مرتزقة العدوان يعذبون مواطناً حتى الموت في سجن بمأرب
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
كشفت مصادر محلية في محافظة مأرب عن وفاة المواطن نايف محمد الحسيني المرادي تحت التعذيب، في سجون مرتزقة العدوان الأمريكي – السعودي.
وأوضحت المصادر، أن أسرة المواطن الحسيني علمت مؤخرا بوفاة ابنها في سجن ما يسمى بالأمن السياسي، بعد أن تم اعتقاله وإخفاؤه عن أسرته أربعة أعوام.
وأشارت إلى أن أسرة الضحية عثرت على الجثة في ثلاجة مستشفى مأرب العام وعليها آثار تعذيب، بعد رفض إدارة السجن الإفصاح عن مصيره وأبلاغهم بوفاته من قِبل أحد السجناء.
وقوبلت الجريمة باستنكار شعبي وقبلي واسع، حيث ينتمي الضحية إلى قبيلة مراد، التي هددت بملاحقة المتورطين في الجريمة، ومسؤولي إدارة السجن.
يُشار إلى تسجيل عشرات الوفيات في سجون قوى العدوان بمدينة مأرب جراء التعذيب النفسي والجسدي، والمعاملة السيئة التي يتعرض لها المعتقلون.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بنكيران: النقابات مرتزقة و موخاريق باع وشرا فينا
زنقة 20 ا الرباط
فتح الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، النار على النقابات بمناسبة عيد الشغل الذي يوافق فاتح ماي من كل سنة.
بنكيران، و خلال تجمع خطابي لنقابة حزبه (الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب)، اليوم الخميس بالدارالبيضاء ، وجه مدفعيته نحو باقي النقابات واصفا إياها بالمرتزقة فيما دافع عن نقابته وقال أنها الوحيدة التي تدافع عن الطبقة العاملة و المقاولة.
وقال بنكيران: “يا عمال المغرب أجيو للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب و النقابات الاخرى كتبيع و تشري فيكوم .. ماتخافوش الدولة مكدخلش فهادشي ويلا دخلات حنايا غنقولو ليها هادشي ماشي معقول وغادي نوقفو في وجهها ، مال هاد الدولة هي الله.. نحن هنا للوقوف في وجه المنكر من أي جهة جاء”.
و أضاف: “النهار لي منقدوش نديرو هادشي نمشيو لديورنا و على الاقل غانديروه بمقدار باش نكون معاكم صريح وواضح تيسحاب ليكوم أنني عنترة بن شداد أنا غير عبد الاله بنكيران”.
الامين العام لحزب العدالة و التنمية، اتهم النقابات المغربية بالبيع و الشراء و تخويف العمال بالسلطة و الطرد ، منتقدا ما اسماه إقصاء نقابته من الحوار الاجتماعي.
بنكيران، هاجم الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الميلودي موخاريق، و قال أن حزبه لم يوجه له الدعوة خلال المؤتمر الاخير.
و عن ذلك يقول بنكيران “مايمكنش لي كيطالب بالثمن ديالو ملي باعنا و شرا فينا نعيطو عليه”.