مكاسب مصر الاقتصادية من المشاركة في قمة العشرين.. أبرزها فتح آفاق استثمارية جديدة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تشارك مصر في قمة مجموعة العشرين المنعقدة حاليا بالبرازيل، وتوجد عدة مكاسب اقتصادية وسياسية لذلك؛ أبرزها تعزيز الدور الإقليمي والدولي لمصر بين دول العالم، وتعزيز المكانة الاقتصادية بين دول القمة.
مكاسب مصر الاقتصادية من المشاركة في قمة العشرينوكشف عبد المنعم السيد، الخبير الاقتصادي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، عن المكاسب الاقتصادية لمصر من المشاركة في قمة العشرين، وذلك كالتالي:
1- جذب الاستثمارات الأجنبية: تُعد القمة فرصة لعرض المشروعات المصرية الكبرى مثل قناة السويس الجديدة، ومشروعات البنية التحتية، ما يعزز مكانة مصر كوجهة استثمارية مستقرة وموثوقة، فضلا عن الترويج للفرص الاستثمارية الموجودة بمصر، والحوافز التي تمنحها الحكومة للمستثمرين.
2- تعزيز التجارة الدولية: تتيح القمة لمصر فرصة التفاوض على اتفاقيات تجارية جديدة وتعزيز الصادرات من خلال التعاون مع الاقتصادات الكبرى، ما يدعم النمو الاقتصادي المحلي، وفي ظل تركيز القمة على التنمية المستدامة، يمكن لمصر استغلال الفرصة لتوقيع اتفاقيات في مجالات الطاقة النظيفة والتحول للأخضر مع شركاء استراتيجيين.
3- يمكن لمصر الحصول على دعم وتعاون مع المؤسسات المالية الكبرى مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في برامج تنموية لتعزيز اقتصادها ومواجهة التحديات المالية.
4- تعزيز دور مصر الإقليمي والدولي، إذ تُمكّن المشاركة في قمة العشرين مصر من طرح قضايا الدول النامية وتعزيز صوتها في صياغة السياسات الدولية، ما يعكس دور مصر كممثل للدول النامية في القضايا الاقتصادية والسياسية، وتعكس هذه المكاسب الأهمية الاستراتيجية لمشاركة مصر في المنصات الدولية، ما يدعم جهودها لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة العشرين النمو الاقتصادي الوطني الشراكات الاقتصادية المشارکة فی قمة العشرین
إقرأ أيضاً:
محافظ بغداد يحث المواطنين على المشاركة في التعداد ويكشف عن مكاسب خدمية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد محافظ بغداد عبد المطلب العلوي، الإثنين، أهمية التعداد العام للسكان والمساكن الذي سيقام في البلاد يومي الأربعاء والخميس المُقبلين، فيما حث المواطنين على تقديم معلوماتهم وبياناتهم، مؤكدا أنه على أساسها يتم تحسين الخدمات في مناطقهم.
وقال العلوي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "التعداد السكاني مهم؛ لأنه من خلاله يمكن إحصاء عدة قضايا مهمة بينها عدد العاطلين عن العمل وتحديد عدد العاملين في القطاع الخاص والدولة والفئات المشمولة بالتعليم الأساسي، وكذلك حجم السكان في كل منطقة؛ لغرض بيان حاجتها من المدارس أو تصميم مشاريع للماء وأيضاً مشاريع المجاري".
وأضاف، أن "التخصيصات المالية للمناطق من ناحية الخدمات مثلاً تحدد على أساس عدد سكانها وهذا الأمر يتوضح من خلال مشاركتهم في التعداد العام؛ لأن مشاركة القليل منهم يعني أنه سيتم تخصيص الأموال على عدد السكان المسجل في قاعدة البيانات وبالتالي ستكون أقل من المفروض أن يخصص لهم لذلك ندعو الجميع للمشاركة؛ لبيان حجم الكثافة السكانية بكل منطقة وبالتالي نيل استحقاقهم من المشاريع".
وأشار إلى، أن "الاستعدادات اكتملت ودربنا 18 ألف باحث فضلا عن استنفار كل القوى والوزارات والأجهزة الأمنية، إمكاناتها لدعم عملية إجراء التعداد السكاني وإنجاحه".
وتابع العلوي، "في الفترة الماضية تم حصر وترقيم الدور والمباني وإجراء ممارسة تجريبية خلال الشهر السادس في منطقة ناحية الرشيد؛ حتى نكتشف المشاكل لمعالجتها أثناء عملية التعداد ومن يوم 16 نزلت فرق التعداد السكاني المدربة من الباحثين والعدادين إلى الميدان؛ حتى تعرف نفسها للجمهور حسب المناطق".