منشورات القاسمي تشارك في معرض الكويت الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الشارقة (وام)
تشارك دار منشورات القاسمي، المتخصصة في نشر مؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في النسخة الـ 47 من معرض الكويت الدولي للكتاب، الذي يُقام خلال الفترة من 20 إلى 30 نوفمبر الجاري تحت شعار «العالم في كتاب» برعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت.
تتضمن إصدارات المنشورات في المعرض أبرز مؤلفات سموه، مثل «موسوعة تاريخ عمان» المعنونة بـ «سلطان التواريخ»، و«مختارات من جرون نامة» و«في الشندغة عشت ليالي وأياما» و«الخنجر المرهون» و«ذكريات مصرية» و«حقيقة تاريخ عمان» و«من القاتل؟» و«مجلس الحيرة- مسرحية في أربعة فصول».
كما تعرض دار المنشورات، أعمال سموه المسرحية المترجمة إلى اللغتين المالايالامية والبولندية، كما سيكون لإصدارات الدار السابقة حضور متميز في كافة المجالات الروائية والتاريخية والبحثية وكذلك في الشعر والقصة والمسرح والأدب والسيرة.
يعتبر المعرض الحدث الثقافي المميز الذي يقوم على إدارته سنوياً المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ويشهد حضوراً كبيرا من مختلف الدول العربية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منشورات القاسمي معرض الكويت الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
“معرض جدة للكتاب” يستحضر سيرة وعبق تاريخ كسوة الكعبة المشرفة
جدة : البلاد
شهدت محاضرة “كسوة الكعبة والخط العربي”، ضمن فعاليات معرض جدة للكتاب 2024، تفاعلًا واهتمامًا من زوار المعرض، للتعرف على تاريخ كسوة الكعبة المشرفة ومراحل تطورها عبر العصور، وعلى جماليات الخط العربي وخصوصية المواد المستخدمة في صناعتها.
وافتتحت المحاضرة بالكشف عن نوع الخط المُستخدَم في كتابة النصوص على الكسوة، وهو خط الثلث الجلي المركب، الذي يُعرف بجماله وصعوبته، ويُلقب بـ”أم الخطوط”، وعن سبب اختياره وذلك لمكانته الفنية بين الخطوط، وجماله الفريد، ومرونته التي جعلته الخيار المثالي لتزيين بيت الله الحرام.
وعرضت خلال المحاضرة، الأشكال الزخرفية المميزة لخط الثلث على الكسوة، والعناصر المختلفة مثل المستطيلات ذات الجوانب نصف الدائرية، التي تظهر على الحزام وبعض أجزاء الستارة، والمستطيلات ذات الجوانب المقوسة المستخدمة في الستارة، بالإضافة إلى الدوائر والقناديل مثل “يا رحمن يا رحيم”، و “وأفوض أمري إلى الله”.
وتناولت تفاصيل قطع الكسوة الست، بدءًا من الثوب الخارجي الذي يحمل كتابات مخفية تُعرف بـ”الجاكارد”، الذي يعود تاريخ كسوته بالكامل لأول مرة إلى عصر ما قبل الإسلام، إضافة إلى الحزام (الطراز)، وهو الشريط المزخرف أعلى الكعبة، وبدايات ظهور النصوص عليه في القرن الثالث الهجري.
واستعرضت المحاضرة قطعًا أخرى مثل ستارة باب الكعبة (البرقع)، التي ظهرت لأول مرة في القرن الخامس الهجري، وستارة باب التوبة الداخلية التي يرجع تاريخها إلى العصر المملوكي، والكسوة الداخلية التي زُيِّنت بها الكعبة من الداخل منذ العصر العباسي الثاني، وأخيرًا كيس مفتاح الكعبة المشرفة، الذي كان يُرسل بانتظام منذ العصر المملوكي، كما ألقت الضوء على كسوة مقام إبراهيم عليه السلام، والزخارف النباتية التي تزين الكسوة حاليًا وتنوع أشكالها ومواقعها الدقيقة حول النصوص والركنيات.