فرضت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، عقوبات على منظمة "أمانا" الاستيطانية الإسرائيلية، متهمة إياها بالمساعدة في ارتكاب أعمال عنف في الضفة الغربية المحتلة، التي تشهد ارتفاعا في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.

إسرائيل تغلق مطار بن غوريون في تل أبيب طموحات إسرائيل فى الضفة!!


وبحسب"سكاي نيوز عربية"، قالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أعلنت فيه العقوبات، إن المنظمة "تقدم الدعم لبؤر استيطانية غير مرخصة تستخدم لتوسيع المستوطنات اليهودية والاستيلاء على أراضي الفلسطينيين"، واصفة المنظمة بأنها "جزء رئيسي من حركة الاستيطان الإسرائيلية المتطرفة".

واستهدفت العقوبات أيضا شركة تابعة لمنظمة "أمانا" تعرف باسم (بنياني بار أمانا)، وصفتها وزارة الخزانة بأنها تتولى بناء منازل في المستوطنات الإسرائيلية والبؤر الاستيطانية وبيعها
وتنص العقوبات على منع الأميركيين من التعامل مع "أمانا"، وتجميد أصولها في الولايات المتحدة.

كما فرضت بريطانيا وكندا عقوبات على المنظمة ذاتها.

وقالت وزارة الخزانة إن "أمانا" ترتبط بعلاقات مع أشخاص آخرين استهدفتهم عقوبات أميركية سابقة، بعضها عبر تقديم قروض لمستوطنين لإقامة مزارع في الضفة الغربية ارتكبت منها أعمال عنف.

وأضافت الوزارة: "على نطاق أوسع، تستخدم أمانا البؤر الاستيطانية الزراعية، التي تدعمها من خلال التمويل والقروض وبناء البنية التحتية، لتوسيع المستوطنات والاستيلاء على الأراضي".

وتشيد إسرائيل مستوطنات في الضفة الغربية منذ أن احتلتها خلال حرب عام 1967، ويقول الفلسطينيون إن المستوطنات تقوض فرص إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة تكون عاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة عقوبات هجمات المستوطنين الفلسطينيين الضفة الغربية المحتلة فی الضفة الغربیة عقوبات على

إقرأ أيضاً:

بدء أمريكا فرض عقوبات على البنوك التجارية في صنعاء.. ما انعكاسات ذلك على الاقتصاد الوطني والحوثيين؟

أثار قرار وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة، فرض عقوبات على بنك اليمن والكويت للتجارة والاستثمار، الذي يقع مقره الرئيسي في العاصمة صنعاء، بسبب دعمه المالي لجماعة الحوثي، جدلا واسعا بين أوساط خبراء الاقتصاد محذرين من انعكاسات ذلك على بقية البنوك والعملية المصرفية في البلاد.

 

وقالت الخزانة الأميركية -في بيان لها- إنها فرضت العقوبات على البنك بتهمة مساعدة الحوثيين في استغلال القطاع المصرفي اليمني لغسل الأموال وتحويلها إلى حلفائهم، بما في ذلك حزب الله اللبناني.

 

وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية بالوكالة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برادلي تي سميث، في البيان: يعتمد الحوثيون على عدد محدود من المؤسسات المالية الرئيسية، مثل بنك اليمن والكويت، للوصول إلى النظام المالي الدولي وتمويل هجماتهم التي تزعزع استقرار المنطقة.

 

وأكد سميث التزام الولايات المتحدة بتعطيل هذه القنوات غير المشروعة والعمل مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا لضمان بقاء القطاع المصرفي في البلاد بعيدًا عن نفوذ الحوثيين.

 

وفي السياق حذر خبراء اقتصاد يمنيين من أن العقوبات الأمريكية، وإن كانت تستهدف الحد من تمويل جماعة الحوثي، فإن تأثيرها يمتد ليشمل الاقتصاد الوطني بشكل عام، مما يزيد من معاناة الشعب اليمني.

 

ودعا رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفى نصر، القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الحوثي إلى سرعة تنفيذ قرارات البنك المركزي فرع عدن تجنبا لعقوبات أمريكية على غرار فرض الخزانة الأمريكية عقوبات على بنك اليمن والكويت أمس الجمعة.

 

وأكد أن العقوبات الأمريكية، وإن كانت تستهدف الحد من تمويل جماعة الحوثي، فإن تأثيرها يمتد ليشمل الاقتصاد الوطني بشكل عام، مما يزيد من معاناة الشعب اليمني.

 

وحذر من خطورة تدخل جماعة الحوثي في القطاع المصرفي، مشيرا إلى أن التعاون مع البنك المركزي في عدن هو السبيل الأمثل لتجاوز التحديات الناتجة عن تسارع وتيرة العقوبات على البنوك وشركات الصرافة اليمنية.

