الإنترنت مفيد لك فقط بعد سن الـ 50
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن استخدام الإنترنت قد يكون له تأثيرات إيجابية على الصحة النفسية، لكن فقط لأولئك الذين تجاوزوا سن الخمسين.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة هونج كونج أن كبار السن الذين يتعاملون مع الإنترنت بانتظام يتمتعون بحياة أكثر سعادة وأقل عرضة للاكتئاب مقارنةً بمن لا يستخدمونه.
وتابعت الدراسة، التي شملت تحليل بيانات من 87,000 شخص فوق سن الخمسين في 23 دولة، بما في ذلك المملكة المتحدة، المشاركين لمدة 6 سنوات تقريبًا، إذ تبين أن أولئك الذين يستخدمون الإنترنت بشكل متكرر – سواء لإرسال رسائل البريد الإلكتروني، أو للشراء، أو للبحث عن معلومات – يتمتعون بمستوى أفضل من الرضا عن الحياة وصحة أفضل.
فوائد الإنترنت لكبار السن
وفي المملكة المتحدة، أظهرت الدراسة أن أولئك الذين استخدموا الإنترنت يوميًا كانوا أقل عرضة للإبلاغ عن أعراض الاكتئاب مقارنةً بالمجموعات الأخرى. كما أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا حققوا أكبر فائدة من استخدام الإنترنت، خاصةً لأولئك الذين لم يتزوجوا، أو الذين يمارسون القليل من التمارين الرياضية، أو الذين يعانون من دخل منخفض.
التواصل الاجتماعي والدعم العاطفي
يُوصي الباحثون بأن استخدام الإنترنت لكبار السن يمكن أن يعزز التواصل الاجتماعي ويقلل من الشعور بالوحدة، كما يوفر لهم وسيلة للوصول إلى المعلومات والخدمات الصحية، مما يساهم في توفير الدعم العاطفي والمشورة الطبية، وهو ما يمكن أن يساعد في تقليل أعراض الاكتئاب وتحسين الصحة النفسية بشكل عام.
ومع ذلك، حذر الباحثون من أن الإفراط في استخدام الإنترنت قد يكون له تأثيرات سلبية على الصحة النفسية إذا أثر ذلك على النوم، أو النشاط البدني، أو التفاعل الاجتماعي الحقيقي، كما أشاروا إلى أن الاستخدام المكثف للإنترنت قد يزيد من تعرض الأفراد للاحتيال الإلكتروني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانترنت شعور بالوحدة الاكتئاب النشاط البدني الخدمات الصحية استخدام الإنترنت
إقرأ أيضاً:
تساؤلات في «حقوق النواب» بشأن المبادرة الرئاسية للصحة النفسية
شهد اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، مناقشات واسعة حول ملف الصحة النفسية ومراكز التأهيل النفسي، بالإضافة إلى مراكز الإدمان، ومتابعة تنفيذ المبادرة الرئاسية لدعم الصحة النفسية للمواطنين، جاء ذلك بحضور ممثلي وزارة الصحة، ووزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
مبادرة الصحة النفسيةطرح النائب محمد عبد العزيز وكيل لجنة حقوق الإنسان، عدة أسئلة عن مدى وجود أثر للحملة التي أطلقتها مبادرة الصحة النفسية، وهل زادت النسبة أم قلت.
وقال النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إنّ ملف الصحة النفسية خطير، لأنّه يمس التنمية وبناء الإنسان في مصر، مشيرًا إلى أنّ الفترة الحالية تعد فترة ذهبية لبناء الإنسان.
وأكد أن وزارة التربية والتعليم تتحمل جزء كبير من الأنشطة في هذا الملف الهام، متسائلًا عن حجم الأنشطة على أرض الواقع، مشيرًا إلى ضرورة مداومة زيارات صندوق مكافحة الإدمان للمدارس.
وتابع: «ملف الإدمان هام، ورغم ذلك ما زالت سياسات البيروقراطية موجودة وتعوق العمل به، مثل فكرة اشتراط طبيب دائم»، متسائلًا عن الرقابة على مراكز بير السلم لعلاج الإدمان.
التجربة الفرنسية في المدارسواستشهد «أبو العلا»، بالتجربة الفرنسية في المدارس لمواجهة ذلك الملف، داعيًا لاختيار عدد من الطلبة يجيدون توصيل المعلومة للعمل كمتطوعين لنشر برنامج مكافحة الإدمان.
فيما أكد النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، أهمية الكشف المبكر علي سائقي الشاحنات، مشيرًا إلى أنّ هناك عددًا من الحوادث مؤخرًا على طريق إسكندرية الصحراوي، أدت إلى وفاة العديد من المواطنين.