قال أحمد حبيب، الأمين المساعد بالأمانة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، إن مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين التي تُعقد في ريو دي جانيرو بالبرازيل تؤكد بما لا يدع مجالا للشك على نجاح دولة 30 يونيو في ملف العلاقات الخارجية، فضلا عن التأكيد على دورها المحوري بين دول العالم، وريادتها إقليميا ودوليا وثقلها في المحافل الدولية.

وأضاف "حبيب"، في بيان اليوم الاثنين، أن حجم التبادل التجاري بين مصر ومجموعة دول العشرين يشير إلى الثقة الكبيرة التي يحظى بها الاقتصاد المصري خلال فترة حكم الرئيس السيسي، لا سيما وأن حجم التبادل التجاري سجل 61 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مقارنة بـ55.6 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2023، وهذه الأرقام لها دلالات إيجابية تؤكد صدق الرؤية المصرية الثاقبة.

وأوضح الأمين المساعد بالأمانة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، أن الدولة المصرية معنية دائما بالدفاع عن الحقوق والحريات وتقوم سياستها على إقرار السلام العادل وإقرار حقوق الإنسان والإصلاح الاقتصادي، وهذا ما يحمله الرئيس السيسي خلال قمة العشرين في البرازيل، والتي تستهدف من خلالها القيادة السياسية المصرية تعزيز دور الدول النامية، وحشد الدعم لإصلاح النظام الاقتصادي العالمي بما يضمن تخفيف أعباء الديون وزيادة التمويل، وكذلك دور مصر الكبير في طرح قضايا الدول النامية، خاصة الأفريقية والعربية، وتعزيز صوتها في صياغة السياسات الدولية، ما يعكس دور مصر كممثل للدول النامية في القضايا الاقتصادية والسياسية.

وأكد أن مشاركة الرئيس السيسي في مثل هذه القمم ستنعكس بشكل كبير على الاقتصاد المصري وعرض الفرص الواعدة، وتدعيم حقوق الدول النامية والاقتصاديات الناشئة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجموعة العشرين السيسي البرازيل الرئيس السيسي 30 يونيو

إقرأ أيضاً:

سفير مصر الأسبق بالبرازيل: مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين فرصة لتبادل وجهات النظر

أكد السفير أحمد درويش، سفير مصر الأسبق لدى البرازيل، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في اجتماعات قمة مجموعة العشرين، المنعقدة اليوم وغداً بريو دي جانيرو في البرازيل، تمثل فرصة مهمة لمصر لتبادل وجهات النظر مع الدولة المضيفة والاقتصادات الأكبر تأثيراً في العالم.

وأضاف السفير درويش، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم /الإثنين/، أن تلك القمة هي واحدة من أهم قمم مجموعة العشرين بالنظر إلى التوترات السياسية العالمية غير المسبوقة التي يشهدها العالم في الوقت الراهن، وعلى رأسها عمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الممنهجة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وكذلك الصراع الدائر في السودان، علاوة على الحرب الروسية الأوكرانية.

وأوضح في هذا الصدد أن استمرار الحرب الإسرائيلية ضد أهل قطاع غزة وكذلك تلك المندلعة بين الشرعية الوطنية الممثلة في الجيش النظامي السوداني من جانب والميليشيات المسلحة للدعم السريع من جانب آخر، أدى إلى تداعيات أثرت بشكل ملحوظ على مصر باعتبارها دولة الجوار المباشر وتتحمل دوماً أعباءً، ما يحتم على مصر بحث تلك الأزمات في كافة المحافل الدولية ومع كل الأطراف المؤثرة.

وتابع أن عدم توقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا أيضاً أدى إلى تداعيات خطيرة على الاقتصادات العالمية دون استثناء، إذ أثرت بصورة سلبية على إمدادات الطاقة والغذاء لاسيما أن هاتين الدولتين تشكلان مصدراً كبيراً للغاية لإمدادات الحبوب في العالم والتي تعتمد عليها الكثير من الدول النامية.

ولفت إلى أهمية هذا التجمع الدولي الهام بالبرازيل والذي يضم ثلثي سكان العالم، ويشكل اقتصاد أعضائها بصورة جماعية 90% من الناتج العالمي، مبرزاً أن تلك القمة تمثل منبراً مهماً لرؤساء الدول والحكومات في ضوء الحضور الغفير لتبادل الرؤى من خلال الاجتماعات الثنائية التي يعقدها الزعماء على هامش القمة.

