اللجنة المنظمة تحدد الساحات النسائية في المحافظات لإحياء ذكرى الشهيد
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
حددت اللجنة المنظمة للفعاليات الساحات النسائية للحضور والمشاركة الفاعلة في إحياء الذكرى السنوية للشهيد لعام 1446هـ.
ودعت اللجنة في بيان حرائر اليمن للخروج المشرف في الفعاليات أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس في المحافظات استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي لدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني وتأييد عمليات الإسناد للقوات المسلحة اليمنية.
وأشار البيان إلى أن سيتم تسيير قافلة عهد الأحرار.
حيث حددت الساحات الآتية:
– محافظة صنعاء: ١٣ ساحة
مديرية بني حشيش (رجام)
المكان: مركز الإمام علي عليه السلام (خلف روضة الشهداء)
مديرية بني حشيش (غضران والأبناء)
المكان: مركز الزهراء بيت السيد
مديرية بني حشيش (الشرفة)
المكان: ساحة مدرسة الفتح براتخ
مديرية همدان
المكان: ساحة مدرسة الرشيد الحديثة
مديرية بني مطر
المكان: ساحة مدرسة اقرأ
مديرية مناخة
المكان: ساحة مدرسة فاطمة الزهراء عليها السلام
مديرية الحيمة الخارجية
المكان: ساحة مدرسة الزهراء عليها السلام
مديرية الحيمة الداخلية
المكان: ساحة مدرسة النور
مديرية صنعاء الجديدة
المكان: جولة بيت زبطان – جوار مركز المديرية
مديرية سنحان
المكان: ساحة مدرسة المختار بدار سلم
مديرية بني بهلول
المكان: ساحة مدرسة النصر بيت علل
مديرية الحصن
المكان: ساحة المصطفى بالمعينة جوار المدرسة
مديرية جحانة
المكان: ساحة مدرسة الشهداء بدار الشريف
– محافظة المحويت: ساحتان
مدينة المحويت
المكان: ساحة مدرسة الخنساء
مديرية شبام كوكبان
المكان: ساحة مدرسة الزهراء للبنات
– محافظة ذمار: ست ساحات
مديرية الحداء
المكان: دار الإمام الحسين عليه السلام بزراجة
مديرية ضوران
المكان: ساحة مدرسة الإمام علي بن أبي طالب
مديرية جهران الموسطة
المكان: ساحة جامع المؤيد
مديرية جهران السفل
المكان: ساحة مدرسة الزهراء عليها السلام
مدينة ذمار
المكان: الملعب الرياضي
مديرية عنس
المكان: ساحة مدرسة الحمزة
– محافظة الحديدة : أربع ساحات
مدينة الحديدة
المكان: ساحة مدرسة عائشة – سبعة يوليو
مديرية الضحي
المكان: ساحة مدرسة السلام
مديرية المنصورية
المكان: ساحة مدرسة سبأ
مديرية باجل
المكان: ساحة مدرسة الخنساء
– محافظة ريمة: ساحة واحدة
مديرية الجبين – ريمة
المكان: ساحة مدرسة الفتح
– محافظة إب : ساحة واحدة
مدينة إب
المكان: ساحة المركز الثقافي – شارع تعز
– محافظة تعز ساحة واحدة
مدينة تعز
المكان: ساحة الرسول الأعظم
– محافظة البيضاء: ساحة واحدة
مديرية رداع
المكان: ساحة مدرسة بلقيس
محافظة الجوف : ثلاث ساحات
مديرية: المطمة
المكان: ساحة مدرسة المصلاب
مديربة: برط المراشي
المكان : ساحة مدرسة حسن عبدالله ابو رأس
مديرية: برط العنان
المكان: ساحة مدرسة الزهراء قرية الغرة
محافظة عمران: أربع ساحات
مديرية عمران المدينة
المكان: ساحة خط الأربعين
مديرية خمر – شمال عمران
المكان: ساحة جامعة التجارة
مديرية المدان – شمال عمران
المكان: ساحة الغدير الداخلية
مديرية ثلاء – جنوب عمران
المكان: ساحة المعهد المهني
– محافظة حجة : خمس ساحات
مديرية المدينة
المكان: ساحة المركز الثقافي بالمرور
مديرية الشاهل
المكان: ساحة مدرسة الحسين
مديرية المحابشة
المكان: ساحة مدرسة النور بالدبوب جوار المجمع الحكومي
مديرية المفتاح
المكان: ساحة شعب علي ببني الجرادي
مديرية كشر
المكان: ساحة المحكمة
– محافظة صعدة : سبع ساحات
مديرية الصفراء
المكان: ساحة مدرسة عبدالله بن رواحة
مديرية صعدة المدينة
المكان: ساحة مدرسة آمنة بنت وهب – رحبان
مديرية الصفراء – نشور
المكان: ساحة مدرسة عسير بآل شافعة
مديرية ساقين
المكان: ساحة الشهيد القائد ـ المرازم
مديرية حيدان
المكان: ساحة مدرسة أروى
مديرية كتاف
المكان: ساحة مدرسة الكرامة
مديرية رازح
المكان: ساحة مدرسة جدبان
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ساحة مدرسة الزهراء ساحات مدیریة مدیریة بنی ساحة واحدة
إقرأ أيضاً:
ذكرى الشهيد: عهدٌ متجدد بالتضحية والوفاء
شاهر أحمد عمير
تحلّ الذكرى السنوية للشهيد كموعدٍ سنوي مهم، يستحضر فيها شعبنا روح التضحية والبذل والعطاء، وتجدد فيه الأُمَّــة التزامها بقيم الحق والثبات. هذه المناسبة ليست مُجَـرّد ذكرى عابرة، بل هي فرصة عميقة تحيي في نفوس الجميع العهد بالسير على خطى الشهداء الذين سطّروا بدمائهم تاريخًا ناصعًا، ومثّلوا رموزًا للكرامة والصمود أمام كُـلّ التحديات.
