الدمام- البلاد تغلب المنتخب الوطني تحت 19 عامًا على منتخب البحرين بنتيجة 1-0، في المباراة التجريبية التي جمعتهما مساء اليوم الاثنين، ضمن ختام المعسكر الإعدادي في المنطقة الشرقية. جاء هدف “الأخضر” عن طريق اللاعب عاصم محمد في الدقيقة 5 من مجريات الشوط الأول.
دخل المدرب الإسباني أنطونيو سيرجيو المباراة بقائمة مكونة من: عبدالإله الغامدي في حراسة المرمى، محمد الصرنوخ، يوسف الطحان، عبدالله البيشي، تركي المدني، محمد فلاته، قاسم سلطان، صهيب هوساوي، نواف الجدعاني، عاصم محمد، ماجد عبدالله.

وضمّت قائمة أخضر 19 عامًا للمعسكر (28) لاعبًا، على النحو التالي: عبدالإله الغامدي، مبارك البوعينين، عبدالسلام الشمسان، فيصل الشمري، ياسين خالد، محمد فلاته، غالي الشمري، فيصل فلاته، عاصم محمد، نواف الجدعاني، محمد الصرنوخ، حسن العبود، عبدالعزيز جرموش، محمد العيسى، تركي المدني، ماجد عبدالله، محمد هزازي، أبكر خبراني، ياسر الظفيري، فارس يوسف، إياد سيدي، قاسم سلطان، حسين آل طه، عبدالله البيشي، صهيب هوساوي، سعود بوشقراء، عبدالإله هزازي، يوسف الطحان.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: اخضر 16 البحرين معسكر الشرقية

إقرأ أيضاً:

شخصيات من شمال الشرقية تجسّد مسيرة التنوير والتواصل الحضاري للعمانيين في إفريقيا

في إطار الفعاليات المصاحبة لمعرض مسقط الدولي للكتاب، شهد جناح ضيف الشرف جلسة تاريخية بعنوان "الحضور الثقافي والاجتماعي لشخصيات مهاجرة من شمال الشرقية في إفريقيا"، احتضنتها قاعة الفراهيدي، وأدارها الدكتور ناصر الندابي، بمشاركة نخبة من الباحثين العمانيين الذين سلطوا الضوء على ثلاث شخصيات كان لها دور محوري في التفاعل الحضاري والثقافي بين عمان وإفريقيا: الشيخ عبدالله بن سليمان بن حميد الخارثي، والشيخ هاشل بن راشد المسكري، والشاعر علي بن حمد الحجري.

رائد النضال في زنجبار

استهل الباحث ناصر الريامي الجلسة بتقديم عرض معمق حول سيرة الشيخ عبدالله بن سليمان بن حميد الخارثي، مستعرضًا محطات حياته الثلاث، من بداياته في زنجبار، إلى مشاركته في أحداث عُمانية محورية في مطلع القرن العشرين، ثم عودته إلى زنجبار ومساهماته الواسعة هناك، وأخيرًا دوره النضالي بعد سقوط النظام عام 1964 حتى وفاته.

وأشار الريامي إلى أن الشيخ عبدالله تولى رئاسة الجمعية العربية في زنجبار لفترة قياسية دامت 15 عامًا، وكان خلالها رمزًا للوحدة والدفاع عن القيم العربية والإنسانية، ولم يقتصر نشاطه على القضايا العُمانية أو العربية، بل دافع عن الأفارقة المظلومين كما في حادثة "إعدام المواشي" الشهيرة، مؤكدًا أن العدالة الإنسانية كانت منطلقه الأول.

كما تطرقت الورقة إلى مشاركته في تأسيس الجمعية العربية عام 1922، وعلاقاته الإقليمية والدولية، وزياراته المتعددة إلى الدول العربية، إضافة إلى نفيه القسري وتفاصيل عودته إلى عمان بمساعدة شخصيات دبلوماسية من مصر والبحرين والسعودية، لتغدو رحلته رمزًا لمرحلة من الصمود والإصرار الثقافي والسياسي.

صوت الصحافة

من جانبها، قدمت الدكتورة سعاد بنت سعيد السيابية دراسة موسعة عن سيرة الشيخ هاشل بن راشد المسكري، مؤكدة على دوره الرائد في الصحافة العُمانية في زنجبار، لا سيما من خلال صحيفة "الفلق"، التي ترأس تحريرها في ثلاث فترات مختلفة منذ تأسيسها عام 1929.

أشارت الدكتورة سعاد إلى أن الشيخ المسكري تجاوز حدود الصحافة ليكون فاعلًا ثقافيًا واجتماعيًا، حيث كتب نحو 400 مقال، منها أكثر من 120 مقالًا في "الفلق"، تناولت قضايا الأمة العربية، والمجتمع الزنجباري، والدفاع عن العمانيين خلال فترات الأزمات، كما شارك في ثورة 1936 وتعرض للأذى الجسدي بسبب مواقفه.

كما سلّطت الضوء أيضًا على حضوره الإنساني من خلال الأوقاف التي خصصها لبناء المدارس والمساجد ومغاسل الموتى، مؤكدة أن الشيخ المسكري كان من أبرز رواد النهضة الثقافية العمانية في المهجر.

من بادية بدية إلى جبال نفوسة

أما الباحث عبدالله بن سعيد الحجري، فقدم ورقة توثيقية عن الشاعر العُماني علي بن حمد بن سيف الحجري، الذي هاجر من ولاية بدية في النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري إلى شمال إفريقيا، حيث عاش في مناطق مثل وادي ميزاب وجبل نفوسة، وترك أثرًا علميًا وأدبيًا قلّ نظيره.

تناول الحجري الجذور العلمية لعائلة الشاعر، مشيرًا إلى أن والده وجده وعمه كانوا من كبار العلماء والنساخ، وأن الشاعر نسخ مخطوطات علمية مهمة قبل هجرته، ورغم أن الروايات الشعبية قالت إن مغادرته كانت إثر خلاف مع والده، إلا أن الوثائق تكشف أنه غادر بدافع علمي، ضمن ما يشبه "السياحة العلمية".

عثر الحجري على قصائد للشاعر في أرشيفات المغرب العربي، وقام بتحليل مضامينها التي مزجت بين عتاب الغربة، والحنين إلى الوطن، والفخر بالهوية العُمانية. كما وثّق وجود رسائل فقهية أرسلها الحجري إلى علماء مغاربة يستفسرون فيها عن الفقه المشرقي، إضافة إلى تشطير نادر لقصيدة أفلح بن عبدالوهاب الرستمي.

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم معسكر “زمزم” للنازحين بشمال دارفور، محمد خميس: الدعم السريع تستهدف الأحياء السكنية
  • نائب أمير الشرقية يرعى تخريج الدفعة 46 من طلاب جامعة الملك فيصل
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تخريج الدفعة 46 من طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل
  • ختام برنامج الابتكار التقني بجنوب الشرقية
  • نائب أمير الشرقية يرعى حفل تخريج الدفعة 46 من جامعة الملك فيصل
  • نائب أمير الشرقية يدشن قاعة عبداللطيف الجبر في جامعة الملك فيصل
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تخريج الدفعة 46 من جامعة الملك فيصل
  • شخصيات من شمال الشرقية تجسّد مسيرة التنوير والتواصل الحضاري للعمانيين في إفريقيا
  • حاكم الشارقة يصدر مرسوماً بتعيين راشد عبدالله العوبد مديراً عاماً لمدينة الشارقة للإعلام
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تخريج الدفعة الـ(46) من طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل