قمة العشرين.. بايدن ينضم إلى التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
انضم الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى التحالف العالمي ضد الفقر والجوع، الذي أطلقه نظيره البرازيلي لولا دا سيلفا خلال افتتاح قمة العشرين المنعقدة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن التحالف العالمي ضد الفقر والجوع، كان أحد الاتفاقيات الكبرى التي تم التوصل إليها يوم الاثنين في إطلاق قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو.
جاء الاتفاق خلال أحد آخر الاجتماعات التي من المقرر أن يعقدها الرئيس بايدن مع زعماء أمريكا اللاتينية - وفي ظل عدم اليقين بشأن كيفية تعامل الرئيس المنتخب دونالد ترامب مع العلاقات عندما يتولى منصبه.
تظهر بيانات الأمم المتحدة أن حوالي واحد من كل 10 أشخاص على مستوى العالم، أو أكثر من 780 مليون شخص، يعانون من الجوع.
كان التحالف العالمي نتيجة لاقتراح من الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وفقًا لوكالة رويترز، سيتم تخصيص جزء من استثمار بقيمة 4 مليارات دولار أعلن عنه الرئيس بايدن يوم الاثنين من خلال البنك الدولي للتحالف.
تم دعم التحالف العالمي ضد الجوع والفقر من قبل 82 دولة حتى الآن، بالإضافة إلى أكثر من 50 منظمة دولية ومجموعات خيرية مثل مؤسسة بيل وميليندا جيتس.
سيكون أحد الأجزاء الرئيسية للتحالف هو قاعدة بيانات مشتركة للمانحين وأفضل الممارسات لمكافحة الفقر والتي يمكن للمنظمات استخدامها للتواصل مع الجهات الفاعلة ذات الصلة في الدولة، وفقًا للخطة التي وضعتها البرازيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة العشرين مكافحة الفقر والجوع بايدن التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي الفقر والجوع ريو دي جانيرو الرئيس بايدن أمريكا اللاتينية الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا التحالف العالمی
إقرأ أيضاً:
أمين سر «حقوق إنسان النواب» يشيد بانضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر
ثمن النائب محمد تيسير مطر، الأمين العام لحزب إرادة جيل، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، انضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تجسد المسؤولية المصرية التي تستشعرها تجاه دول قارتها الإفريقية التي تعاني الكثير منها ويلات الفقر والجوع، وهو ما يجعلهم عُرضة للتهجير من بلدانهم، ومن واقع الريادة المصرية عربيًا وإفريقيًا.
خفض معدلات الفقر والجوع في العالموقال النائب محمد تيسير مطر، إنه لا بد من بذل جهود دولية جادة وإرادة سياسية دولية حقيقية لانخفاض معدلات الفقر والجوع في العالم، لا سيما في دول القارة الإفريقية، خاصة أن معدلات الفقر المدقع هي الأعلى في قارة إفريقيا، مشيرًا إلى أن القارة الإفريقية تعد اليوم موطنا لأكثر من 60% من فقراء العالم، ومن المتوقع أن يرتفع هذا المعدل إذا لم تكن هناك جهود جادة من كبريات دول العالم.
وأشار أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلى أن الرئيس السيسي يبذل جهودًا كبيرة منذ توليه المسؤولية، سبيلًا لنقل الصورة الكاملة للدول الإفريقية وحجم التحديات التي تواجهها على المستويات كافة، وكان صوتًا لها في كل المنتديات الدولية، وهو ما أثمر عن إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، مطالبًا بأن تكون الدول الكبرى التي ترفع شعار الحقوق والحريات والمساواة، جادة في تحقيق شعاراتها على أرض الواقع، سبيلًا لانتشال عشرات الملايين الذين يعيشون في الدول الإفريقية من براثن الفقر والجوع وانتشار الأوبئة.
كلمة الرئيس السيسي في قمة العشرينوأشاد عضو تنسيقية شباب الأحزاب، بكلمة الرئيس السيسي، خلال قمة مجموعة العشرين، مشيرًا إلى أنها تمثل رؤية كاملة وشاملة للتخلص من التحديات التي تواجهها دول منطقة الشرق الأوسط والإقليم، ولا سيما في ضوء تفاقم الصراعات وتزايد الفجوة التنموية والرقمية والمعرفية ونقص التمويل ومعضلة الديون في الدول النامية، لافتًا إلى أن معضلة الديون لا بد من وضع حلول لها، خاصة في ظل معاناة الدول المُستدينة من عدم قدرتها على الإيفاء بمتطلبات شعبها اقتصاديًا وتعليميًا وصحيًا.
وبحسب الأمين العام لحزب إرادة جيل، فإنه لا بد من الالتفات لآخر تقرير نشرته الأمم المتحدة حول تأثير معضلة الديون على التنمية، مشيرًا إلى أن نحو 3.3 مليارات شخص، أي نحو نصف سكان العالم، يعيشون في بلدان تنفق في تسديد فوائد الدين مبالغ أكبر من تلك التي تنفقها على التعليم أو الصحة، مطالبًا بضرورة إقامة شراكات دولية متوازنة مع الدول النامية حتى تتخلص من أزماتها وتحدياتها، ولا بد من وجود آلية تسمح بتوفير التمويل الميسر لتحقيق التنمية داخل تلك البلدان، وكذلك من الضروري نقل وتوطين التكنولوجيا والأدوات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى حتمية دعم جهود تحقيق الأمن الغذائي.