بوابة الوفد:
2025-01-18@20:00:15 GMT

دراسة توضح تأثير نقص الزنك على صحة الرئتين

تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT

كشفت نتائج دراسة حديثة  قادها فريق من الباحثين في مركز فاندربيلت الطبي، أن نقص الزنك الغذائي قد يسهم في تفاقم عدوى الرئة ببكتيريا الراكدة البومانية، وهي أحد الأسباب الرئيسية للالتهاب الرئوي المرتبط بجهاز التنفس الصناعي.

وكشفت الدراسة عن علاقة غير متوقعة بين نقص الزنك وإنتاج السيتوكين المؤيد للالتهابات يسمى إنترلوكين-13 (IL-13)، الذي يلعب دورا رئيسيا في تعزيز انتشار العدوى.

وقد أظهرت النتائج أن استخدام الأجسام المضادة للإنترلوكين-13 قد يساعد في الوقاية من الوفاة المرتبطة بعدوى الراكدة البومانية (Acinetobacter baumannii) في نماذج فئران تعاني من نقص الزنك، ما يفتح الباب لعلاج جديد موجه للحد من تأثيرات هذا النوع من العدوى الخطيرة.

وتشير النتائج إلى أن الأجسام المضادة للإنترلوكين-13 والتي وافقت عليها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للاستخدام لدى البشر، قد تحمي من الالتهاب الرئوي الجرثومي لدى المرضى الذين يعانون من نقص الزنك.

وهذه هي الدراسة الأولى التي تُظهر أن تحييد الإنترلوكين-13 يمكن أن يمنع الوفاة بسبب عدوى بكتيرية.

وقال إيريك سكار، دكتوراه، ماجستير في الصحة العامة، أستاذ علم الأمراض في إرنست دبليو جودباستشر ومدير معهد فاندربيلت للعدوى والمناعة والالتهابات: "يشير هذا الاكتشاف إلى إمكانية استخدام العلاج المضاد للإنترلوكين-13 في المرضى الذين يعانون من نقص الزنك والالتهاب الرئوي الناتج عن البكتيريا البومانية كجزء من نهج العلاج الشخصي".

ويتعرض نحو 20% من سكان العالم لخطر نقص الزنك، والذي يمكن أن يضعف وظيفة المناعة وهو عامل خطر رئيسي للالتهاب الرئوي.

وتعتبر منظمة الصحة العالمية نقص الزنك مساهما رئيسيا في المرض والوفيات.

ويشار إلى أن المرضى الذين يعانون من نقص الزنك، وخاصة المصابين بأمراض خطيرة وكبار السن، معرضون لخطر الإصابة بعدوى البكتيريا البومانية. كما أن المرضى المتواجدين في أماكن الرعاية الصحية لديهم أعلى خطر للإصابة بالعدوى، وخاصة أولئك الذين يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي، أو لديهم أجهزة مثل القسطرة، أو الذين يكونون في وحدات العناية المركزة، أو مقيمين لفترات طويلة في المستشفى.

وأصبحت البكتيريا الراكدة البومانية مقاومة بشكل متزايد للعلاجات المضادة للميكروبات، ما يجعلها عامل خطر حرجا، كما أشار الدكتور سكار.

وتسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية التغذية في تعزيز المناعة والوقاية من العدوى، مشيرة إلى أن معالجة نقص الزنك قد تكون خطوة حاسمة في الوقاية من الالتهاب الرئوي الجرثومي المرتبط بالرعاية الصحية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نقص الزنك الزنك الإنترلوكين من نقص الزنک

إقرأ أيضاً:

الجزائر.. فيروس xec ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى

حالة من الرعب تسود الجزائر، حيث اكتظت المستشفيات بحالات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية والمتحور الجديد، مما أسفر عن استنفار بين الأطقم الطبية وزيادة الفزع بين المرضى وعائلاتهم بسبب شدة الأعراض والتخوف من موجة كورونا محتملة.

8 وفيات بتنزانيا من فيروس ماربورغ والصحة العالمية تحذر فيروس جديد.. قلق عالمي في ظل تعافي العالم من جائحة كورونا متحور XEC

واكتظت المستشفيات في الجزائر، بحالات الإنفلونزا الموسمية ومتحور xec، مما تسبب في حالة من الرعب خيمت على الجزائريين.

