أوضح الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، حكم تقسيم الميراث في حالة وفاة رجل ترك بنتًا واحدة أو أكثر، مع وجود أخوات له على قيد الحياة.

حكم تقسيم الميراث

وقال العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين: «في حالة وفاة رجل وترك زوجة وبنتين، فإن الزوجة تحصل على الثمن من الميراث، كما نص عليه القرآن الكريم لوجود ولد، أما البنتان، فلهما الثلثان من الميراث، كما جاء في الآية التي تقول: «يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِذَكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ».

توزيعة التركة

وأضاف: «أما في حال وجود الأخوات، فتدخل الأخوات مع البنات في العصبة، فيأخذن الباقي من التركة بعد توزيع الأنصبة المحددة للبنتين والزوجة، وذلك بناءً على الحديث الشريف الذي قال: «اجعلوا الأخوات مع البنات عصبة».

وأشار إلى أن الأخوات في هذه الحالة يعصبن التركة مع البنات، أي أنهن يأخذن باقي التركة بعد أن تحصل البنات على حصتهن.

وشرح أيضًا: «إذا لم يكن للمتوفى أي أبناء ذكور، تدخل الأخوات مع البنات في العصبة وتوزع التركة بينهن، وإذا كانت الأخوات على قيد الحياة، يحصلن على الجزء المتبقي من التركة بعد أخذ الزوجة والبنات حصتهم».

وأكد أن تقسيم الميراث يتم وفقًا للأحكام الشرعية المقررة في القرآن الكريم والسنة النبوية، وأنه يجب الالتزام بهذه الأحكام لضمان العدالة بين الورثة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التركة الميراث تقسيم الميراث مع البنات

إقرأ أيضاً:

صابرين تطلب الطلاق بعد 25 سنة زواج.. شقة الميراث كشفت سر دمر حياتها

«سيدي القاضي طوال الـ25 عامًا الماضية كنت أبغض العيش معه، والآن لا أتحمل رؤيته لأنه مَرضني وأدخل جسدي سُمًا لا أقوى على تحمله»، كلمات نطقت بها صابرين أمام محكمة الأسرة، بعد أن أجبرت على الزواج من زوجها الحالي، عاشت معه سنوات كانت كفيلة لتدمير نفسيتها التي أثرت على صحتها، وعلى الرغم من مُر ما عانت معه، لكن ما حدث قبل 3 أشهر لم تتوقعه، بحسب حديثها، لترفع دعوى طلاق للضرر.

طلاق للضرر بسبب لغز

«فاكرة إني خلصت تعليم، وجت جارتنا تحكي لأمي وأبويا على الشاب ابن أختها اللي بيشتغل بره، وأقنعتها إنه هيأمن مستقبلي عشان معاه وظيفة ومتعلم، ومش هنلاقي أحسن منه»، وفقًا لحديث صابرين صاحبة الـ42 عامًا لـ«الوطن»، ووافق والداها في الحال على الشاب، وحدد ميعادا للتعارف وقت عودته من السفر، وسعد أهل المنزل وبدأ التجهيز للخطبة على عكس مشاعرها، وبعد التعارف، رفضت لكن والدها لقَّنها «علقة موت» وأجبرها على الزيجة، وحددا الزفاف بعد شهرين، بعد أن أخبرهم أنه سيسافر للخارج مرة أخرى.

وجدت صابرين نفسها ترتدي فستان الزفاف بعد 60 يوما: «بعد الخطوبة ما اتكلمناش كام مرة، واتخانق معايا لما اعترضت إني هعيش مع أمه في نفس الشقة، وأهلي أجبروني أوافق وقالوا لي إني هسافر معاه بعد الجواز، ومش هيكون ليا شقة، وبعد الفرح عشت في عذاب بسبب أمه اللي كانت مش طايقاني، وبعد أسبوعين عرفت المصيبة».

