ولي عهد أبوظبي يعلن مساهمة الإمارات بـ100 مليون دولار لدعم "التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر"
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
نيابة عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حضر الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، أعمال الجلسة الرئيسية لقمة مجموعة العشرين الـ19 في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، والتي تشارك فيها دولة الإمارات بصفة ضيف.
وألقى خلال الجلسة الرئيسية، كلمة دولة الإمارات العربية المتحدة في القمة، والتي نقل من خلالها تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى الرؤساء والقادة المشاركين في أعمال القمة، وتمنّياته للقمة بالنجاح والتوفيق.كما تقدَّم الشيخ محمد بن زايد بالشكر إلى لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، على دعوته دولة الإمارات للمشاركة في أعمال قمة المجموعة لعام 2024، معرباً عن تقديره للجهود التي بذلتها الرئاسة البرازيلية للمجموعة، لدعم نجاح أعمال القمة في نسختها التاسعة عشرة.
وأشاد، خلال الكلمة، بإطلاق الرئاسة البرازيلية للتحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، مؤكِّداً أهمية هذه الخطوة نحو المضي قُدُماً في صياغة سياسيات عالمية لتوفير حلول وموارد مستدامة.
وفي ضوء الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات ومجموعة العشرين، أعلن الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عن تخصيص دولة الإمارات مبلغ 100 مليون دولار أمريكي عبر وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، تماشياً مع الجهود العالمية التي يتطلَّع التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر إلى تحقيقها، برعاية الرئاسة البرازيلية للمجموعة.
كما أكَّد على التزام دولة الإمارات بمواصلة دعم المساعي العالمية لمكافحة الجوع والفقر على المستويين الإقليمي والعالمي، تعزيزاً لجهود التنمية والسلام والازدهار.
ويرافق، خلال مشاركته في أعمال قمة مجموعة العشرين، وفد رسمي يضمُّ كلاً من ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي؛ وأحمد علي الصايغ، وزير دولة؛ ومحمد حسن السويدي، وزير الاستثمار؛ وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ وصالح أحمد سالم السويدي، سفير الدولة لدى البرازيل؛ ووليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة.
يُذكر أن أعمال قمة مجموعة العشرين في دورتها التاسعة عشرة تُقام على مدى يومَي 18 و19 نوفمبر الجاري، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، تحت شعار "بناء عالم عادل وكوكب مستدام"، حيث تُركِّز جلساتها ونقاشاتها على قضايا حيوية من أبرزها تطوير منظومة الحوكمة العالمية، ومكافحة الجوع والفقر على مستوى العالم، ومواجهة التحديات المناخية، ودعم مساعي التحوُّل نحو مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، وتعزيز جهود التنمية المستدامة والشاملة في مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
يُشار إلى أن دولة الإمارات تشارك في قمة مجموعة العشرين بصفة ضيف للمرة الخامسة، حيث تشارك الدولة في أعمال قمة المجموعة في البرازيل لهذا العام، وسبق لها أن شاركت في أعمال القمة في الهند عام 2023، وإندونيسيا عام 2022، والمملكة العربية السعودية عام 2020، وفرنسا عام 2011.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات محمد بن زاید آل نهیان لمکافحة الجوع والفقر قمة مجموعة العشرین دولة الإمارات أعمال قمة فی أعمال
إقرأ أيضاً:
105 آلاف مصلٍ أحيوا ليلة 27 رمضان بجامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
شهد جامع الشيخ زايد الكبير رقماً هو الأعلى في تاريخه من حيث إجمالي عدد الضيوف، حيث بلغ عدد المصلين والمفطرين في يوم 26 رمضان وليلة 27 رمضان 105 آلاف و310 ضيوف، بينهم 77 ألفاً و710 مصلين، أحيا منهم 11 ألفاً و483 مصلياً صلاة التراويح، فيما أحيا 61 ألفاً و50 مصلياً صلاة التهجد في أجواء حفتها السكينة والطمأنينة.
كما بلغ إجمالي المفطرين 27 ألفاً و600 مفطر، في مشهد حضاري وأجواء إيمانية جمعت ضيوف الجامع على تنوع ثقافاتهم في رحابه، ضمن منظومة من الخدمات الاستثنائية المتكاملة.
وامتلأت قاعات الجامع وأروقته والساحات الخارجية، بالمصلين في مشهد يعبر عن سمو القيم الإسلامية التي جمعتهم على تنوع ثقافاتهم، ضمن أجواء إيمانية اتسمت بالسكينة والطمأنينة.
وقد أحيا هذه الليلة القارئ فوزي بوان، وإمام جامع الشيخ زايد الكبير القارئ إدريس أبكر، الذي ابتهل بالدعاء إلى الله عز وجل أن يديم على دولة الإمارات نعمة الأمن والأمان، وأن يوفق قيادتها الرشيدة لما فيه خير وصلاح المجتمع، وأن يغفر لمؤسسي الدولة ويرحمهم وجميع موتى المسلمين وأن يتقبل من الجميع الصيام والقيام والطاعات.
