قرار مفاجئ من ترامب قد يغير مجرى الصراع في اليمن.. تفاصيل من المبعوث الأمريكي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشف المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينج، عن احتمال أن يعيد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إدراج جماعة الحوثيين ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية. وأكد ليندركينج أن ترامب أولى اهتماماً كبيراً للوضع في اليمن أثناء رئاسته.
وأوضح ليندركينج، في مقابلة مع برنامج “من واشنطن” الذي تبثه قناة الجزيرة، أن الوضع في اليمن لا يزال هشاً، مشيراً إلى أن الحرب لم تنتهِ بالكامل، مع استمرار العنف في بعض المناطق.
وأضاف: “لا يمكن تجاهل القوة العسكرية للحوثيين”، مشيداً بالهدنة التي تم التوصل إليها قبل عامين واصفاً إياها بأنها “إنجاز كبير” وسط التوترات المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار المبعوث الأمريكي إلى أن الحوثيين أظهروا حدود قدراتهم العسكرية، موضحاً أنهم فشلوا في السيطرة على محافظة مأرب قبل عامين، كما لم يتمكنوا من الاستيلاء على مصادر الطاقة.
وأضاف: “الحوثيون أهدروا الكثير من الموارد وقتلوا أعداداً كبيرة من المدنيين، إضافة إلى تجنيدهم للشباب في معارك مدمرة”.
وأكد ليندركينج أن ممارسات الحوثيين العدائية، بما في ذلك الهجمات المتكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر، ساهمت في عزلة الجماعة دولياً. وأوضح أن هذه الهجمات أضرت بالاقتصاد الإقليمي وأثارت استياء العديد من القوى الكبرى.
وأشار في هذا السياق إلى تصريحات مصر التي ذكرت أن اقتصادها تكبد خسائر تقدر بنحو ستة مليارات دولار نتيجة لهذه الهجمات.
وأكد المبعوث الأمريكي أن الحوثيين استغلوا الوضع الإقليمي لتحقيق مكاسب سياسية، مما زاد من تعقيد جهود السلام.
واختتم تصريحاته بالقول: “إذا أوقفت جماعة الحوثيين هجماتها في البحر الأحمر، فسيتسنى لنا المضي قدماً في عملية السلام، ما سيعود بالنفع على اليمن والمنطقة بأسرها”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المبعوث الأمریکی
إقرأ أيضاً:
التحالف يقلب الموازين: بريطانيا تدخل خط المواجهة ضد الحوثيين في اليمن
في تحرك عسكري مفاجئ، شنت القوات الجوية البريطانية بالتعاون مع الولايات المتحدة سلسلة من الغارات الجوية على مواقع حوثية في اليمن، في أول تدخل مباشر لبريطانيا ضمن الحملة المتصاعدة التي تقودها واشنطن ضد الجماعة المدعومة من إيران.
ووفقاً لتصريحات رسمية صدرت صباح اليوم الأربعاء، استهدفت الضربات منشآت لتصنيع الطائرات المسيّرة جنوب صنعاء، تُستخدم في شن هجمات على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقدمت لندن توضيحات مفصلة لأسباب العملية، بعكس الولايات المتحدة التي ظلت متحفظة رغم تنفيذ أكثر من 800 غارة منذ انطلاق العملية في 15 مارس تحت اسم "عملية رايدر الخشنة".
وزير الدفاع البريطاني جون هيلي صرح بأن هذه الضربة جاءت رداً على التهديد الحوثي المستمر للملاحة البحرية، والذي تسبب في تراجع حركة الشحن بنسبة 55%، مهدداً الاستقرار الاقتصادي في المنطقة وفي المملكة المتحدة على حد سواء.