خبير: أوكرانيا تنتظر الضوء الأخضر لاستخدام الصواريخ الأمريكية ضد روسيا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال إيفان يواس، مستشار مركز السياسة الخارجية، إنه منذ بداية الأزمة الروسية الأوكرانية هناك الكثير من الخطوط الحمراء التي جرى تخطيها، مشيرا إلى أن قرار رفع الحظر عن استخدام كييف الصواريخ الأمريكية لضرب أهداف روسية، انتظرته أوكرانيا طويلا.
استخدام الصواريخ طويلة المدى ضد روسياوأضاف «يواس»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ «كييف حصلت على هذه الإشارة الخضراء للمضي قدما، وذلك قبل شهرين من تولي الرئيس ترامب، وكانت هناك زيارة من وزير الخارجية الأمريكي لكييف، وكان من المفترض أن يعطى الضوء الأخضر في هذه الزيارة لاستخدام الصواريخ طويلة المدى في الأراضي الروسية».
وتابع «منذ نصف عام أو يزيد، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي إنه لا يجب أن نخلق حدود بشأن الحرب الأوكرانية لأجل حريتها، كييف ليست من تهاجم موسكو بل العكس، ونحارب من أجل استقلالنا، لقد خسرنا أجزاء من أراضينا، ونحن لا نرغب في السيطرة على روسيا لكن استعادة أراضينا، وهذا القرار الذي اتخذ يساعدنا في ذلك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا كييف روسيا
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: لا مٌفاوضات حول أوكرانيا دون مشاركة كييف
قال الدكتور ميكولا باستون، الأكاديمي والباحث السياسي، إن تصريحات الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، التي أكد فيها أنه لا يحق لأي زعيم أن يتحكم أو يفرض سلطته على بلاده دون أخذ رأي الشعب الأوكراني، يقصد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي بدأ في الآونة الأخيرة مفاوضات نشطة وتحركات سياسية بشأن القضية الأوكرانية.
المفاوضات بشأن أوكرانياوأشار باستون خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أنه تم إثبات مبدأ سابقًا مفاده أنه لا يمكن إجراء أي مفاوضات بشأن أوكرانيا أو اتخاذ خطوات سياسية في هذا الصدد دون مشاركة كييف أو من دون موافقتها المسبقة، مضيفًا أن الوضع الدولي اليوم يشبه الأمواج المتلاطمة، ففي البداية، كان هناك تقلص في نفوذ روسيا السياسي، ولكن الآن نلاحظ أن هذا النفوذ بدأ يتوسع تدريجيًا، حيث بدأت دول عدة تتبنى مواقف مُفادها أنه ربما لا يجب مُعاقبة روسيا على تصرفاتها، بل التفاوض معها وأخذ مواقفها بعين الاعتبار.
مبادئ القانون الدوليأكد باستون ضرورة مقاومة الدول التي لا تلتزم بمبادئ القانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة لمنع تجاوزها في ظل التغيرات السياسية الراهنة.