نتنياهو: الهجوم الأخير على إيران أصاب جزءا من برنامجها النووي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إن الهجوم الجوي الذي شنته إسرائيل على إيران الشهر الماضي استهدف أحد مكونات برنامجها النووي، وأثر سلبا على قدراتها في مجالي الدفاع وإنتاج الصواريخ.
وأضاف نتنياهو في كلمة أمام الكنيست "هذا ليس سرا. هناك مكون محدد في برنامجهم النووي أصيب في هذا الهجوم".
ولم يحدد رئيس الوزراء الإسرائيلي ذلك المكوّن، غير أنه أضاف أن طريق إيران لتصنيع سلاح نووي لم يقفل بذلك.
وقدم نتنياهو في خطابه تفاصيل مختصرة عما استهدفته إسرائيل، قائلا إن ضربة إسرائيل على إيران في أبريل/نيسان كانت محدودة، ودمرت واحدة من أصل أربع بطاريات دفاع صاروخي جوي سطح جو من طراز إس-300 من روسيا في محيط العاصمة طهران.
أما عن ضربة الشهر الماضي، فقال نتنياهو إن إسرائيل دمرت خلالها البطاريات الثلاث الباقية من ذلك الطراز، وألحقت أضرارا جسيمة بقدرات إيران على إنتاج الصواريخ الباليستية، وقدرتها على إنتاج الوقود الصلب المستخدم في النوع البعيد المدى من هذه الصواريخ.
ونفذت مقاتلات إسرائيلية في 26 أكتوبر/تشرين الأول موجات من الهجمات على أهداف عسكرية إيرانية بعد بضعة أسابيع من إطلاق إيران وابلا من الصواريخ شمل نحو مئتي صاروخ باليستي صوب إسرائيل.
وجاء ذلك الاستهداف بعد تبادل سابق للهجمات المباشرة وقع في أبريل/نيسان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إيران تغلق باب إحياء الاتفاق النووي: تقدم نووي ورفض للتفاوض المباشر!
مارس 23, 2025آخر تحديث: مارس 23, 2025
المستقلة/- في تصريحات صادمة، أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأحد، أن الاتفاق النووي بصيغته الحالية “غير قابل للإحياء”، مؤكدًا أن البرنامج النووي لبلاده شهد “تقدمًا كبيرًا”، في رسالة واضحة بأن طهران ماضية في تطوير قدراتها النووية بعيدًا عن الضغوط الدولية.
عراقجي شدد على أن “تكتيك” إيران الحالي يقوم على رفض التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة، مكتفيًا بمفاوضات غير مباشرة، ما يعكس تعقيد المشهد الدبلوماسي وإصرار طهران على فرض شروطها. ورغم تأكيده أن “البرنامج النووي الإيراني سلمي بالكامل”، إلا أن تصريحاته تعكس تحديًا واضحًا للضغوط الغربية، خاصة في ظل تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن بشأن الملف النووي.
فهل تقود هذه التصريحات إلى مزيد من التصعيد بين إيران والغرب؟ أم أن طهران تراهن على عامل الوقت لفرض واقع نووي جديد؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة!