اليونسكو تمنح مواقع تراثية لبنانية حماية معززة بسبب خطر القصف
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، اليوم الاثنين، أنها منحت عشرات المواقع التراثية المهددة بالغارات الإسرائيلية في لبنان "حماية مؤقتة معززة"، لتوفر لها بذلك مستوى أعلى من الحماية القانونية.
وذكرت "اليونسكو" في بيان، أن "المواقع وعددها 34، تستفيد الآن من أعلى مستوى من الحصانة ضد مهاجمتها، واستخدامها لأغراض عسكرية".
وفي الأسابيع الأخيرة، استهدفت ضربات إسرائيلية عدة مواقع قريبة من آثار رومانية، مدرجة في قائمة التراث العالمي في بعلبك شرق لبنان وصور في جنوبه.
ولفتت اليونسكو في بيانها إلى أن "عدم الامتثال لهذه البنود، من شأنه أن يشكل انتهاكا خطيرا لاتفاقية لاهاي لعام 1954، وأسبابا محتملة للملاحقة القضائية".
مئات المناشدات
وتأتي خطوة اليونسكو غداة مناشدة مئات من الجهات الثقافية بما في ذلك علماء آثار وأكاديميون، الهيئة التابعة للأمم المتحدة تفعيل آلية الحماية المعززة.
وشددت الهيئة على أن "بعلبك وصور ستتلقيان مساعدة تقنية ومالية من اليونسكو لتعزيز حمايتهما القانونية وتحسين تدابير استباق المخاطر وإدارتها وتوفير مزيد من التدريب لمدراء المواقع".
وفي مقابلة خاصة مع "عربي21"، قال وزير الثقافة اللبناني محمد وسام المرتضى، إن "الاجتماع الاستثنائي للجنة المعنية في اليونسكو بالحفاظ على الممتلكات الثقافية خلال النزاعات المسلحة، والذي سينعقد الاثنين في العاصمة الفرنسية باريس، سوف يُفضي إلى منح اليونسكو ما يسمى (الحماية المعزّزة) للمعالم الأثرية والتراثية اللبنانية، وعددها أكثر من 30 مَعلما".
وأضاف الوزير المرتضى أنه "بمجرد منح هذه المعالم الحماية المعزّزة، يحظر على أي جهة أن تتعرض لها بأعمال حربية، وإن أقدمت فإن مسؤوليتها لا تقتصر على التعويض المادي، بل يتجاوز الأمر ذلك حتى يُحاسب كل فرد من الأفراد الذين أمروا بهذه العملية أو نفذوها محاسبة فردية أمام المحكمة الجنائية الدولية".
"هامش المساس"
واستطرد قائلا: "قد يتبادر للذهن تجربة المحكمة الجنائية الدولية مع نتنياهو، ولكن علينا أن نقوم بهذه التحركات، ومثل هذه الإجراءات سوف تُسقِط من يد الإسرائيلي هامش المساس بهذه المعالم الأثرية؛ فمَن يخرق هذه الحماية المعزّزة يُعرّض نفسه للمساءلة والملاحقة الفردية أمام المحكمة الجنائية الدولية".
وشدّد وزير الثقافة اللبناني على أن "منح الحماية المعزّزة للمعالم التراثية والأثرية اللبنانية يجعلها محمية بمقتضى أحكام القانون الدولي، والمحكمة الجنائية الدولية"، موضحا أن "الاعتداء على المعالم الأثرية، كما الاعتداء على المدنيين، يُشكّل جرائم حرب".
وتابع: "العدو الإسرائيلي لا يريد لبنان مزدهرا، والمعالم الأثرية اللبنانية - لا سيما المُدرجة على لائحة التراث العالمي- هي من الأهمية بمكان بحيث أنها نقطة جذب للسياحة الثقافية، ولذا فهو يستهدفها، وهي في مرمى نيران الاحتلال الإسرائيلي، وموضوع لمطامعه".