 

ووفقا للعربية، استدعى ذلك استنفار بين الأطقم الطبية، وسط مخاوف من موجة كورونا شرسة.

 

وفي قسم الطوارئ بالمستشفى الجامعي "مصطفى باشا"، سادت حالة من الذعر بين المرضى الذين كان كل واحد منهم ينتظر دوره بفارغ الصبر، كما تصاعدت آهات طفل وبكاء والدته وهي تعجز عن التخفيف عنه.

 

ويشتكي الجميع من حمى قوية وإرهاق ودوار، وهو ما دفع المرضى إلى الحديث عن الفيروس الذي اشتبهوا في أنه متحور كورونا الجديد، الأكثر فتكا من سابقيه.

 

من جانبه أكد الطبيب محمد كواش، ارتفاع حالات الإصابة بنزلات البرد والزكام، مع أعراض شديدة جدا، ونسبة عدوى مرتفعة.

 

ومتحور "xec" انتشر في أغلب دول العالم، وظهر في شهر يونيو من السنة الماضية، في ألمانيا، ويتميز بسرعة الانتشار 13 مرة أكثر من المتحورات السابقة.

 

معظم المرضى كانوا يعانون من أعراض تشمل حمى قوية، إرهاق، ودوار، مما دفعهم للحديث عن الفيروس الذي يشتبهون في كونه المتحور الجديد من كورونا، والذي يعتقدون أنه أشد فتكا من المتحورات السابقة.

 

بعض المرضى لم ينتظروا حتى تصنيف الأطباء، بل كانوا يتسائلون عن التفشي المحتمل لمتحور جديد، غير مقتنعين بتطمينات الأطقم الطبية، خاصة بعد انفجار المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي حول ارتفاع حالات الوفيات.

 

أما الوضع في المستشفيات الأخرى، فلم يكن أفضل حالًا، حيث كانت طوابير المرضى تتزايد في مستشفيات أخرى مثل لمين دباغين.

 

وفي إطار التوضيح حول الوضع الصحي، أوضح طبيب مختص صحة عمومية أن هناك زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بنزلات البرد والزكام، مشيرًا إلى أن الفترة الحالية تشهد انتشار الأمراض التنفسية، بما في ذلك المتحور الذي هو أسرع في الانتشار من المتحورات السابقة.

 

أكد الطبيب أن أعراض هذا المتحور تشمل الإرهاق الشديد، آلام العظام، التهاب الحلق، وتغيرات في الصوت، بالإضافة إلى الأعراض المرتبطة بكورونا مثل فقدان حاسة الشم.

 

وشدد أيضًا على أنه لا يوجد دواء خاص لهذا المتحور، وأن العلاج يعتمد على المسكنات والفيتامينات. وأضاف أن الإجراءات الوقائية تبقى مهمة جداً، وتشمل استخدام الكمامات، التنظيف الشخصي، والتطعيمات.

 

كما أشار طبيب آخر إلى أن العالم أجمع يشعر بأثر انتشار فيروس كورونا، وأكد على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة، خاصة بالنسبة للفئات الأكثر عرضة للإصابة، مثل المسنين والأطفال والحوامل.

 

مقالات مشابهة

  • طرق طبيعية لتنظيف الرئتين من التلوث وتحسين التنفس
  • غدًا.. محاكمة «طبيبة كفر الدوار» بسبب فيديو «فضح المرضى»
  • الجزائر.. فيروس xec ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى
  • مديرة برنامج الأغذية العالمي: ملايين السوريين يعانون من الجوع
  • تأثير الألوان على نفسية الطالب أثناء المذاكرة.. أستاذة جامعية توضح |فيديو
  • يحسن الانتصاب- 6 فوائد يقدمها القرنفل مع الحليب للرجال
  • “شبان الملكي” يعانون التهميش في ريال مدريد
  • دراسة .. تظهر مدى تأثير الموسيقى في الدماغ؟
  • دراسة بهيئة الاستشعار لرصد تأثير التغيرات المناخية على المناطق الساحلية الشمالية
  • جدل مزمن حول البدانه (تفاصيل)