لبنان ٢٤:
2024-12-19@02:39:03 GMT
وفد من نقابة المحامين في طرابلس يزور فرنجية وتأكيد على تحقيق العدالة في وجه الإجرام الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
استقبل النائب طوني فرنجيه اليوم الإثنين، وفداً من أعضاء مجلس نقابة المحامين في طرابلس والشمال، ضم الفائز في عضوية المجلس عن "تيار المرده" المحامي طوني فرنجيه والفائزة عن "تيار المستقبل"، المحامية رنا فتفت، وعضو النقابة المحامي إبراهيم حرفوش، في دارته في زغرتا.
وشكر المحامون خلال اللقاء، فرنجيه على دعمه الدائم للنقابة وللعمل النقابي سعياً وراء صون حقوق المحامين وتعزيز قدرتهم على الوقوف إلى جانب الحق والحقيقة، ما يخدم المواطن اللبناني ويعزز فرص الاستقرار الاجتماعي.
وتمّ تأكيد أهمية رفع الصوت دائما والمطالبة بتحقيق العدالة في وجه آلة الإجرام الإسرائيلية التي ترتكب أفظع المجازر منتهكة كلّ المواثيق والأعراف والقوانين الدولية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حول ترشُحه لرئاسة الجمهورية... ماذا أعلن فرنجية؟
أعلن رئيس "تيار المرده" سليمان فرنجية في العشاء التكريمي لخلية أزمة النازحين، اليوم الإثنين، أنّ "الحرب الإسرائيلية التي شهدها لبنان مؤخراً "وسخة جداً" وهجرت الكثير من اللبنانيين".وشكر فرنجية "كل الشباب والشابات الذين عملوا على مساعدة النازحين خلال الحرب وهذا الأمر يعكس الوطنيّة"، مضيفاً "نحنُ أهل ضمير والشيم هي التي تديرنا ولسنا كغيرنا تُديرنا المصالح".
وأكّد أن "محبة الناس هي التي تدوم فهي رصيدنا وقوّتنا الذاتية مُستمدَّة من شعبنا".
وعن آخر التطورات التي تجري في المنطقة، اشار إلى أن "الظروف الإقليمية والدولية تتغير وتنقلب رأساً على عقب".
وحول ترشحه لرئاسة الجمهورية، أعلن فرنجية أنّه "حينما طرحت نفسي لرئاسة الجمهورية كان ذلك انطلاقاً من مشروع لحلّ مشكلة البلد"، متابعاً "حينما سأتراجع عن ترشيحي لرئاسة الجمهورية فإنه لا يمكننا الذهاب إلى جلسة 9 كانون الثاني الرئاسية من دون إسم".
وأكّد أنّه " مُستمر بترشيحي لرئاسة الجمهورية وأنا مُنفتح على أي اسم يتلاءم مع المرحلة".
وأوضح أنّه "طرحنا سلَّة أسماء لرئاسة الجمهورية ولن ندخل بها الآن لكنَّ تركيزنا هو على معايير الرئيس العتيد". وحول مواصفات الرئيس القادم، أكّد فرنجية أنّه "نريد رئيساً لديه حيثية"، متابعاً "نريدُ رئيساً مش على قد الكرسي بل بدنا رئيس على قد الموقع ويعمل على نقل لبنان إلى مرحلة جديدة".
أضاف: "نريد بناء الدولة ونحتاجُ إلى رجل مؤسساتي ونريدُ رجلاً مثل رفيق الحريري في لبنان على رأس الطائفة المارونية".
تابع: "ما يساهم بإنعاش لبنان هو "الإقتصاد الموسع" والانطلاق نحو الأمام"، معتبراً أنّه "لن أختلف مع أصدقائي وليست لدينا "رفاهية الإختلاف" خصوصاً في هذه المرحلة حتى وإن لم نلتقِِ على إسم للرئاسة".
في الختام، تمنى فرنجية لسوريا التوفيق والازدهار والخير وأمل أن تبقى موحدة وعربيّة ولجميع أبنائها كما تمنى أن تبقى بوابة الشرق للبنان.