمتها.
وتُحيى الذكرى سنويًا باعتبارها رمزًا للبطولة والوحدة، وتذكيرًا بتضحيات الليبيين في سبيل نيل الحرية والسيادة الوطنية.