انهيار هرم أثري ضخم وتحوله إلى ركام
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
18 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: سجل العلماء انهيار أحد أكثر الأهرامات شهرة على وجه الأرض، وتحول إلى كومة من الأنقاض، في مؤشر اعتبر بمثابة “نذير شؤم”.
وتضع الأحداث المناخية وارتفاع مستوى سطح البحر المواقع التراثية الثمينة في جميع أنحاء العالم في خطر.
وكشف العلماء عن انهيار أحد جانبي الهرم المصنوع من الطوب، وعمره 1100 عام، والذي يقع في منطقة إيهواتزيو الأثرية في ولاية ميتشواكان المكسيكية، بسبب هطول أمطار غزيرة في المنطقة.
ويعد الهرم، اليوم، أحد أفضل المعالم المحفوظة لحضارة مملكة ميتشواكان، ويقع في إيهواتزيو، وهو موقع أثري محفوظ بشكل ملحوظ.
وتقع منطقة إيهواتزيو الأثرية على بعد أربعة أميال جنوب تزينتزونتزان، وهي بلدة قديمة على ضفاف بحيرة باتزكوارو، يعتقد الخبراء أن المنطقة استوطنت لأول مرة قرب عام 900 ميلاديا، ووصل البوريبيتشا بعد نحو 300 عام، وتم بناء المنطقة الأثرية على هضبة مرتفعة بشكل مصطنع، وكانت في الأساس مكانا للعبادة، مع أرض احتفالية ومرصد فلكي.
وجاء في بيان صادر عن المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ: “تسببت درجات الحرارة المرتفعة، التي تم تسجيلها سابقًا في المنطقة، والجفاف اللاحق في حدوث شقوق ساعدت على ترشيح المياه إلى داخل المبنى الذي يعود إلى ما قبل العصر الإسباني”.
وفي الآونة الأخيرة، وجد علماء الآثار أن الرسوم الكهفية القديمة في أوقيانوسيا تتدهور مع تسارع تغير المناخ، بحسب مجلة “ساينس أليرت” العلمية.
وفي هذا العام فقط، وجدت دراسة أجريت على مواد البناء التراثية الثقافية في أوروبا والمكسيك أن زيادة هطول الأمطار بشكل كبير يعرض هذه المباني لخطر التلف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الزراعة: فحص وعلاج 1772 رأس من الخيال والإبل بمنطقة سقارة في الهرم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، قافلة علاجية مجانية بالتعاون مع اطباء مديريه الطب البيطري بالجيزه، اليوم الخميس، بمنطقه سقاره الأثريه البدرشين - الجيزه وبالجهود الذاتية للمديرية وتنفيذا لفاعليات البرنامج الوطني، "معا لحماية الخيول والإبل" بالتعاون بين وزارة الزراعة ووزارة السياحة والآثار.
وقامت القافلة بعلاج ٣١٥ خيل من نزلات البرد والنزلات الشعبيه، وعلاج ١٢٣ خيل من التهابات المفاصل والعرج، و١١٢ جمل من الجرب، و١١٣ من الخيول والجمال من أمراض سوء التغذية والضعف العام.
بالإضافة الى علاج ١٤٢ حيوان من الأمراض الباطنية، وتجريع ٤٠٠ رأس حيوان ضد الطفيليات الداخلية والديدان، وتم رش عدد (٥٠٠) رأس ضد الطفيليات الخارجية.
كما جرى عمل عدد ٦٧ حاله خيول من الجراحات البسيطه وعلاج للحافر، وعمل عدد من الندوات الإرشادية عن اهم امراض الخيول والجمال، وبذلك يكون إجمالي الحيوانات المعالجة من الخيول والجمال ١٧٧٢ حيوان.