صدى البلد:
2025-03-26@00:45:25 GMT

Spotify تدخل سباق الفيديو بودكاست وتنافس YouTube

تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT

تستعد منصة Spotify لاتخاذ خطوة كبيرة نحو تعزيز وجودها في عالم الفيديو بودكاست، بهدف المنافسة المباشرة مع العملاق YouTube.

 بحسب “phonearena”، أوضح الرئيس التنفيذي “دانيال إيك”، مؤخرًا أن الاستراتيجية الجديدة تهدف إلى جذب صناع المحتوى الذين يعتمدون حاليًا على YouTube وحده، للاستفادة من الشعبية المتزايدة للبودكاست المرئي، والذي يشهد معدلات تفاعل أعلى من المحتوى الصوتي فقط.

استثمار طويل الأمد بدأ مع نجاح “جو روغان”

بدأت Spotify رحلتها نحو الفيديو منذ حوالي عقد من الزمان، ولكن النقلة الحقيقية جاءت مع صفقتها الحصرية مع جو روغان، الذي حقق نجاحًا عالميًا من خلال برنامجه على المنصة.

ويهدف هذا النجاح دفع Spotify إلى توسيع إمكانيات الفيديو بودكاست لعدد أكبر من صناع المحتوى، استجابة لاحتياجاتهم لمزيد من الخيارات لتحقيق الدخل.

YouTube يختبر ميزة جديدة خاصة بالتعليقات التفاعلية.. فما هي؟ هل تعود النسخة الاقتصادية من YouTube Premium؟ نظام دفع يعتمد على التفاعل لجذب صناع المحتوى

يفهم الرئيس التنفيذي أن العديد من صناع الفيديو بودكاست يترددون في ترك YouTube خوفًا من فقدان جمهورهم وعائداتهم المالية، ومع ذلك، يراهن على أن نظام الدفع الجديد القائم على التفاعل في Spotify سيقدم حوافز مالية قوية.

وأكد على أن هذا النظام الجديد قد يكون قادرًا على توفير إيرادات تضاهي أو حتى تتجاوز ما يحصل عليه صناع المحتوى من المنصات الرائدة مثل YouTube.

تجربة محتوى متكاملة تجمع الموسيقى والبودكاست والكتب الصوتية

تعتمد Spotify على تقديم خيارات مرنة للمحتوى النقدي وتجربة محتوى متكاملة تجمع بين الموسيقى والبودكاست والكتب الصوتية.

ويعتقد إيك أن هذا النهج الفريد يمنح Spotify ميزة إضافية، خاصة في أوقات الاستماع غير الرسمية، حيث يتنقل المستخدمون بسهولة بين أنواع مختلفة من المحتوى.

مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي للتفاعل الشخصي

تنظر Spotify إلى الذكاء الاصطناعي كمفتاح لتغيير تجربة المستخدم بشكل كبير، وتحدث “إيك” عن مستقبل تتولى فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي دورًا رئيسيًا في تقديم تجربة مخصصة وشخصية، مشيرًا إلى فكرة "صديق الذكاء الاصطناعي" الذي يساعد المستخدمين في تفاعلهم مع المنصة.

ومع تطور تقنيات التعرف على الصوت، تتوقع Spotify أن تكون قادرة على فهم والاستجابة للغة الطبيعية، مما يجعل التفاعل مع المنصة أكثر سلاسة وسهولة.

تحدٍ كبير لمكانة YouTube وتطلع للمستقبل

يرى إيك أن العقد القادم يحمل تغييرات جذرية لمستخدمي Spotify. وتعتمد الشركة على مزيج من تنسيقات المحتوى المتنوعة، وخيارات تحقيق الدخل المحسنة لصناع المحتوى، وتقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة، لتعزيز هيمنتها في سوق الفيديو بودكاست.

