«مكافحة العدوى» تقيم احتفالية الأسبوع العالمي للتوعية بمضادات الميكروبات بحميات بنها

أقامت إدارة مكافحة العدوى بمديرية الشئون الصحية بالقليوبية، فعاليات احتفال فريق مكافحة العدوي بمستشفى حميات بنها المدرجة بالبرنامج القومي لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، بالأسبوع العالمي للتوعية بمقاومة مضادات الميكروبات للطاقم الطبي، وتثقيف صحي للمرضى المحجوزين بالمستشفيات وذويهم، والمرضى المترددين على العيادات الخارجية، وخطر استخدام المضادات الحيوية بشكل خاطئ بدون دواع طبية، وذلك في الفترة من 18 وحتى 24 نوفمبر 2024.

يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان في المبادرة التي أطلقها في مايو 2023، والتي تهدف الي مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات وترشيد استهلاك المضادات الحيوية، وتحت إشراف الدكتور أسامة الشلقاني وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، وفي إطار احتفاليات منظمة الصحة العالمية الأسبوع العالمي للتوعية بمقاومة مضادات الميكروبات.

وتضمنت الإحتفالية عرضًا لمجهودات ومساهمات إدارة مكافحة العدوى في ترشيد استهلاك المضادات الحيوية وكذلك تجارب المستشفيات المميزة في ترشيد استهلاك المضادات الحيوية.

وتخلل الإحتفالية لقاءات من كل من إدارة مكافحة العدوى للمرضي المحجوزين بالمستشفيات وذويهم، والمرضي المترددين علي العيادات الخارجية، والمتدربين من طلبة مدارس التمريض، والمتدربين من طلبة معهد الخدمة الاجتماعية، حول مخاطر مقاومة مضادات الميكروبات، والمضادات الحيوية، وزيادة خطر الإصابة بالآثار الجانبية للأدوية، وتشجيع مقدمي الرعاية الصحية في كافة المنشآت الصحية علي تبني أفضل الممارسات، لتجنب استمرار ظهور حالات العدوي المقاومة للمضادات الحيوية.

يذكر أن مستشفى حميات بنها تعد إحدى المستشفيات التابعة لمديرية الشئون الصحية بالقليوبية والمدرجة ضمن المرحلة الرابعة من مراحل تنفيذ البرنامج القومي لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، تحت إشراف الدكتور أسامة أبو عامر مدير عام الطب الوقائي ومكافحة العدوي، وتحت إشراف الدكتور أحمد ياسين مدير المستشفي، وتنفيذ الدكتور محمد رجب رئيس فريق مكافحة العدوي بالمستشفى.

وقال الدكتور أسامة الشلقاني وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، إن مقاومة مضادات الميكروبات هي مشكلة صحية عامة عالمية متفاقمة تقلل من فرص نجاح العلاج للعديد من الأمراض المعدية الفتاكة التي تهدد الحياة، ومن ثم يصبح علاج المرضى صعباً ومكلفاً وقد يصل إلى الاستحالة.

المصدر: الأسبوع