وشدد على العلاقات الوثيقة القوية التي تجمع بين مصر والبرازيل بصفة عامة وقيادتي الدولتين بصفة خاصة، مسلطاً الضوء على أهمية زيارة الرئيس السيسي إلى ريو دي جانيرو ليس فقط للمشاركة في قمة الـ20 فحسب بل للقاء الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا والذي تجمعه بمصر علاقات صداقة قوية.

ونوه السفير أحمد درويش بمواقف الرئيس البرازيلي المطالبة بوقف الحرب في غزة ورفضه لسقوط الضحايا الفلسطينيين، معتبراً أن البرازيل يمكنها لعب دور الوسيط في وقف إطلاق النار والدفع نحو حل الدولتين في ضوء التعايش السلمي لليهود مع البرازيليين من أصول عربية، إذ يشكلون تاسع أكبر تجمع لليهود بالعالم.

ولفت إلى أهمية التعاون المصري البرازيلي في مختلف المجالات، مذكراً بأن البرازيل تعد قاطرة للدول اللاتينة والكاريبية فى الإنتاج الداجني والحيواني والسمكي والزراعي وذلك نتيجة للدور الرائد الذي قام به مركز البحوث الزراعية البرازيلي لتطوير الإنتاج بالهندسة الوراثية، ما يمثل نموذجاً يحتذى به، علاوة على اتفاقات ومذكرات التفاهم الموقعة بين مصر والبرازيل في هذا المجال، مشيراً إلى أن مصر والبرازيل يمكنهما دفع التعاون إلى آفاق أوسع لتعظيم الاستفادة بين الجانبين من هذه المشروعات.

وقال السفير أحمد درويش إنه خلال فترة عمله سفيراً لمصر لدى البرازيل، فقد ربط البلدين تعاون مشترك قوي فيما يتعلق بالبحوث الزراعية والبحوث الطبية بحانب البرامج الخاصة بمكافحة الفقر.

وأشار إلى إمكانية استفادة مصر من خبرة البرازيل في الأبحاث العلمية وفي مقدمتها أبحاث الزراعة، مضيفاً في هذا الشأن أن هيئة البحوث الزراعية البرازيلية قد قامت مؤخراً بدراسات خاصة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الزراعة وعمليات الميكنة الزراعية، وخلصت إلى أن استخدام هذه الأساليب الجديدة سيزيد الإنتاجية بنسبة لا تقل عن 46%، مشدداً كذلك على أهمية الاستفادة من التجربة البرازيلية الرائدة بجهاز حماية المستهلك البرازيلي.

وأبرز سفير مصر الأسبق لدى البرازيل الاهتمام الكبير الذي سبق وأكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يتعلق بدفع التعاون المشترك بين البلدين والاستفادة من الخبرات البرازيلية في العديد من المجالات.

واختتم بالتأكيد على أن زيارة الرئيس السيسي إلى ريو دي جانيرو لحضور قمة العشرين ولقاء قادة الاقتصادات العالمية ولاسيما الرئيس البرازيلي تصب في مصلحة الاقتصاد المصري، خاصة أن الرئيس لولا دا سيلفا قد أبدى رغبة في ضخ مزيد من الاستثمارات المشتركة سواء منفردة أو بالتعاون مع القطاع الخاص المصري وكذلك مشاركة أكبر لرجال الأعمال المصريين في المشروعات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يجري لقاءات جانبية مع 9 من قادة وزعماء العالم بقمة العشرين
  • الشعب الجمهوري: مشاركة السيسي في قمة العشرين تؤكد دور مصر الريادي
  • قيادي بالشعب الجمهوري: مشاركة مصر في قمة العشرين تعكس تقدير العالم لمصر و«السيسي»
  • قيادي بحزب العدل: مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين تعزز مكانة مصر الاقتصادية
  • قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: مشاركة الرئيس بقمة العشرين خطوة مهمة لمواجهة التحديات
  • «دفاع النواب»: مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين تؤكد دور مصر المحوري
  • نائب: مشاركة الرئيس السيسي بقمة العشرين خطوة لتعزيز الدور المصري بالساحة الدولية
  • سفير مصر الأسبق بالبرازيل: مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين فرصة لتبادل وجهات النظر
  • مصر أكتوبر: مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين تعكس الثقل الدولي لمصر