مدينة محمد بن سلمان غير الربحية توقع مذكرة تفاهم مع أكاديمية الإعلام السعودية للاستثمار في مجالات الإعلام والابتكار
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
بحضور معالي رئيس مجلس إدارة مدينة محمد بن سلمان غير الربحية الدكتور غسان الشبل ومعالي رئيس مجلس أكاديمية الإعلام السعودية الدكتور عبدالله المغلوث، أعلنت “مدينة مسك” توقيع مذكرة تفاهم مع أكاديمية الإعلام السعودية، وذلك على هامش فعاليات منتدى مسك العالمي الذي استضافته المدينة 18 – 19 نوفمبر الجاري، بهدف بناء شراكة استراتيجية لتعزيز التعاون في مجالات الإعلام والابتكار.
وتناقش المذكرة إمكانية اختيار مدينة مسك مقرًا للأكاديمية، انطلاقًا من دور المدينة كمنصة رائدة لجذب الاستثمارات المحلية والدولية في الإعلام، والفنون، والتقنيات الناشئة.
وتشمل المذكرة تقديم برامج تعليمية وتدريبية متقدمة تسعى إلى تأهيل الشباب السعودي وتنمية مهاراتهم لمواكبة التطورات السريعة في قطاع الإعلام الرقمي، بالاستفادة من البيئة المبتكرة التي توفرها مدينة مسك لدعم الإبداع والابتكار.
وتماشياً مع رؤية المملكة 2030، تشمل المذكرة تقديم استشارات إعلامية متخصصة، وتطوير جيل من الإعلاميين المتمكنين لقيادة التحول الرقمي في المملكة؛ وذلك من خلال إتاحة فرص تدريبية رفيعة المستوى، وزيادة روح ريادة الأعمال والابتكار لديهم، بما يعزز مكانة المملكة كمركز عالمي للإبداع الإعلامي.
وتعد أكاديمية الإعلام السعودية جهة رائدة في تأهيل وإعداد كوادر إعلامية تتمتع بالمهارات والقدرات اللازمة للتميز في المجال، وتقديم برامج تعليمية نوعية تتماشى مع أفضل المعايير العالمية، ودعم تحقيق رؤية المملكة لتصبح مركزًا عالميًا للابتكار والبحوث.
يُذكر أن مدينة مسك صممت لتكون بيئة متكاملة يُزدهر فيها الإبداع والتقدم، حيث تؤدي دورًا محوريًا في تمكين مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” وجهاتها التابعة نحو صناعة جيل قادر على قيادة التغيير في المملكة والعالم بالثقافة والفنون، مما يعزز دور مدينة مسك في تقدم المملكة وازدهارها كونها منارة للإبداع والتقنية والتنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أکادیمیة الإعلام السعودیة مدینة مسک
إقرأ أيضاً:
«أميركية الشارقة» و«الرابطة الفرنسية» توقعان مذكرة تفاهم
الشارقة (الاتحاد)
وقعت الجامعة الأميركية في الشارقة والرابطة الفرنسية في الشارقة، مذكرة تفاهم اليوم في حرم الجامعة، بهدف توطيد أواصر التعاون في المجالات التي تعزز تعلم اللغة الفرنسية، وتثري العروض التعليمية اللغوية في الجامعة، وتحتفي بالثقافتين الفرنسية والفرنكوفونية.
أقيم حفل التوقيع بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، حيث وقع الاتفاقية كل من الشيخ فاهم القاسمي، نائب رئيس الرابطة الفرنسية في الشارقة، والدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة.
حضر حفل التوقيع الشيخ ماجد القاسمي، مدير دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، والشيخة رأد فاهم القاسمي، الأمين العام للجمعية الفرنسية الدولية في الشارقة، وستيفاني صالحة، مديرة المعهد الفرنسي في الإمارات العربية المتحدة، وشارلوت جايد، مستشارة اللغة الفرنسية في المعهد الفرنسي بالإمارات العربية المتحدة، وأودري ليسينيور، مديرة الرابطة الفرنسية في الشارقة، ولورين مارتينيز راندي، رئيس قسم الثقافة والاتصال في الرابطة الفرنسية في الشارقة.
تتضمن الاتفاقية، التي تقودها كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأميركية في الشارقة، مجموعة من الأنشطة، بما في ذلك تنظيم ورشات عمل وفعاليات ثقافية، ورعاية الشهادات الفرنسية المعترف بها دولياً.
أخبار ذات صلة مذكرة تفاهم بين «ماجد» و«تريندز»كما تؤسس الشراكة إطاراً للدعم المتبادل في تدريس اللغة الفرنسية، واستضافة موظفي وطلبة الرابطة الفرنسية في الشارقة في الفصول الدراسية في الجامعة، وتوفير فرصة استخدام مرافق كلية الآداب والعلوم الحديثة.
وأشار الدكتور لورسن، مدير الجامعة، إلى أهمية هذه الشراكة في كونها فرصة مهمة لتعزيز تعلم اللغة الفرنسية، وإثراء التجارب الثقافية الطلابية خاصة في ظل التزام الجامعة بتقديم منظور عالمي لطلبتها.
وأضاف: «نحن نعزز عبر تعاوننا مع الرابطة الفرنسية في الشارقة التنوع اللغوي والثقافي، ونوفر لطلبتنا فرصة للتفاعل مع الثقافات الفرنسية والفرنكوفونية وتطوير مهارات لغوية قيمة، تثري رحلتهم الأكاديمية وتعِدهم للنجاح في عالم مترابط متعدد الثقافات».
في تعليقه على الاتفاقية، قال الشيخ فاهم القاسمي: «تمثل هذه الاتفاقية خطوة متقدمة تساهم في بناء إطار تعاوني منهجي بين مؤسستين تعليميتين مرموقتين في الشارقة. ففي ظل التواصل الحضاري والثقافي العالمي، أضحى تعلّم اللغات، وخاصة الفرنسية، يتجاوز كونه مجرد وسيلة للتواصل، إلى مدخل لفهم ثقافات ومعارف المجتمعات الفرنكوفونية. وبالنظر إلى طبيعة الاقتصاد المعرفي الذي تنشده الشارقة، فإن تعزيز مهارات الطلبة وأفراد المجتمع في اللغة الفرنسية يفتح المجال أمام شراكات أكاديمية وبحثية واسعة النطاق، ويؤسس لفرص عمل وتواصل مهني على المستوى الدولي».
وأضاف: «نتطلع إلى أن يكون لهذه الاتفاقية، بما تتضمنه من دورات وورش وبرامج وشهادات معتمدة، أثر بعيد المدى في إثراء البيئة التعليمية، إذ يسمح بتنمية قدرات الطلبة واكتسابهم منظورات حضارية متعددة، مما يؤهلهم ليكونوا كوادر متمكنة من التواصل الفعال، ويمنحهم فهماً عميقاً للسياقات الثقافية العالمية، بما يعزز الحراك الفكري والثقافي، ويرسم مساراً يتكامل فيه التعلم اللغوي مع البيئة التعليمية العالمية التي توفرها الجامعة الأميركية بالشارقة».