تعليقاً على استهداف عفيف.. بيان لـ كتلة الوفاء للمقاومة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أصدرت "كتلة الوفاء للمقاومة" بيان علّقت من خلاله على حادثة إستهداف رئيس العلاقات الإعلامية في "حزب الله" محمد عفيف في منطقة راس النبع.
وجاء في البيان: "حين يستهدف العدو الإسرائيلي مسؤول العلاقات الإعلامية المركزية في حزب الله، الحاج محمد عفيف، فإنّما يعترف أمام العالم أجمع وبكل وحشيّة الإرهابي المسعور أنّ عقدته الدفينة التي يُعانيها هي عقدة افتضاح صورته الحقيقية أمام البشرية التي استطاع أن يخدعها فترة طويلة من الزمن، لكن الشرفاء والأحرار وألسنة الحق من أمثال محمد عفيف وإخوانه الشجعان تجرّأوا وفضحوا بالكلمة الصادقة والصورة المباشرة الحيّة كل العدوانية المضمرة لدى الصهاينة والكيان الصهيوني المجرم والغاصب والمحتل".
أضاف: "إنّ استشهاد الحاج محمد عفيف هو وسام شرف إنساني يتقلّده بفخر واعتزاز، وهو إدانة صارخة للعدو الإسرائيلي الذي لن يستطيع أن ينتزع منّا ومن أهلنا الشرفاء مهما سُفك من دماء ودمّر من بناء، موقف إقرارٍ لشرعيّة احتلاله لفلسطين أو صمتٍ إزاء إرهابه وتوحّشه واعتداءاته وانتهاكاته لسيادة لبنان وحقوق شعبه، وسنبقى نُؤكّد ونُبيّن خطر إسرائيلي وكيانها العنصري الإرهابي العدواني ليس على غزّة ولبنان وشعبهما فحسب إنّما على كل شعوب أمتنا ومنطقتنا، وأنّ كل سكوت أو إذعان أو تراخي في مقاومة هذا الخطر سيُهدّد الأمن والاستقرار والحقوق والعدالة لكل المجتمع البشري".
وتابع البيان: "إنّ كتلة الوفاء للمقاومة إذ تعتبر استهداف مسؤول العلاقات الإعلاميّة المركزيّة في حزب الله عدوانًا إرهابيًا موصوفًا على الإعلام كلّه في لبنان والعالم، فإنّها تعتبر أنّ شهادة هذا الإعلامي الوطني الشريف والحر أكدت صدقية ما كان يقوم به من دور لكشف حقيقة العدو وخطورة بقاء احتلاله في المنطقة، وتضع في الوقت نفسه هذا العدوان برسم كل المعنيين في الإعلام في لبنان والعالم، وتتقدّم من عائلته وإخوانه وكل شعبنا بأحر التعازي والتبريكات".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: محمد عفیف
إقرأ أيضاً:
حزب الله ينعى مسؤول العلاقات الإعلامية محمد عفيف النابلسي
صدر عن حزب الله البيان التالي:
"ننعى إلى أمة المقاومة والإعلام المقاوم، وأمة الشهداء والمجاهدين، قائدًا إعلاميًا كبيرًا وشهيدًا عظيمًا على طريق القدس، الحاج محمد عفيف النابلسي، مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، والذي ارتحل إلى جوار ربه مع خيرة من إخوانه المجاهدين في غارة صهيونية إجرامية عدوانية، بعد مسيرة مشرّفة في ساحات الجهاد والعمل الإعلامي المقاوم.
لقد التحق الحاج محمد عفيف، كما تمنى، برفاق دربه وبحبيب قلبه وأبيه الذي كان يحب أن يسميه بهذا الاسم، الشهيد الأسمى سماحة السيد حسن نصرالله. كان يستمدُ من حكمته قوة، ومن توجيهاته رؤية وبصيرة ونورًا. لقد كان مثال الأخ الوفي، والعضد القوي، وأمينًا على صوت المقاومة، وركنًا أساسيًا في مسيرة حزب الله الإعلامية والسياسية والجهادية.
هو الذي لم تُرهبه تهديدات العدو بالقتل، واجهها ببأسٍ شديد وبعبارته المشهورة: «لم يخفنا القصف فكيف تخيفنا التهديدات». أصر بشجاعته المعهودة على الحضور الإعلامي الجريء لمواجهة الآلة الإعلامية الإسرائيلية، ونقل صوت المقاومة وموقفها، ورسم معالم المعركة القائمة بكل وضوح من خلال إطلالاته الحية في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت.
كان يرسم بقلمه النيّر ومواقفه الشجاعة أحرف المجد والانتصارات، ويدب الرعب في نفوس العدو، يخط بأوتار صوته عزف الموت لبيتهم الواهن. بندقية كلماته كانت تقتلهم، وصوته السيف كسر جبروتهم ، كان ينقل ما يفعله الكربلائيون في الميدان، ويسطر ملاحمهم في الإعلام، فكان حقًا أسد ميدان الإعلام، وهو الذي صدح بصوتٍ عالٍ في أذان العدو وقلوبهم قائلاً: "المقاومة أمة، والأمة لا تموت".
نتقدّم بالعزاء من صاحب العصر والزمان "عجل الله تعالى فرجه الشريف" ومن سماحة ولي أمر المسلمين حفظه المولى ومن الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم حفظه الله، ومن إخوانه المجاهدين في المقاومة الإسلامية، ومن عائلته الشريفة الصابرة المحتسبة، ونسأل الله تعالى أن يمّن عليهم بالصبر الجميل وثواب الدنيا والآخرة ."