تأتي هذه الذكرى هذا العام في وقت يواجه فيه الوطن العربي أحداثًا جسيمة وتحديات كبيرة، من استمرار العدوان الإسرائيلي والأمريكي على الشعب الفلسطيني واللبناني ومحاولات طمس هُويتهم، إلى محاولات تمزيق الأُمَّــة العربية والإسلامية وإضعافها. وإن موقف شعبنا الصامد والداعم لقضايا الأُمَّــة الكبرى يعبر عن عمق التلاحم بين القضايا الإنسانية العادلة وواجباتنا تجاهها.
إن الذكرى السنوية للشهيد ليست فقط لإحياء ذكرى الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم، بل هي أَيْـضًا يوم للتأكيد على موقف شعبنا الداعم لقضايا الأُمَّــة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، كما تأتي لتوثيق أواصر التضامن مع شعوبنا العربية في فلسطين ولبنان، خَاصَّة في ظل التضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني المقاوم في مواجهة العدوّ الصهيوني.
إن إحياء الذكرى السنوية للشهيد يعبر عن اعتراف الشعب بفضل الشهداء، ويؤكّـد على قيم الإيثار والفداء التي يرمزون إليها. فمن خلال استذكار سيرهم وتضحياتهم، نجد الدروس والعبر التي تمنح الأُمَّــة دافعًا للاستمرار في النضال والثبات. هؤلاء الشهداء، الذين جادوا بدمائهم الطاهرة، تركوا للأُمَّـة إرثًا من القيم التي يجب أن نحافظ عليها ونتوارثها جيلًا بعد جيل. وفي كُـلّ قصة شهيد نجد نموذجًا ملهمًا للوفاء والتضحية، حَيثُ تجسد حياتهم معاني الشجاعة والعزم، مما يعكس قوة الإرادَة التي لا تعرف الاستسلام، خَاصَّة في مواجهة قوى الظلم والعدوان.
وفي هذه المناسبة، لا يمكن أن ننسى التزامنا بأسر الشهداء وعائلاتهم الذين قدموا أبناءهم فداءً للوطن والدين. إن الوفاء لهم هو تعبيرٌ صادق عن تقديرنا لتضحياتهم، وتأكيد على المسؤولية التي يحملها كُـلّ فرد في المجتمع تجاه هذه الأسر الصامدة. إن دعم أسر الشهداء هو واجب وطني وأخلاقي، ومظهر من مظاهر الوفاء للقيم النبيلة التي يمثلها الشهداء؛ إذ يتطلب منا تقديم الرعاية والدعم لكل فرد في هذه العائلات، سواء من الناحية المادية أَو النفسية، ليشعروا بأن تضحيات أبنائهم لم تذهب هباءً.
كما أن الذكرى السنوية للشهيد تحمل معها دعوة للأُمَّـة بأكملها للاستمرار في نهج الجهاد والنضال ضد الظلم، والحفاظ على العهد الذي أرساه الشهداء.
إن تضحياتهم هي رسالة لنا جميعًا بأن الحياة تستحق العيش عندما تكون مقرونة بالشرف، وأن قضايا الحق والعدالة تستحق منا التضحية بكل غالٍ ونفيس. ففي زمن تكثر فيه التحديات، يحتاج الوطن إلى روح الجهاد والصمود التي خلّفها الشهداء كإرثٍ خالد، يجدد فينا الأمل بمستقبل أفضل لأجيالنا القادمة.
وتأتي هذه الذكرى أَيْـضًا لتدفعنا نحو تحقيق التكافل والتآزر المجتمعي. إن روح الشهداء لا تغيب عن وجداننا، بل هي نداء مُستمرّ لنا بأن نقف بجانب بعضنا البعض، وأن نجعل من التضحية نهجًا لنا في حياتنا اليومية، سواء في أعمالنا أَو مواقفنا. تذكرنا هذه المناسبة بأن التضحية ليست مقتصرة على ساحات القتال، بل تمتد لتشمل كُـلّ ميدان، بدءًا من العمل الجماعي داخل المجتمع، ووُصُـولًا إلى القيم النبيلة في التعامل مع الآخرين.
إن الذكرى السنوية للشهيد هي يومٌ لتجديد العهد معهم بالسير على خطاهم، والالتزام بقيمهم ومبادئهم في سبيل الله والوطن. وإن تضحياتهم ستبقى خالدة في ذاكرة الأُمَّــة، تدفعها للمضي قدمًا نحو تحقيق الحرية والعزة.
نتنياهو: سنقاتل حتى لو توصلنا لاتفاق وقف إطلاق النار