وتسعى Spotify إلى تحدي هيمنة YouTube وإعادة تشكيل طريقة استهلاك المحتوى الرقمي، إلا أن هذا التحدي ليس بالأمر السهل نظرًا لحجم وقوة YouTube الحالية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بودكاست صناع المحتوى فيديو بودكاست الذکاء الاصطناعی صناع المحتوى

إقرأ أيضاً:

من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟

تُبشّر تقنيات الذكاء الاصطناعي المساعد بآفاقٍ واعدة لإحداث نقلة نوعية في الرعاية الصحية، من خلال مساعدة الأطباء في تشخيص المرضى وإدارتهم وعلاجهم. ومع ذلك، فإنّ التوجه الحالي لتطبيق الذكاء الاصطناعي المساعد قد يُفاقم التحديات المتعلقة بمنع الأخطاء وإرهاق الأطباء، بحسب موجز جديد أعده باحثون في جامعتي جون هوبكنز وتكساس.

ويُوضّح الموجز أنّ هناك توقعات متزايدة من الأطباء بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي للحدّ من الأخطاء الطبية. 

ومع ذلك، لم تُوضَع بعد قوانين ولوائح مناسبة لدعم الأطباء في اتخاذ قراراتهم المُوجّهة بالذكاء الاصطناعي، على الرغم من التبني المُكثّف لهذه التقنيات في مؤسسات الرعاية الصحية.

المسؤولية الطبية

ووفق "مديكال إكسبريس"، يتوقع الباحثون أن المسؤولية الطبية ستعتمد على من يعتبره المجتمع مُخطئاً عند فشل التقنية أو ارتكابها خطأً، ما يُخضع الأطباء لتوقعاتٍ غير واقعية بمعرفة متى يجب تجاوز الذكاء الاصطناعي أو الثقة به. 

ويُحذّر الباحثون من أنّ مثل هذا التوقع قد يزيد من خطر الإرهاق، وحتى الأخطاء بين الأطباء.

تفسير التقنيات

وقالت شيفالي باتيل، الأستاذة المشاركة من جامعة تكساس: "كان الهدف من الذكاء الاصطناعي تخفيف العبء، ولكنه بدلاً من ذلك يُلقي بالمسؤولية على عاتق الأطباء، مُجبراً إياهم على تفسير تقنيات لا يستطيع حتى مُبتكروها شرحها بالكامل". 

وأضافت: "هذا التوقع غير الواقعي يُولّد تردداً ويُشكّل تهديداً مباشراً لرعاية المرضى".

ويقترح الموجز الجديد استراتيجياتٍ لمؤسسات الرعاية الصحية لدعم الأطباء من خلال تحويل التركيز من الأداء الفردي إلى الدعم والتعلم التنظيمي، ما قد يُخفف الضغط على الأطباء ويُعزز نهجاً أكثر تعاوناً لدمج الذكاء الاصطناعي.

وقال كريستوفر مايرز، الباحث المشارك: "إن توقع أن يفهم الأطباء الذكاء الاصطناعي ويطبقونه بشكل مثالي عند اتخاذ القرارات السريرية يُشبه توقع أن يُصمّم الطيارون طائراتهم الخاصة أيضاً أثناء تحليقهم بها". 

وأضاف: "لضمان تمكين الذكاء الاصطناعي للأطباء بدلاً من إرهاقهم، يتعين على منظمات الرعاية الصحية تطوير أنظمة دعم تساعد الأطباء على تحديد متى وكيف يستخدمون الذكاء الاصطناعي حتى لا يضطروا إلى التشكيك في الأدوات التي يستخدمونها لاتخاذ القرارات الرئيسية".

مقالات مشابهة

  • مركز حقوقي: الأجدر بالحكومة العراقية فرض رسوم على شركات التواصل وليس صناع المحتوى
  • سباق نحو الذكاء العام.. اختبار جديد يتحدى أقوى نماذج الذكاء الاصطناعي
  • من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟
  • 420 صانع محتوى ورئيساً تنفيذياً يناقشون التحولات في القطاع
  • إمبابة اتقلبت.. المعجبون حاصروا أحمد العوضي والأمن تدخل
  • Gmail يطور ميزة البحث .. الذكاء الاصطناعي يحدد ما تحتاجه أولا
  • تصل إلى مليون دينار.. العراق يفرض رسوماً على صناع المحتوى
  • العراق يفرض رسوماً على المشاهير وصناع المحتوى لتنظيم الرقابة الرقمية
  • الاعلام والاتصالات تحدد رسومًا سنويًا على صناع المحتوى
  • الذكاء الاصطناعي يحرر أول صحيفة مطبوعة دون تدخل بشري