منزل بيكيه يتعرض للتخريب من قبل ملثمين
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تعرض منزل نجم وقائد برشلونة السابق جيرارد بيكيه للتخريب من قبل مجموعة من الملثمين التابعين لإحدى الجماعات اليسارية.
ويمتلك بيكيه "37 عاماً" عقارًا في سيردانيا بإسبانيا بالقرب من الحدود مع فرنسا.
ونشرت منظمة "أران" اليسارية، على حسابها عبر منصة إكس فيديو حيث يقوم أعضاؤها بالكتابة على جدران المنزل.
وأرجعت المجموعة ما قامت به إلى التنديد بمشكلة الإسكان وانتشار الأثرياء والمضاربين في تلك المنطقة.
وقالت المجموعة أيضاً في المقطع المصور: "بينما يتعين عليك مغادرة سيردانيا لعدم قدرتك على دفع الإيجار، فإن 64% من المساكن عبارة عن منازل ثانية وثالثة، وهي مفتوحة في المتوسط 14 يوماً في السنة".
وزعمت المؤسسة اليسارية، أن تطوير العقارات الفاخرة مثل عقار بيكيه، يٌصعب الأمور على الأشخاص الأقل ثراءً الذين يرغبون في العيش والعمل في المنطقة، ولكنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف الإيجار المرتفعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برشلونة جيرارد بيكيه منتخب إسبانيا
إقرأ أيضاً:
المقر الملكي البريطاني في ويندسور يتعرض للسطو
شهدت دارة "ويندسور" الملكية، حيث القصر الذي يحمل الاسم نفسه ويعيش فيه ولي العهد الأمير وليام وعائلته، عملية سطو لا يزال مرتكبوها متوارين، على ما أعلنت الشرطة البريطانية اليوم الاثنين.
ووقعت هذه العملية في 13 أكتوبر الماضي، قبيل منتصف الليل، عندما "دخل أشخاص عدة إلى مبنى زراعي وسرقوا شاحنة صغيرة سوداء (...) ودراجة رباعية حمراء"، على ما أفادت الشرطة، في تأكيد لمعلومات نشرتها صحيفة "ذي صن".
ولا يزال التحقيق جاريا، و"لم يتم توقيف أحد حتى الآن" في القضية، وفق الشرطة.
في وقت السرقة التي حدثت في نقطة بعيدة بعض الشيء من قصر ويندسور، لم يكن الملك تشارلز الثالث في المقر، لكن يُفترض أن الأمير وليام وزوجته كايت وأطفالهما الثلاثة (جورج وشارلوت ولويس) كانوا في دارتهم أديلايد كوتدج Adelaide Cottage الواقعة داخل الدارة الملكية، وفق "ذي صن".
وشهدت ويندسور عمليات تسلل عدة في السنوات الأخيرة، كان أبرزها يوم عيد الميلاد عام 2021. وقد أُلقي حينها القبض على رجل يبلغ 21 عاما يعاني من اضطرابات نفسية بالقرب من شقق الملكة إليزابيث الثانية، وبحوزته قوس ونشاب.
وقد ادعى أنه كان ينوي قتل الملكة التي كانت في القصر آنذاك. وحُكم عليه العام الماضي بالسجن تسع سنوات.
وأثارت الحادثة مخاوف بشأن الإجراءات الأمنية المتخذة لحماية الملكة.
باعتبارها مقرا ملكيا، تخضع دارة "ويندسور" لمراقبة مشددة، خصوصا بالقرب من القصر، وهي من أكثر المواقع زيارة في المملكة المتحدة.
ويتولى ضباط شرطة، بعضهم مسلح، حماية المنطقة.
في اليوم السابق للسطو الذي وقع في 13 أكتوبر الفائت، ذكرت "ذي صن" أن الشرطة سحبت بعض الشرطيين المسلحين الذين كانوا مفصولين في البداية للحراسة في ويندسور.
وردت شرطة العاصمة لندن، المسؤولة عن حماية الشخصيات والمساكن الملكية، بأنها "لا تعلق أبدا على الترتيبات الأمنية" المتعلقة بالأفراد أو المواقع المحمية.
وأضاف المصدر نفسه أن هذه الأحكام "يعاد تقييمها باستمرار" حسب مستوى المخاطرة أو التهديد.