أبو صفية: نناشد العالم لإيقاف آلة الحرب الصهيونية على المنظومة الصحية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
قال مدير مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، حسام أبو صفية، إن المستشفى لا يزال يعاني من الاستهداف والحصار الصهيوني، مؤكدًا أن ما يتم تداوله عن سماح الاحتلال بإدخال المساعدات الطبية “غير دقيق”.
وأضاف الطبيب حسام أبو صفية، في تصريحات صحيفة اليوم الاثنين أنه ورغم تقديم الخدمات الإنسانية، “إلا أن العدو الصهيوني يواصل استهدافنا وهذه جريمة”.
وأوضح أن قوات العدو منعت منظمة الصحة العالمية من إدخال الطعام والدواء والوفود الطبية التخصصية، مشيرًا إلى أن سيارات الإسعاف التابعة للمنظمة تعرضت لتفتيش دقيق، وتمت مصادرة الطعام منها في الشوارع، قبل أن تُجبر الوفد الطبي على العودة.
وأضاف أن العدو الصهيوني سمح بإدخال سبعة كراتين فقط من المستلزمات الطبية من أصل 40 كرتونة مطلوبة، مما أدى إلى نقص حاد في الإمدادات اللازمة لعلاج المصابين.
وناشد أبو صفية العالم لإيقاف آلة الحرب الصهيونية بحق المواطنين في شمال قطاع غزة والمنظومة الصحية على وجه الخصوص.
ولليوم الـ 45 على التوالي، يواصل جيش العدو الصهيوني حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق على شمالي قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أبو صفیة
إقرأ أيضاً:
محكمة إسرائيلية تثبّت أمر اعتقال حسام أبو صفية 6 أشهر
ثبّتت محكمة إسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أمر اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان بقطاع غزة الطبيب حسام أبو صفية لمدة 6 أشهر.
وقال مكتب إعلام الأسرى في غزة، إن محكمة بئر السبع ثبتت اليوم أمر اعتقال أبو صفية "كمقاتل غير شرعي" لمدة 6 أشهر.
وفي عام 2002، أقرت إسرائيل قانون "المقاتل غير الشرعي" لاحتجاز الفلسطينيين دون تهم أو محاكمة عادلة، بناء على "ملفات سرية".
ومنذ عام 2005، يُستخدم هذا القانون لقمع سكان غزة دون حق المراجعة القضائية.
واشتهر أبو صفية، بدوره الإنساني خلال الإبادة على غزة، وكان أحد أبرز الأطباء الذين واصلوا العمل تحت القصف لإنقاذ الجرحى والمصابين.
وفي أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أبو صفية (52 عاما)، عقب اقتحامها مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، وأخرجته تحت تهديد السلاح، بعد تدميرها المستشفى وإخراجه عن الخدمة.
وأثارت لحظة اعتقاله استنكارا واسعا، خصوصا بعد انتشار صورة له مرتديا معطفه الطبي، يسير وحيدا وسط الدمار محاطا بالآليات العسكرية الإسرائيلية، في مشهد صار أيقونة للصمود الفلسطيني.
إعلانوحسب عائلة أبو صفية، تعرض الطبيب الفلسطيني للتعذيب الشديد والتجويع داخل السجون الإسرائيلية، وهو ما أكده محام تمكن من زيارته أخيرا.
ومع اشتداد الإبادة الإسرائيلية، دفع أبو صفية، ثمنا شخصيا باهظا عندما فقد نجله إبراهيم، في اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
كما تعرض أبو صفية، لإصابة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف المستشفى، لكنه رفض مغادرة مكانه وواصل علاج المرضى والجرحى.
وبدعم أميركي مطلق، يرتكب الاحتلال، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.