صدمة صابرين وكذب الزوج

وبصوت يغلبه القهر، قالت صابرين إن والدته كانت تعاملها مثل الخادمة، وبعد أسبوعين من الزواج كان من المفترض أن يجهزا للسفر سويًا لاستكمال عمله بالخارج، لكنها تفاجأت بأنه لم يعد مرة أخرى، وعلمت أنها كانت حجة حتى يتزوجها سريعًا دون أي التزامات أو شراء شقة للزوجية، فتأكدت أنها ستكمل ما تبقى من حياتها في جحيم لا يُطاق: «عشت معاه وخلفت 3 عيال ورضيت بالإهانة عشان ماليش مكان أروحه، واستحملت اللي محدش يستحمله، مرضني صحيًا ونفسيًا وطاقتي خلصت».

على الرغم من أن الزوجة مرَّت بالكثير من الإخفاقات؛ لكنها صبرت على مُر الحياة برفقته، إذ لم يفكر الزوج يوما في التقرب لها بود حتى تصفو له أو تعتاد على وجوده، بل كان وجوده في المنزل شيئا مفزعا لها ولأطفالهما، فكبروا وهم لا يحبون وجوده معهم، الضرب كان لغة التفاهم مع أولاده، وكان يرفض الإنفاق عليهم فكانت تدخر من والديها وأشقائها لسداد متطلباتهم بجانب مرتبها الشخصي، بينما هو يصرف على نفسه ولا يبخل بشيء على عائلته وأصدقائه، فلازمهم شعور القهر حتى كرهوا فكرة أنه والدهم، وفي هذه الأثناء أصيبت والدته المسنة «حماتها» بآلزهايمر.

الميراث ينهي زيجة صابرين

«من 10 سنين توفي والدي ووالدتي لحقت به بعد 3 سنين، وقسم أخواتي الميراث وبعدها بعت الشقة وبعض الممتلكات ودهب أمي، وطلع ليا مبلغ، فاشتريت شقة باسمي وقولت أسيبها لولادي للزمن، وبعد فترة ابني الكبير باع الشقة بسعر أعلى واستثمرت الفلوس في شقة في مكان أحسن، وبدأت أجرها علشان أعرف أصرف على جامعات العيال وأعيشهم كويس جنب شغلي»، على حد رواية الزوجة.

الزوج بدأ يتلاعب بزوجته بطريقة جديدة هذه المرة، وأخبرها أن أحد أصدقائه يريد تأجير الشقة لفترة طويلة، وعندما رفضت أغراها بالسعر لمدة 3 سنوات، وبعد ضغط، شَهَدَت والدته المسنة على حديثهما، وبدأ في الإجراءات ومنعها من التعامل مع صديقه لأنه يغار عليها ويخاف من نظرة المجتمع، وبعد تهديده لها وافقت، لكنها لم تعلم أن خداع وصل إلى هذه الدرجة، وأنه كتب الشقة باسم سيدة أخرى عرفت فيما بعد أنها زوجته، وعندما واجهت والدته تحججت بعدم تذكرها بسبب إصابتها بآلزهايمر، فاتخذت صابرين قرارها، على حد حديثها.

كتبت صابرين في دعواها، أنها لا تطيق ما فعله الزوج طيلة الـ25 عامًا، فتوجهت لمحكمة الأسرة بجنوب القاهرة، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 124، محددة أسبابها وعازمة على الطلاق.

مقالات مشابهة

  • لماذا نصيب الذكر ضعف الأنثى في الميراث؟.. لـ5 أسباب لا يعرفها كثيرون
  • عالم أزهري: لدينا فكر منحرف ومغلوط عن نصيب المرأة في الميراث
  • من يرث إذا لم يكن للمتوفى أي أبناء ذكور؟.. أزهري يجيب
  • ما حكم الميراث في حال ترك زوجة وبنتين وأختين؟.. عالم أزهري يُجيب
  • صابرين تطلب الطلاق بعد 25 سنة زواج.. شقة الميراث كشفت سر دمر حياتها
  • انسجام زوجة بلال الشمري البريطانية مع الثقافة السعودية.. فيديو
  • ما حكم ميراث المطلقة خلعًا وهي في العدة؟.. دار الإفتاء تجيب
  • هل تدخل إعانة الوفاة ومكافأة نهاية الخدمة في التركة؟ الإفتاء تجيب
  • وليد فواز: نجاح شخصيتي في " برغم القانون" كان حالة استثنائيةl فيديو