وأردف: "لقد قمنا على مدى الأشهر الأخيرة باستنفار كلي من جهتنا أدى لاستنفار الجهات الدولية المعنية بحفظ التراث العالمي، لا سيما منظمة اليونسكو، وقد وفقنا لحماية المعالم الأساسية في لبنان، لكنه استهدف مثلا سوق مدينة النبطية التراثي، واستهدف بيوتا تراثية في منطقة النبطية، واستهدف مساجد في الجنوب اللبناني، مثل بليدا، واستهدف المعبد الروماني في قصرنبا، واستهدف بيت المنشية في بعلبك، واستهدف معالم تراثية أخرى".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اليونسكو المواقع التراثية لبنان الاحتلال لبنان الاحتلال اليونسكو القصف مواقع تراثية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
"الطلاق بسبب تايلور سويفت؟".. حادثة غريبة تشعل مواقع التواصل
أعلنت شابة أمريكية عن تقدمها بطلب الطلاق من زوجها، بعد أن شاهدته يشارك في استهجان المغنية العالمية تايلور سويفت خلال مباراة السوبر بول، التي أُقيمت في 9 فبراير (شباط) على ملعب سيزارز سوبر دوم في نيو أورلينز.
ونشرت لويسا ميلشر، البالغة من العمر 28 عاماً، مقطع فيديو عبر إنستغرام، ظهرت فيه وهي جالسة داخل سيارتها بعد تقديم أوراق الطلاق في المحكمة، مشيرة إلى أن زوجها لم يصدق بعد أنها جادة في قرارها.
وقالت في الفيديو الذي انتشر بشكل واسع: "لست أفعل ذلك فقط بسبب الاستهجان، بل بسبب كل ما يعكسه هذا التصرف عن علاقتنا".
وأضافت أنها منذ طفولتها من أشد المعجبات بتايلور سويفت، حتى أن زوجها الذي تزوجته قبل عامين كان يستمتع بأغانيها أيضاً، حيث كانا يستمعان إلى موسيقاها أثناء الطهي وأداء الأنشطة اليومية معاً.
لكن اللحظة التي أفسدت كل شيء بالنسبة لها، كانت عندما ظهرت سويفت على الشاشة العملاقة في المباراة، فبدأ أصدقاء زوجها بالاستهجان، لينضم إليهم هو أيضاً دون تردد. وعندها شعرت ميلشر بأن التصرف لم يكن مجرد موقف عابر، بل كشف عن خلل عميق في شخصيته وعلاقتهما.
وقالت: "هذا الموقف يخبرني بكل ما أحتاج معرفته عنه، فهو لم يكترث لمشاعري أو كيف سيؤثر ذلك عليّ".
وبحسب تصريحاتها، فإن ما زاد من إحباطها أن زوجها، الذي كان يستمع إلى سويفت يومياً، قرر فجأة السخرية منها فقط لأنه كان بين أصدقائه، ما اعتبرته تصرفاً غير ناضج. وأضافت: "لقد فعل ذلك فقط ليتماشى مع أصدقائه، دون أن يكون له رأي حقيقي. لقد أراد أن يبدو رائعاً أمامهم، لكن هذا ليس سلوك رجل، بل صبي. وعندما ترى ذلك، لا يمكنك أن تتجاهله بعد الآن، ولهذا السبب قررت الطلاق".
تمت مشاركة منشور بواسطة Louisa Melcher (@louisamelcher)
وأثارت قصة ميلشر جدلًا واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من اعتبر الأمر مبالغة كبيرة، ومن أيّد موقفها واعتبر أن موقف الزوج يعكس مشكلات أعمق في العلاقة.
وعلق أحد المستخدمين قائلًا: "زوجها محظوظ بهذا الطلاق!"، بينما كتب آخر: "تخيل أن تنهي زواجك بسبب حبك المفرط لمغنية لا تعرف حتى بوجودك".
وفي المقابل، رأى البعض أن الفيديو ربما يكون مجرد محتوى ساخر، حيث قال أحد المتابعين: "هذه مجرد مزحة، لا يمكن أن يكون الأمر حقيقياً".
وكانت تايلور سويفت قد تعرضت لصيحات الاستهجان عند ظهورها على الشاشة الكبيرة خلال مباراة السوبر بول، حيث كانت تدعم صديقها ترافيس كيلسي، لاعب فريق كانساس سيتي تشيفز، خلال مواجهته مع فيلادلفيا إيغلز.
وبحسب التقارير، كان الملعب ممتلئاً بمشجعي فريق فيلادلفيا، الذين لم يرحبوا بوجود المغنية الشهيرة، وأطلقوا صيحات الاستهجان عند ظهورها، ما دفعها إلى التفاعل بسخرية عبر نظرة جانبية إلى الكاميرا.