Spotify تدخل سباق الفيديو بودكاست وتنافس YouTube
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تستعد منصة Spotify لاتخاذ خطوة كبيرة نحو تعزيز وجودها في عالم الفيديو بودكاست، بهدف المنافسة المباشرة مع العملاق YouTube.
بحسب “phonearena”، أوضح الرئيس التنفيذي “دانيال إيك”، مؤخرًا أن الاستراتيجية الجديدة تهدف إلى جذب صناع المحتوى الذين يعتمدون حاليًا على YouTube وحده، للاستفادة من الشعبية المتزايدة للبودكاست المرئي، والذي يشهد معدلات تفاعل أعلى من المحتوى الصوتي فقط.
بدأت Spotify رحلتها نحو الفيديو منذ حوالي عقد من الزمان، ولكن النقلة الحقيقية جاءت مع صفقتها الحصرية مع جو روغان، الذي حقق نجاحًا عالميًا من خلال برنامجه على المنصة.
ويهدف هذا النجاح دفع Spotify إلى توسيع إمكانيات الفيديو بودكاست لعدد أكبر من صناع المحتوى، استجابة لاحتياجاتهم لمزيد من الخيارات لتحقيق الدخل.
YouTube يختبر ميزة جديدة خاصة بالتعليقات التفاعلية.. فما هي؟ هل تعود النسخة الاقتصادية من YouTube Premium؟ نظام دفع يعتمد على التفاعل لجذب صناع المحتوىيفهم الرئيس التنفيذي أن العديد من صناع الفيديو بودكاست يترددون في ترك YouTube خوفًا من فقدان جمهورهم وعائداتهم المالية، ومع ذلك، يراهن على أن نظام الدفع الجديد القائم على التفاعل في Spotify سيقدم حوافز مالية قوية.
وأكد على أن هذا النظام الجديد قد يكون قادرًا على توفير إيرادات تضاهي أو حتى تتجاوز ما يحصل عليه صناع المحتوى من المنصات الرائدة مثل YouTube.
تجربة محتوى متكاملة تجمع الموسيقى والبودكاست والكتب الصوتيةتعتمد Spotify على تقديم خيارات مرنة للمحتوى النقدي وتجربة محتوى متكاملة تجمع بين الموسيقى والبودكاست والكتب الصوتية.
ويعتقد إيك أن هذا النهج الفريد يمنح Spotify ميزة إضافية، خاصة في أوقات الاستماع غير الرسمية، حيث يتنقل المستخدمون بسهولة بين أنواع مختلفة من المحتوى.
مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي للتفاعل الشخصيتنظر Spotify إلى الذكاء الاصطناعي كمفتاح لتغيير تجربة المستخدم بشكل كبير، وتحدث “إيك” عن مستقبل تتولى فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي دورًا رئيسيًا في تقديم تجربة مخصصة وشخصية، مشيرًا إلى فكرة "صديق الذكاء الاصطناعي" الذي يساعد المستخدمين في تفاعلهم مع المنصة.
ومع تطور تقنيات التعرف على الصوت، تتوقع Spotify أن تكون قادرة على فهم والاستجابة للغة الطبيعية، مما يجعل التفاعل مع المنصة أكثر سلاسة وسهولة.
تحدٍ كبير لمكانة YouTube وتطلع للمستقبليرى إيك أن العقد القادم يحمل تغييرات جذرية لمستخدمي Spotify. وتعتمد الشركة على مزيج من تنسيقات المحتوى المتنوعة، وخيارات تحقيق الدخل المحسنة لصناع المحتوى، وتقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة، لتعزيز هيمنتها في سوق الفيديو بودكاست.
وتسعى Spotify إلى تحدي هيمنة YouTube وإعادة تشكيل طريقة استهلاك المحتوى الرقمي، إلا أن هذا التحدي ليس بالأمر السهل نظرًا لحجم وقوة YouTube الحالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بودكاست صناع المحتوى فيديو بودكاست الذکاء الاصطناعی صناع المحتوى
إقرأ أيضاً:
ميتا تطلق أداة لكشف فيديوهات الذكاء الاصطناعي
في ظل الانتشار الكبير للمحتوى المزيف عبر الإنترنت، أطلقت شركة "ميتا" أداة جديدة تُعرف باسم "فيديو سيل" (Video Seal) لتوقيع مقاطع الفيديو المنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي بعلامات مائية غير مرئية.
تهدف هذه الأداة إلى مكافحة انتشار تقنيات "التزييف العميق" (Deepfake) التي شهدت زيادة كبيرة بأربعة أضعاف بين عامي 2023 و2024، حيث أصبحت تمثل 7% من جميع عمليات الاحتيال على مستوى العالم وفقًا لمنصة التحقق من الهوية "Sumsub".
اقرأ أيضاً.. "ميتا" تكشف عن نظارات "أوريون": نافذة على المستقبل بتقنيات مبتكرة"
خصائص أداة Video Seal
تتميز أداة "فيديو سيل" بالقدرة على إضافة توقيع مائي غير مرئي إلى الفيديوهات، يمكن كشفه لاحقًا لتحديد مصدر الفيديو وأصله.
ووفقًا لـ "بيير فرنانديز"، الباحث في الذكاء الاصطناعي في "ميتا"، فإن الأداة مصممة لمقاومة التعديلات الشائعة مثل التشويش أو الاقتصاص، كما تتحمل تقنيات الضغط المستخدمة على منصات التواصل الاجتماعي.
بالإضافة إلى التوقيع المائي، يمكن للأداة تضمين رسائل مخفية داخل الفيديوهات تُستخدم لاحقًا لتأكيد أصالتها.
أخبار ذات صلة جوجل تطلق"Veo 2".. ثورة جديدة في عالم إنشاء الفيديو "أوبن إي آي" تطرح محرك البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي لجميع المستخدمين
تفوق الأداة مقارنةً بالحلول الأخرى
رغم وجود أدوات مشابهة من شركات مثل "ديب مايند" (DeepMind) التي طورت "SynthID" و"مايكروسوفت"، يرى فرنانديز أن معظم هذه الأدوات لا تقدم مقاومة كافية للضغط أو الكفاءة اللازمة للتشغيل على نطاق واسع، كما أن بعضها يعتمد على تقنيات مخصصة للصور، مما يجعلها غير فعّالة مع الفيديوهات.
التحديات وخطط المستقبل
تعترف "ميتا" بأن أداة "فيديو سيل" تواجه تحديات، منها التوازن بين وضوح العلامة المائية وقدرتها على مقاومة التعديلات المكثفة مثل الضغط الشديد أو التعديلات الكبيرة، مما قد يؤدي إلى فقدان العلامة أو صعوبة استرجاعها.
لمواجهة قلة تبني الأداة من قبل المطورين والشركات التي تعتمد حلولًا خاصة بها، أطلقت "ميتا" منصة تقييم علنية تُعرف بـ "ميتـا أومني سيل بنش" (Meta Omni Seal Bench) لمقارنة أداء مختلف تقنيات العلامات المائية. كما ستنظم الشركة ورشة عمل حول هذا الموضوع خلال مؤتمر ICLR، أحد أبرز المؤتمرات في مجال الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً.. "ميتا" تعتمد تقنية التعرف على الوجه لمنع الاحتيال بصور المشاهير
تأمل "ميتا" أن تُشجع هذه المبادرات الباحثين والمطورين على دمج تقنيات العلامات المائية في مشاريعهم لتعزيز مصداقية المحتوى الرقمي ومكافحة المحتوى المزيف بشكل فعال.
المصدر: وكالات