وفاة مواطن تحت التعذيب بسجون المرتزقة في مأرب
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
كشفت مصادر محلية في محافظة مأرب عن وفاة المواطن نايف محمد الحسيني المرادي تحت التعذيب، في سجون مرتزقة العدوان الأمريكي – السعودي.
وأوضحت المصادر أن أسرة المواطن الحسيني علمت مؤخرا بوفاة ابنها في سجن ما يسمى بالأمن السياسي، بعد أن تم اعتقاله وإخفاؤه عن أسرته لمدة أربع سنوات.
وأشارت المصادر إلى أن أسرة الضحية عثرت على الجثة في ثلاجة مستشفى مأرب العام وعليها آثار تعذيب، بعد رفض إدارة السجن الإفصاح عن مصيره وأبلاغهم بوفاته من قِبل أحد السجناء.
ولقيت الجريمة استنكارا شعبيا وقبليا واسعا، حيث ينتمي الضحية إلى قبيلة مراد، التي هددت بملاحقة المتورطين في الجريمة، ومسؤولي إدارة السجن.
يُشار إلى أنه تم تسجيل عشرات الوفيات في سجون قوى العدوان بمدينة مأرب؛ جراء التعذيب النفسي والجسدي، والمعاملة السيئة التي يتعرض لها المعتقلون.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
موسوعة غينتس
ظهرت خلافات في جلسة مؤانسة بين شباب مهتم بمجريات الأحداث في عدد مرات الهجوم على فاشر السلطان. لتتدخل موسوعة غينتس حاسمة الأمر. حيث أكدت بأن الرقم أكثر من (٢١٠) بالكثير والكثير؛ لأن هناك هجمات تكون خارج المخطط له، وأكدت الموسوعة بأن العدد قابل للزيادة لطالما هناك عقلية رعوية تربت وسط ضجيج الطاحونة قائدةً لمرتزقة، مدفوعة بقوى سياسية خائنة وفاسدة، محمية بجوار إقليمي تنكّر لأبسط علاقات الجوار، مدفوعة الفاتورة من مال دعارة أماراتي، ولكن في المقابل بشرّت الموسوعة الشارع السوداني وفقًا للمنطق الرياضي المستنبط من آخر همجية قامت بها المرتزقة وهلك فيها قائدها (عميد خلا)، إضافة لأكثر من (١٠٠) هوان، بأن التناسب العكسي يزداد يومًا بعد يومٍ في الفاشر، مواطن صابر حتى عجز الصبر عن صبره، ومرتزق تائه حتى كلّ متنه عن تحمل (تخريفات) قادته. وكذلك الزحف الصيادي الذي بث الطمأنينة في دارفور عامة والفاشر خاصة، وأثار زعرًا وسط المرتزقة بالميدان، والمساندين له من إدارات أهلية وغيرها. كل ما ذُكر بعاليه كما ذكرت الموسوعة نتاج طبيعي لحسم قائد المسيرة (برهان الحاضر والمستقبل) لمجد اللساتك، والاستعاضة عنه بمجد البندقية. وخلاصة الأمر صبرًا أهلنا بفاشر الصمود فإن موعدكم جنة النصر المبين، فقد لاحت تباشيره في الأُفق، وكأننا نراه رأي العين. وما الحرب إلا صبر ساعة، وما النصر إلا من عند الله.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي