احذر .. أطعمة تزيد فرص الإصابة بمرض السكري
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أشارت دراسة جديدة إلى أن التغيير البسيط في نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
ووفقًا لنتائج الدراسة، فإن كل زيادة بنسبة 10% في كمية الأطعمة فائقة المعالجة في النظام الغذائي للشخص ترتبط بزيادة بنسبة 17% في خطر الإصابة بمرض السكري، ولكن يمكن خفض هذا الخطر عن طريق تناول أطعمة أقل معالجة بدلاً من ذلك.
كما أكدت الأبحاث أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الأطعمة الغنية بالأكسجين يتعرضون لخطر متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما وجدت الدراسة الجديدة أن درجة معالجة الطعام قد يكون لها تأثير على مستوى الخطر.
وكانت مجموعات UPF الأكثر عرضة للخطر هي الوجبات الخفيفة اللذيذة، والمنتجات الحيوانية مثل اللحوم المصنعة، والوجبات الجاهزة، والمشروبات المحلاة بالسكر والمحلاة صناعيا.
وقال الباحثون إن هذا يشير إلى أنه يجب إيلاء هذه الأطعمة اهتماما خاصا، ويجب التعامل معها بشكل مختلف عن الخبز والحبوب.
وأوضحت البروفيسور راشيل باتيرهام، المؤلفة الرئيسية للدراسة من قسم الطب بجامعة لندن: "لقد كان تحليل المجموعة الفرعية UPF في هذه الدراسة كاشفًا ويؤكد أن الأطعمة المصنفة على أنها UPF ليست كلها متشابهة من حيث المخاطر الصحية المرتبطة بها.
وأضافت: "الخبز والحبوب، على سبيل المثال، هي من المواد الغذائية الأساسية لكثير من الناس، واستنادًا إلى نتائجنا، أعتقد أنه يتعين علينا التعامل معها بشكل مختلف عن الوجبات الخفيفة اللذيذة أو المشروبات السكرية من حيث النصائح الغذائية التي نقدمها."
وأشارت الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الأطعمة الغنية بالبروتينات غير المشبعة معرضون لخطر متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري مرض مرض السكري خطر الإصابة بمرض السكري الاصابة بمرض السكر المشروبات السكرية السكري من النوع الثاني مرض السكري من النوع الثاني بمرض السکری
إقرأ أيضاً:
هذه مقدماته .. احم نفسك من مرض السكري قبل الإصابة
يعد مرض السكري من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا وانتشارًا في العصر الحديث، ويرتبط بشكل وثيق بأسلوب الحياة والتغذية ورغم تطور الطب وأساليب العلاج، فإن الوقاية تظل الخيار الأفضل لمواجهة هذا المرض وتجنب مضاعفاته.
نستعرض كيفية عمل الجسم في السيطرة على مستوى السكر، أسباب الإصابة بمرض السكري، ومقدماته، بالإضافة إلى نصائح عملية لتقليل خطر الإصابة.
كيف يتحكم الجسم في مستوى السكر؟
وفقًا لما أشار إليه موقع هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS)، يتم التحكم في مستوى السكر في الدم عبر هرمون الأنسولين الذي يُفرَز من البنكرياس، وهو غدة تقع خلف المعدة.
عندما يدخل الطعام إلى الجهاز الهضمي، يتم هضمه وتحويله إلى جلوكوز، والذي ينتقل بدوره إلى مجرى الدم. هنا يأتي دور الأنسولين في نقل الجلوكوز من الدم إلى خلايا الجسم، حيث يتم استخدامه كمصدر للطاقة.
لكن في حالة الإصابة بمرض السكري، يفقد الجسم القدرة على تحويل الجلوكوز إلى طاقة بشكل صحيح. يحدث هذا إما بسبب عدم إنتاج كمية كافية من الأنسولين أو لأن الأنسولين المنتج لا يعمل بالكفاءة المطلوبة.
ما الفرق بين السكري من النوع الأول والنوع الثاني؟
السكري من النوع الأول:
هذا النوع يحدث بسبب خلل في الجهاز المناعي يؤدي إلى مهاجمة خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين. للأسف، لا توجد تغييرات في نمط الحياة يمكنها الوقاية من هذا النوع.
السكري من النوع الثاني:
يُعَدّ الأكثر شيوعًا ويرتبط بشكل كبير بعوامل نمط الحياة مثل الوزن، التغذية، ومستوى النشاط البدني.
من هم الأكثر عرضة للإصابة بالنوع الثاني؟
تشمل الفئات التي قد تكون أكثر عرضة للإصابة:
1. الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
2. الذين لا يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا.
3. الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالسكري من النوع الثاني.
4. الأشخاص من أصول آسيوية أو أفريقية.
5. من يتناولون أدوية مثل الستيرويدات لفترات طويلة.
6. من يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
7. النساء اللاتي أُصبن بسكري الحمل في فترات حمل سابقة.
كيف يمكن الوقاية من السكري من النوع الثاني؟
رغم العوامل الوراثية التي قد ترفع من خطر الإصابة، فإن اتباع نمط حياة صحي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بشكل كبير. إليك أهم النصائح:
اتباع نظام غذائي صحي:
ركّز على تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، والبقوليات. حاول تقليل استهلاك السكريات والدهون المشبعة.
ممارسة النشاط البدني بانتظام:
احرص على ممارسة التمارين الرياضية مثل المشي، السباحة، أو ركوب الدراجات لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا.
الحفاظ على وزن صحي:
إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فإن فقدان 5-10% من وزنك يمكن أن يقلل خطر الإصابة بشكل كبير.
إجراء الفحوصات الدورية:
إذا كنت ضمن الفئات الأكثر عرضة، احرص على قياس مستوى السكر بانتظام للكشف المبكر.
تنبيه مرض السكري ليس قدرًا محتومًا، خاصة من النوع الثاني الذي يمكن الوقاية منه باتباع نمط حياة صحي.
ضع في اعتبارك أن التغييرات البسيطة في حياتك اليومية قد تصنع فرقًا كبيرًا في صحتك على المدى البعيد و ابدأ اليوم بخطوة صغيرة نحو الوقاية، فدرهم وقاية خير من قنطار علاج.