بوابة الوفد:
2025-05-01@21:01:49 GMT

دراسة توضح تأثير نقص الزنك على صحة الرئتين

تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT

كشفت نتائج دراسة حديثة  قادها فريق من الباحثين في مركز فاندربيلت الطبي، أن نقص الزنك الغذائي قد يسهم في تفاقم عدوى الرئة ببكتيريا الراكدة البومانية، وهي أحد الأسباب الرئيسية للالتهاب الرئوي المرتبط بجهاز التنفس الصناعي.

وكشفت الدراسة عن علاقة غير متوقعة بين نقص الزنك وإنتاج السيتوكين المؤيد للالتهابات يسمى إنترلوكين-13 (IL-13)، الذي يلعب دورا رئيسيا في تعزيز انتشار العدوى.

وقد أظهرت النتائج أن استخدام الأجسام المضادة للإنترلوكين-13 قد يساعد في الوقاية من الوفاة المرتبطة بعدوى الراكدة البومانية (Acinetobacter baumannii) في نماذج فئران تعاني من نقص الزنك، ما يفتح الباب لعلاج جديد موجه للحد من تأثيرات هذا النوع من العدوى الخطيرة.

وتشير النتائج إلى أن الأجسام المضادة للإنترلوكين-13 والتي وافقت عليها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للاستخدام لدى البشر، قد تحمي من الالتهاب الرئوي الجرثومي لدى المرضى الذين يعانون من نقص الزنك.

وهذه هي الدراسة الأولى التي تُظهر أن تحييد الإنترلوكين-13 يمكن أن يمنع الوفاة بسبب عدوى بكتيرية.

وقال إيريك سكار، دكتوراه، ماجستير في الصحة العامة، أستاذ علم الأمراض في إرنست دبليو جودباستشر ومدير معهد فاندربيلت للعدوى والمناعة والالتهابات: "يشير هذا الاكتشاف إلى إمكانية استخدام العلاج المضاد للإنترلوكين-13 في المرضى الذين يعانون من نقص الزنك والالتهاب الرئوي الناتج عن البكتيريا البومانية كجزء من نهج العلاج الشخصي".

ويتعرض نحو 20% من سكان العالم لخطر نقص الزنك، والذي يمكن أن يضعف وظيفة المناعة وهو عامل خطر رئيسي للالتهاب الرئوي.

وتعتبر منظمة الصحة العالمية نقص الزنك مساهما رئيسيا في المرض والوفيات.

ويشار إلى أن المرضى الذين يعانون من نقص الزنك، وخاصة المصابين بأمراض خطيرة وكبار السن، معرضون لخطر الإصابة بعدوى البكتيريا البومانية. كما أن المرضى المتواجدين في أماكن الرعاية الصحية لديهم أعلى خطر للإصابة بالعدوى، وخاصة أولئك الذين يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي، أو لديهم أجهزة مثل القسطرة، أو الذين يكونون في وحدات العناية المركزة، أو مقيمين لفترات طويلة في المستشفى.

وأصبحت البكتيريا الراكدة البومانية مقاومة بشكل متزايد للعلاجات المضادة للميكروبات، ما يجعلها عامل خطر حرجا، كما أشار الدكتور سكار.

وتسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية التغذية في تعزيز المناعة والوقاية من العدوى، مشيرة إلى أن معالجة نقص الزنك قد تكون خطوة حاسمة في الوقاية من الالتهاب الرئوي الجرثومي المرتبط بالرعاية الصحية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نقص الزنك الزنك الإنترلوكين من نقص الزنک

إقرأ أيضاً:

رويترز: الصين تضع قائمة بالسلع الأميركية المعفاة من رسومها الجمركية المضادة

وضعت الصين قائمة بالمنتجات الأميركية المعفاة من رسومها الجمركية بنسبة 125%، وتُخطر الشركات بهذه السياسة سرا، في إطار سعي بكين إلى تخفيف وطأة حربها التجارية مع واشنطن، حسبما نقلت رويترز عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين.

وذكرت رويترز يوم الجمعة الماضي أن الصين منحت بالفعل إعفاءات جمركية على منتجات مختارة، بما في ذلك أدوية مختارة ورقائق دقيقة ومحركات طائرات، وطلبت من الشركات تحديد السلع الأساسية التي تحتاج إلى إعفاء من الرسوم، ومع ذلك لم يُعلن سابقا عن وجود ما تسمى "القائمة البيضاء".

