ينقب عن آثار.. مصدر أمني يكشف تفاصيل انهيار حفرة على شخص بالأقصر
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أوضح مصدر أمنى أن مقطع الفيديو الذى تم تداوله على عدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذى يتضمن استغاثة أحد المواطنين لاستخراج جثمان نجله "المتوفى" الذى لقى مصرعه إثر انهيار حفرة عليه بأحد المنازل بدائرة مركز شرطة أرمنت بالأقصر ترجع حقيقته إلى أنه بتاريخ 10 الجاري تبلغ لمركز شرطة أرمنت بمديرية أمن الأقصر من (مزارع) بانهيار حفرة وبداخلها أحد الأشخاص أثناء عمله بمنزله الكائن بذات الدائرة .
انتقلت الأجهزة الأمنية على الفور لمحل البلاغ وتم ضبط (6 عناصر إجرامية "من بينهم المُبلغ") لقيامهم بأعمال حفر بمنزل المُبلغ بقصد التنقيب عن الآثار بطريقة غير مشروعة ( قررت النيابة العامة استمرار حبسهم على ذمة التحقيقات) .
كما تبين مصرع أحدهم داخل حفرة دائرية (بقطر 2 متر، وعمق حوالى 30 متر) نتيجة انهيار التربة عليه وقد قامت قوات الحماية المدنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاولة استخراج جثمان المذكور رغم صعوبة التربة الرملية وعمق الحفرة بالمنزل محل الواقعة .
كما وافقت النيابة العامة على طلب والد المتوفى بالتعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة فى أعمال الحفر على نفقته الخاصة تحت إشراف قوات الحماية المدنية ، وما زالت الجهود مستمرة .
وأكد المصدر أن تناول الواقعة بذات الأسلوب يأتي فى إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من تزييف الحقائق لتضليل الرأي العام فى محاولة لإثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان الإرهابية التواصل الاجتماعي جماعة الإخوان الإرهابية الحماية المدنية عناصر اجرامية تنقيب عن الآثار
إقرأ أيضاً:
مدير أمن ريف دمشق يكشف تفاصيل جديدة عن أحداث جرمانا وأشرفية صحنايا
أكدت مديرية أمن ريف دمشق التزام عناصرها بالواجب الوطني في حماية أمن المواطنين وسلامة البلاد، في الوقت الذي دخلت فيه سيارات تتبع للأمم المتحدة إلى أشرفية صحنايا بريف العاصمة.
وذكرت وكالة أنباء "سانا" أن قوات الأمن العام تنتشر في أحياء أشرفية صحنايا بعد تمشيط مواقع كانت تستخدمها "مجموعات خارجة عن القانون لاستهداف المدنيين وعناصر الأمن".
كما أكدت مصادر أهلية في صحنايا دخول الأمن العام إلى البلدة وقيامه بتمشيط الأبنية فيها.
إلى ذلك لفت مدير أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان إلى أن قوات الأمن العام دخلت كافة أحياء أشرفية صحنايا وشرعت بإجراءات استعادة الأمن والاستقرار.
كما شوهدت سيارات تتبع للأمم المتحدة وهي تدخل إلى الأشرفية، وتحدثت مصادر عن وصول مشايخ العقل يوسف جربوع وحمّود الحناوي إلى المنطقة للتوصل إلى اتفاق تهدئة.
وصرح مدير أمن ريف دمشق، بأنه "عقب الأحداث الأخيرة في جرمانا، تم التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لوقف إطلاق النار وتسليم جثث الضحايا، حيث بدأت الجهات المعنية بتنفيذ بنود الاتفاق فورا".
وأضاف الطحان أن "وزارة الداخلية، حرصا منها على تعزيز الأمن، نشرت قوات الأمن العام في محيط صحنايا وأشرفية صحنايا لمنع أي أعمال عنف".
ولكن، وفقا للبيان، تسللت "مجموعات خارجة عن القانون" إلى الأراضي الزراعية في أشرفية صحنايا ليلا، وقامت باستهداف المدنيين والقوات الأمنية، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وتصاعدت الاعتداءات صباح اليوم، حيث هاجمت هذه المجموعات نقاطا أمنية على أطراف المدينة، مما أسفر عن مقتل 11 عنصرا من قوات الأمن العام.
وبالرغم من جهود الوساطة لوقف إطلاق النار، انتهكت هذه المجموعات الاتفاق مرة أخرى وهاجمت نقطة أمنية أخرى، مما أدى إلى مقتل 5 عناصر إضافيين، ليصل عدد القتلى إلى 16، حسب البيان.
وختم المقدم الطحان تصريحه بالتأكيد على أن "قوات الأمن العام تواصل أداء واجبها في حماية الوطن، ولن تتردد في ملاحقة كل من يهدد أمن البلاد، مع اتخاذ جميع الإجراءات لضمان استعادة الاستقرار".