وتأكيدا لأهم قيم المركز "نتطوع شكرا لعطاء الوطن" وأحد أهم ركائز خططه الإستراتيجية، شكلت اللجان التنظيمية في مركز جامع الشيخ زايد الكبير فرق عمل من كافة موظفي المركز، لتوفير كافة الخدمات اللازمة لجموع المصلين، الذين توافدوا لأداء صلاة التراويح وصلاة التهجد في الجامع من كافة مناطق الدولة.
وعملت الفرق جنباً إلى جنب مع المتطوعين من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وفريق "أبشر يا وطن" التطوعي، وفريق معاً التطوعي، ورجال الشرطة، والمسعفين ورجال الدفاع المدني، وموظفي مواقف وساعد للأنظمة المرورية، حيث ضاعف المركز أعداد المتطوعين التي وصلت إلى ما يزيد على 580 متطوعًا ساهموا جميعهم في تقديم أفضل الخدمات للمصلين لأداء صلاتهم في خشوع وبكل يسر.
في رقم قياسي هو الأعلى في تاريخه... جامع الشيخ زايد الكبير يستقبل 105,310 ضيفاً من المصلين والمفطرين خلال يوم 26 وليلة 27 من #رمضان #شهر_رمضان pic.twitter.com/WYej3ViDUm
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 27, 2025 توفير المواقف وخدمات النقلوكخطوة استباقية من مركز جامع الشيخ زايد الكبير ونظراً للإقبال المصلين المتوقع في ليلة الـ 27 من الشهر الفضيل، وفر المركز 8379 موقفاً للمصلين، منها 1500 موقف للنساء، و60 موقفًا لأصحاب الهمم، إضافة إلى مواقف إضافية في المنطقة المقابلة لشارع "الجامع الكبير" المحاذي للجامع من الجهة الغربية عند "بوابة التعايش-رقم 7"، وفي كلٍ من مدينة زايد الرياضية، وفندق "إرث"، ومواقف الجامع الشرقية المحاذية لواحة الكرامة.
كما وفر المركز خدمة نقل المصلين بالحافلات بين تلك المواقف والجامع ذهابا وإيابًا للحفاظ على انسيابية حركة المرور على محيط الجامع ومداخله.
وقامت شرطة أبوظبي بعمل خطة متكاملة وزيادة عدد أفراد الشرطة، وتكثيف وزيادة عدد دوريات المرور في كافة الطرقات المؤدية إلى الجامع، وذلك لتلافي أي اختناقات مرورية قد تعطل حركة وصول المصلين للجامع.
وسخرت إدارة مركز جامع الشيخ زايد الكبير كل إمكانياتها لخدمة ضيوف الرحمن، بدءاً من استقبال المصلين عند مواقف السيارات، وتنظيم دخولهم إلى قاعات الصلاة، بالإضافة إلى توفير أكثر من 70 سيارة كهربائية لنقل جموع المصلين إلى مرافق الجامع وقاعات الصلاة، فضلا عن توفير أكثر من 3500 مقعد مريح للمصلين، وأكثر من 50 كرسيًّا متحركًا لتسهيل تنقل كبار المواطنين وأصحاب الهمم داخل الجامع.
جامع الشيخ زايد الكبير يحقق رقماً هو الأعلى في تاريخه من حيث إجمالي عدد الضيوف يوم 26 رمضان وليلة 27 رمضان، حيث استقبل 105,310 من المفطرين والمصلين، الذين ارتادوه للإفطار وإحياء صلاة التراويح والتهجد في أجواء من السكينة والطمأنينة. pic.twitter.com/HxUjNGEibl
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 27, 2025كما تم تهيئة صحن الجامع لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المصلين والزوار، خلال الشهر الفضيل عبر توفير أكثر من 1500 سجادة مريحة تم تصنيعها خصيصا للمركز وبتصميم مستوحى من سجادة الجامع، وأكثر من 30 ألف سجادة ورقية للصلاة في المناطق المحاذية لصحن الجامع، كما عمل المركز في هذا الإطار على توزيع 3000 وجبة سحور للمصلين بعد انقضاء شعائر صلاة التهجد.
وواصلت فرق العمل في المركز عملها بعد انتهاء ليلة السابع والعشرين بوتيرة عالية، وذلك لاستقبال زوار الجامع في الفترة الصباحية من الساعة 10:00 صباحا إلى الساعة 6:00 مساء طوال أيام العشر الأواخر من رمضان؛ حيث يستقبل الجامع أكثر من 18 ألف زائر يومياً خلال أيام الشهر الفضيل، وبذلك يكون المركز قد قدم خدماته المتكاملة للمصلين والزوار على مدار الساعة خلال شهر رمضان المبارك.