ويتيح هذا النهج الهادئ لبكين -التي أكدت مرارا استعدادها للقتال حتى النهاية ما لم ترفع الولايات المتحدة رسومها الجمركية بنسبة 145%- الحفاظ على رسالتها العلنية مع اتخاذ خطوات عملية سرا لتقديم تنازلات.

ولم يتضح على الفور عدد المنتجات المدرجة في القائمة، والتي لم تعلن عنها السلطات، وفقا للمصدرين اللذين رفضا الكشف عن هويتيهما نظرا لعدم علنية المعلومات، حسب رويترز.

اتصالات خاصة

وبدلا من ذلك تُجري السلطات اتصالات خاصة مع الشركات، وتبلغها بوجود قائمة بتصنيفات المنتجات التي ستعفى من الرسوم الجمركية، وفقا لأحد المصادر الذي يعمل في شركة أدوية أميركية الصنع بالصين.

إعلان

وأضاف المصدر أن حكومة منطقة شنغهاي بودونغ تواصلت مع الشركة يوم الاثنين الماضي بشأن القائمة، وأن الشركة سعت سابقا إلى الحصول على إعفاءات من الرسوم الجمركية نظرا لاعتمادها على التقنيات الأميركية في بعض منتجاتها.

وقال المصدر "لا تزال لدينا تقنيات عدة نحتاجها من الولايات المتحدة".

وأفاد مصدر آخر بأنه طُلب من بعض الشركات التواصل مع السلطات بشكل خاص للاستفسار عما إذا كانت منتجاتها المستوردة مؤهلة للإعفاء.

ويبدو أن قائمة المنتجات المعفاة تتزايد، فقد تنازلت الصين عن الرسوم الجمركية على واردات الإيثان من الولايات المتحدة، وسعت كبرى شركات تصنيع الإيثان بالفعل إلى الحصول على إعفاءات جمركية من بكين، لأن الولايات المتحدة هي المورد الوحيد.

وصرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الثلاثاء بأنه يعتقد أن اتفاقا تجاريا مع الصين يلوح في الأفق، مضيفا "لكنه سيكون اتفاقا عادلا".

قياس الأثر

وقال مصدران آخران إن الصين تُجري كذلك استطلاعات رأي للشركات لقياس تأثير حرب الرسوم الجمركية.

وصرح مصدر مطلع بأنه في اجتماع عقد مؤخرا طلبت السلطات في شرق الصين من جماعة ضغط تجارية أجنبية "التواصل بشأن جميع المواقف الحرجة الناجمة عن توترات الرسوم الجمركية لتقييم حالات محددة".

وامتنع المصدر عن ذكر اسم المدينة التي عقدت فيها السلطات الاجتماع لأنه لم يكن علنا.

وأرسل مسؤولون حكوميون في شيامن -وهي مدينة تقع في مقاطعة فوجيان جنوب شرق البلاد وتضم ميناء رئيسيا وقاعدة تصنيع للإلكترونيات- استطلاعا يوم الأحد إلى الشركات لتقييم آثار الرسوم الجمركية، وفقا لمصدر مطلع.

وأضاف المصدر أن الاستطلاع أُرسل إلى شركات المنسوجات وشركات أشباه الموصلات وتضمّن أسئلة بشأن المنتجات التي تتاجر بها هذه الشركات مع الولايات المتحدة، والتأثير المتوقع للرسوم الجمركية الأميركية والصينية على أعمالها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • هل يحصل الحوثيون على صواريخ (P-800 Oniks) المضادة للسفن
  • أمل جديد لمرضى السرطان.. العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة
  • الأدوية المناعية تفتح آفاقا جديدة في علاج التليف الرئوي
  • تدريب أعضاء بعثة الحج الطبية على مكافحة العدوى وإنعاش القلب الرئوي
  • أمريكا تبحث ترحيل المهاجرين الذين لديهم سجلات إجرامية إلى ليبيا
  • هل نجح الفيتناميون الذين فروا إلى أميركا في التعايش؟
  • رويترز: الصين تضع قائمة بالسلع الأميركية المعفاة من رسومها الجمركية المضادة
  • الأسرى الذين أطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية.. دورهم بقيادة النهضة الفكرية
  • اكتشاف جديد يحسن فعالية اللقاحات والعلاجات المناعية
  • حكم أخذ الطبيب عمولة نظير تحويل المرضى لمركز معين للأشعة.. الإفتاء توضح