 

 

وقال رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي إن الالتزام بمعايير الامتثال الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب أصبح ضرورة ملحة لمؤسسات القطاع المصرفي اليمني.

 

وحث القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الحوثي على تكثيف الجهود لمواجهة تداعيات العقوبات الأمريكية وذلك بعد ساعات من العقوبات الأمريكية ضد بنك اليمن والكويت.

 

كما أكد على ضرورة العمل الوثيق مع البنك المركزي اليمني في عدن، المعترف به دوليًا، لضمان استقرار القطاع المصرفي وتخفيف الآثار السلبية لهذه العقوبات.

 

ودعا نصر جماعة الحوثي بالكف عن هذه الممارسات التي تهدد استقرار المؤسسات المالية وتضعف قدرتها على الاستمرار.

 

وشدد على ضرورة تضافر جهود القطاع المصرفي مع الجهات الرسمية لتعزيز الثقة الدولية في المنظومة المالية اليمنية وضمان استمرارية الخدمات المصرفية بما يخدم مصلحة الاقتصاد والشعب.

 

بدوره أكد الصحفي المهتم بالشأن الاقتصادي، وفيق صالح، أن بقاء المقرات الرئيسية للبنوك في صنعاء يعرضها لمخاطر العقوبات والعزلة الدولية، كونها تتعامل مع بنك مصنف على لائحة العقوبات لدى الخزانة الأمريكية.

 

ويرى صالح أن العقوبات التي طالت بنك اليمن والكويت لا يمكن أن ينظر إليها كحالة منعزلة أو مختلفة عما يجري في هذا السياق.

 

 

واعتبر القرار رسالة أيضا لبقية منشآت ومؤسسات القطاع المصرفي، في حال استمرت باتباع تعليمات مركزي صنعاء الخاضع العقوبات الدولية، بأنها لن تكون بعيداً عن تأثيرات ومخاطر هذه العقوبات.

 

كذلك الصحفي المهتم بالشأن الاقتصادي، ماجد الداعري يرى أن عقوبات الخزانة الأمريكية المقبلة ستطال بنوك يمنية أخرى بصنعاء ومصارف ومنشآت صرافة بعدن.

 

وقال إن "بنك اليمن والكويت مهدد بالإفلاس بعد فرض الخزانة الأمريكية عقوبات عليه في مقدمة البنوك المتمردة بصنعاء".

 

 

في سياق تعليقه على بيان إدارة بنك اليمن والكويت وصف الداعري البيان بـ "الكارثي" يتضمن اعترافا ضمنيا أن العقوبات الامريكية عليه جاءت لكونه جزء من حكومة صنعاء الحوثية.

 

وأضاف "يقول بيان البنك أنه يقدم خدماته بصنعاء وفق الأطر الرسمية والقانونية"، متجاهلا قرار محافظ البنك المركزي المعترف به دوليا بنقل إدارته الرئيسية وبقية البنوك المتمردة بصنعاء -والمهددة بعوقبات- إلى عدن، لحمايتها من المخاطر المختلفة وضمان تنفيذها لالتزاماتها المتعلقة بقوانين مكافحة جرائم غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب.

 

وتابع الداعري أن بيان البنك يؤكد أن العقوبات تؤثر على عملياته الدولية فقط وليس خدماته المحلية التي سيستمر في تقديمها وأنها لا تؤثر بشكل مباشر على مركزه المالي"، رغم أنه يعرف جيدا بان إيقاف عملياته الدولية تعني ضرب سمعته ومكانته ومركزه المالي وتحويله لشركات صرافة مبتدئة.

 

 


مقالات مشابهة

  • أول بيان من بنك اليمن والكويت بعد إدراجه في قائمة العقوبات الأميركية 
  • بدء أمريكا فرض عقوبات على البنوك التجارية في صنعاء.. ما انعكاسات ذلك على الاقتصاد الوطني والحوثيين؟
  • وزارة الخزانة: الولايات المتحدة ستباشر إجراءات لتجنّب التخلّف عن سداد الديون الثلاثاء
  • تداعيات فرض عقوبات أميركية على البرهان
  • عقوبات أمريكية على بنك يمني بذريعة تمويل الحوثيين
  • العقوبات الأمريكية المفروضة على بنك اليمن والكويت
  • واشنطن تفرض عقوبات على بنك اليمن والكويت لعلاقته بمليشيا الحوثي
  • الجيش السوداني يستنكر قرار الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات ضد البرهان
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قائد الجيش السوداني البرهان
  • عقوبات أمريكية على «البرهان» وشبكة تهريب الأسلحة التابعة للجيش السوداني